الأحد، 29 أبريل 2018

محمد رمضان الشابي يتحدث شعرا :..رؤى الأستاذ/عادل الكندي

Midou Midou
محمد رمضان الشابي يتحدث شعرا :
1📕قليلون منڪم يعلم حجم معاناتي ، وٲنا ٲرقع لڪم ٲبياتي ، وٲنا ٲطار الحرف تارة ،وٲعدو خلف اللحن تارة ٲخرى ،
لٲڪب لڪم قصائدي وٲهدي ٳليڪم قلائدي ..
لٲبدع لڪم لوحات فنية ، رغم جراحها ، ونزفها تحلق بڪم في سماء الٳبداع بلا حدود ،
وتنثر عليڪم عبق الازهار والورود..
وهذه عناويني تشدوا بلحظاتي ، وترسم صورتي ، مختزلة مساري في رحلة الحياة الشاقة..
فانصتوا لها تروي لڪم بعض ٲحزاني ، وٲفراحي ، وتروي قصة ڪفاحي :
ٲعرف نفسي جيداً بٲني ذلك (
*#المرابط_في_دماغ_السمؤال* ) بيد ٲن هناك امر يجعلني اردد هذا السؤال : ( #ٲنا_يا_ترى_من_ٲڪون ..)/
وفي لحظة هدوء وصخب ، بين الٲنا والآخر ٲسمع ذلك الصوت الجذاب ، يتدحرج صوبي حاملاً للسؤال هذا الجواب " #ٲنا_ٲول_العاشقين_وآخرهم*..!!
ونحن معشر العشاق
*لنا ما لنا.. عشقنا والقصيد* ..!!
ٲحياناً &
#ٲكون_حروفاً_تخلع_ٲحزانها* ..!!
تخلع ٲحزانها ڪي #ٲعانق_موج_اشتياقك* ..!!
وٲحيانا #ٲتهاطل_ورقاً_من_مداد* ..!
لتجدوني في مڪان آخر وقد صرت &
#دمعة_القصيدة_على_ٲعطاف_الڪلام* !
يقال عني بٲني *#شاعر_قد_جعل_الشوق_حصناً_في وحدته*
"ومن شدّةالجوع حاولْتُ
ٲقتاتُ حفْنة من دقيق الڪلام "
وڪثيرا ما " *عجنْتُ الحروف خبزاً
تحوّلْتُ غيماً غيماً يميل على نجمة ضائعة* .."
شعري
#جرح_تقرّح_فلفظَتْه_الحياة* .! وقصائدي
تُعَبِّرُ عن ڪينونتي التي فيها يجد الناس ذواتهم ،
وڪثيراً ما تحاول قصائدي ٲن تڪشف لكم
#عيون_الوهم_في_تماثيل_العاجْ*..!!
وكما تعلمون بٲنّ ليس لي في وحشة الحياة من مؤنس ، غير ٲمي الحبيبة «تونس» ، ˝تونس الخضراء˝ التي في #محراب_عينيها_تعتڪف_الروح*..!
ٲحاول الٳحتفاء بتونس ، بيد اني كلما حاولت الاحْتفاء بها
«#ٲرى_لغتي لا تفي بِاحْتفائي
وليست بقدْر ثراء الرّسومْ.!»
(ولا تڪفي للقول حين ٲقول
وحين ٲغنّي بصوتٍ حميمْ)
وٲوزع في ٲرجائها #هدي_الروح*! !
"فمهما تناسيت
يعاودني الحنين ٳلى عيونك
متى زارتني ٲنسام الليالي "،
تعلمين جيداً بٲني قطعت على نفسي عهداً
#بين_عينيك_وقلبي ، #آخرحرف_يموت*
كنت قد آصريت لك ذات يوم بٲن #عيناك_رحيق_القصيدة*
والجميع يعرف بٲن :
*#هويّتي_تفعيلتان_شتاؤك_وخمائلي* ..!!
2
📕ڪثيراً ما نجلس
#ٲنا_وحبيبتي_تحت_ضوء القمر*..!!
فيشدو *#يشدوالهوى* ، يغني ، يعزف لنا
#ٳيقاع_على_ٲوتار_الزّمنْ!!
يفتح دفتر الذڪريات يقرٲ #ٲحلام_من_ذاڪراةالبحر_والصحراء*!!
يتحوّل ڪل حديث بيننا ٳلے
#تراتيل_بوح_من_صومعة_عاشق..!!
وفي ظل
#صهيل_الجوى_بين_ٲيدي_القصيد*
تشتعل حرائق الٲسئلة
في هذا الجو المعتق ،
بيد ٳني
لا ٲفڪر في ٳطفاء
#حرائق_الٲسئلة_في_عالم_أنثاي_المغلق* ..!
وحين تستنجد من لهيب حرائق الٲسئلة ، اقول لها
*#عذراً_ٲنثى_القوافي..#فهڪذاشاءالقصيد* !!
تيقنت اننا نحن معشر العشاق
*لنا ما لنا .. عشقنا والقصيد*
3📕
3📕
*مسافرٌ في رحلة الٳبداع*
ڪلما حاولت الهروب من الواقع لمرير ..
اسمع صوت يتردد في مسمعي ، يجلدني يٲرق مضجعي ..
صوت بنبرته التونسية ، يشد نياط قلبي ،
يعيدني ٳلى الواقع العربي ، يقول لي ٲيا هذا :
*(#ڪُنْ_واقفاً_ڪي_ترى_حجم_الخراب.)*.! "
وڪم بِتّ ٲرْڪبُ ٲرْجوحةً للرّحيل،
ٲوقّعُ جسمي على سُنْبلةْ
بڪَفّيْها راحتْ تَحُزّ الوريد..!
ٲقيس المسافة بين
*˝#عيون_الٲرض_ومسافات_الحلم*˝
ولٲني ذلك الــــ *#مسافر_في_رحلة_الٳبداع*
*ربّيْتُ جرْحي*
ربّيْتُ جرْحي.. هڪذا ٲَصلُ
المسافة بين نفسي والٲلمْ..!
وصحيح ٲن السفر رفيق للمشقة والمسافات الطويلة
لڪن *#ي_روعة_السّفر_المدوّخ_للمسافة* ْ
فمن سفر ٳلى سفرٍ
فمن #سفرٍ_في_شعاب_القصيدة.ٳلى
#سفر_ٳلى_سواحل_اليمن .!
تتسارع الخطواتُ في خجل المسافة
تمضي هناك.و في الصّدى منها سُكونْ..!
حيرى خُطايَ و أنتَ أغنية تسافر في دمي
يا يَمانُ كما الجنونْ..!
كمسافر تاهت به الأشواق عن درب اليقين ْ..!
كمهاجر تُلْقي جراحك في خُطايَ،
ففي خُطايَ أراك قيْدًا...
تمْزُجُ الألوان في لحْنٍ حزين ْ..!
فأنا أسافر عابرًا
جُرْحَ المسافة في الجفونْ..!
في وحشة خرساء تحكي قصّتي
أشكو المسافة تاركا جسدي الهزيل
مُعلّقَ الأوجاع يَعْصفْ به الخائنونْ..!
ومن اليمن ٳلى ليبيا ،
ربما تكون حياتي #ترحالٌ_صوب_ٲقاليمنا_النائيات*!!
ومن ليبيا
#ٳلى_فلسطين
في كلّ حين يسافر قلبي
و يكبر شوقي إلى أهلها و اِشتياقي..!
#إلى_فلسطين أهْفو كثيرا،
و أحلم لو أنّها أصبحت حرّة
مثل ماء السّواقي..!
و عاد إليها النّسيم
و عاد إليها الرّبيع الحميم
و عادت إليها دمشق و مصر.
و كلّ أحبابها في العراقِ..!
إلى فلسطين في كلّ حين
يسافر شعري و حِبْري المُراقِ..!
سمعت صوت يتردد صوبي يقول :
"
#خلع_نعيلك_فٲنك_على_تخوم_القصيدة"!!
شاهدت لحظة ڪانت #القدس_تفتح_خنجر_الذڪريات..!!
انشدتها
#رباعيّةوجع_فلسطيني_منفتح ..!!
ومن فلسطين ٳلى #شام_العروبة_والاباء.. !!
ٳلى #الشام_الفينيق_الذي_ينتفض_من_تحت_الرّماد..!!
كماقلت لكم ذات موعد ..
وبعد ٳقامتي وحان موعد الوداع. وكما هو. معروف ان الوداع تجربة ٲنطولوجية ذات ٲثر عميق في النفس ومن النادر ٲن يمحى قد يبهت مع الٲيام ولڪنه يظل وشماً على قلب الذات ان انتقال الذات من فرح الحضور الى حزن الغيابْ بل الغياب حضور ممض ، ٳنه نوع من الانفصال القسري بينك وبينه. بين ذات تتمنى ٲن تظل مع من تحب وماتحب ، انه انفصال عن المحبوب ،
هو الوداع طقس من الحزن المليئ بالرغبة والامل :
ياشام إن مدّ صبّ للوداع يَدَا..!
و ٳن تذكّر من فيض الكرام نَدَى..!
و ودّعَتْهُ رُبوعُ الخُلد باسمةً
و عانَقَتْهُ رياح الشوق من برَدَى..!
فإنّه و جراح القلب نازفَة
يسْتلْهِمُ الأمل المنْشود مُتّئدَا..!
يسْلو المحبّون إن شطّ المزار بهم
و عاشق الشام لا يسْلو الهوى أبَدَا..!
يا شام..يا عبد شمس فوق سُدّته
و يا أشمّ من الأطْواد ما سَجَدَا..!
و يا أُميّة ما غابتْ عساكرها
تفْري العِدا و تَهُدّ الشامخ الصَّلَدَا..!
فالشعب حولك ما هانتْ حميّتُه
و ما أقام على إذْلاله وَتَدَا..!
رغم القيود تلْظَى نار غضْبته
يكاد يأكل من أحْشائه كمدَا..!
ومن الشام ٳلى العراق
حيث رٲيت #بغداد_دمعةحزن_على_خدّ_الزّمن..!!
لقد ڪانت رحلتي ومازالت
عبارة عن #نشيد_على_ضفاف_جراح..!! او
#نزوع_على_تجاعيدالوجع..!!
عندما التقيت بالعروبةقلت لها، وقد تغير شڪلها #ماعاد_وجهك_كما_ڪنت_ٲعرفه..!!
فقد اصبحت (عروبة اليوم اخرى) "كما قال صديقنا البَرَدُّوني..
ثمّ ٲن لاشيء
"#في_زمن_الحزن_العربي " سوى "#وجع_على_وجع " او (ثلاث حفريات في ڪيماء الوجع) او
#قافية_و_خرابْ_على_موات_أعرابْ ..!!
مما جعلني اطلق "#صيحة_الهزيع_الاخير..
و(#مرثية_الاعراب_الاخيرة)!!
تلك بعض عناويني
و(#غدا_على_باب_المسرة_نلتقي)..! "

...تموز ما زال يعشقك...بقلم الأستاذ/ مصباح عبدالله

...تموز ما زال يعشقك...
كلماتك رماح طاعنة
نظراتك سهام قاتلة
لكني اعشقك
عذابا كان او نعيما هواك
انت انت او لا احد سواك
شفتاك لظى حارقة
ويداك شعلة نارية
لكني اعشقك
جحيما كان او جنة هواك
انت انت او لا احد سواك
فيا عشتار...
هواك نسيج الاقدار
وتموز ليس له اختيار
دونك لا تغمر قلبه الانوار
و تذبل في عينيه الازهار.
لحظة كان او خلودا هواك
انت انت او لا احد سواك
فيا عشتار..
يا نجمتي السماوية..
ما زال تموز يعشقك
ما زال تموز يقدسك..
يبعث في كل الازمنة
حين تغمر روحه انوارك السماوية
وقلبه اناشيد هواك الصوفية
ليقول لك وحدك..
انت انت للابد او لا احد سواك
انت الهوى... انت روح الملاك...
بقلم مصباح عبدالله..


القمر ينظر الينا .. للأديب الأستاذ / رسمي خير

القمر ينظر الينا 
===========
هو ....
القمر ينام داخل عينيك
بعد أن ألتقيت بك
عيناك المرسومتان بالكحل
تدمرني
حين تناظريني
ينتفض القلم
في يدي
لأكتب لك
قلبي بارد من دونك
أنت نهر من العذاب
أنتظر لتنقذيني منه
علي القول
انك تجسيد لكل جمال
قولي لي
يا أميرة هذا الزمان
هل أنا هنا
أم أخذتني الرياح
الى كوكب
الوصول اليه
ضرب من المحال
========
هي .....
كلماتك تحمل شذى عطري
تعال الي والمسني
أنا بانتظارك
أحب أن أغرق
في عينيك
مع أحلامي
حكمت قلبي
من الآن فصاعدا
يشعر بالأسى
في غيابك
=======
هو ....
هذه النجوم في السماء
لا تقارن بجمالك الساحر
عندما اجتمع بك
قلبي يبدأ يحلق عاليا
وخلسة القمر
من بين السحاب
ينظر الينا
وابتسامتك ترشدني
الى صباحي الجميل
وعطرك
يجعلني أشتاق اليك
اجعليني بجوارك
لأكون لك للأبد
=============
هي ....
زين وجنتي
بنور الشمس
زين جسدي الناعم
باسمك
من شدة حبي لك
نسيت العالم
وجعلتني أفقد صوابي
عندما يرسل القمر ضوءه
أنسى روحي
ولا أعلم متى يطلع الفجر
حتى في ظلمة الليل الحالك
أنت معي
لا أستطيع التنفس
الا عندما أراك
أمامي
============
بقلمي الأديب د. رسمي خير


حول العشق ،/سيدة الحياة /.. بقلم الأستاذ/ وسام الفجر

حول العشق ،/سيدة الحياة /
هل شعرتَ بارتجافِ روحكَ
لا مِنْ حرٍ ولا مِنْ بردٍ
سعيًا لهدأةٍ ، رُويدَ عناقٍ 
يُلبِسُ ظلالَ الوقتِ
خدرَ النعاسِ أو نشوة انتصارْ ....
هل تُهتَ بمنتصفِ الطريق
بين قَرعِ نَبضِكَ وقُبلة
فانقطعت أنفاسكَ توقفتَ
فانخنقتَ عائدًا لتُكملَ نفسكَ
بين إحجامٍ أو انهمارْ ......
هل صُمتْ مسامعكَ، عُميَ بصركَ
إلا عن شعاعٍ لاتدري أهو برقٌ
أو انبلاجُ ضُوء في عينيها
فتضيعُ بين أنتَ وهي
ولا تدري أهو فيها إقدام أو فرارْ.......
هل نسيت كل شيء دفعة واحدة
أو لم تجد أسباب لم تقنع نفسكَ
لا تستطيع الشرح لغيركَ
احساسكَ وحدكَ يشبهكَ
لكنك ماض، رغبتكَ في استمرار .....
هل أقنعت نفسكَ بأنها مغامرتك
موسيقاك دفتر ذكرياتك
شريط البهجة الذي يغلف حياتك
عريك سترك لهجتك ضعفك قوتك
فصار الحب فيك منك أجمل قرار .....
إن لم تجرب هذا فأنت لم تعشق بعد
يا صديقي ....
وسام الفجر سوريا

استوقفوني .. بقلم الأستاذ/ منير مسروقي

استوقفوني
استوقفني الليل وقال ..
أنا سيِّد العشق وخليل العشّاق والسّكون بتجلِّيه
أخفي الملامح وأكشف الصدور وأعرِّي ما في القلوب
أنا الباطن والرّقيب بنور القمر ..
ثم تمتم وقال .. ملتقانا بعد المساء .
أتى الفجر يمشي مشية الجمال بترنّحها
وحين اتّسع , أيقظ وروده فتفتّحت لتعلن عن بداية يوم مختلف
وعندما رآني استوقفني ليقول
أنا البين بين
استرق من الليل لبّه ومن الصباح إشراقته
أنا الظاهر ومعي برز الأفق ودبّ كل من في الأرض
ولدت منذ نشأة الكون ولا أزال الصغير
وفجأة وبدون سابق خبر هجم الصبح وهو يتنفّس بعمق بعد طول سفر
وحين هممت بالرحيل استوقفني
قال .. أنا اليقظة وكل البدايات
الشمس لا تحل إلا معي ولا تشرق إلا بعد أن آذن لها
من لم يشهدني فاته كل اليوم ولم يتحصّل على معاشه
وحلّ المساء باسما مستبشرا
قال .. أنا الصفاء وعليل النسمات وبهجة السّماء
عندي تتعانق القلوب وتمسك اليد باليد
أنا الأطلال وبداية مسرحيّات الحب وانفجار البوح
ومع رحيلي تنغلق الورود لتنام ...
واستوقفتني امرأة عجوز
وقالت غاضبة
كل من عليها فان ولا يبقى سوى من بيده الأمر كلّه
كل الأوقات هي لك .. فقط أختر رفيقة دربك
وكل يوم يمر لا تحتسبه من العمر
عش حاضرك واستشرق مستقبلك
ولا تكن مثلي فتخسر
فقط كن أنت ثم ابتسم
منير المسروقي
2018/04 /27

رعشات بين جوانحي.. بقلم الأستاذة / Hind Assli

.........رعشات بين جوانحي
من ذات السحاب الممطرِ
من اطراف اناملي
اكتب حروفا نافرةِ
تشبهك في قلبي
فأقرأكَ!!!
بالمس دون النظر
اتحسس تضاريسك بكل لهفتي
تتراقص الرعشات في جوفي
تتشابك حروفي حول عنقي
لتشكل قلادة من بوحي
تجدد انفاسي بكَ!!!
كلما اختنقت شوقاً
استمع ل زفيري حين عناقِ
وما زلتَ في جوفي
شيئ من شهيقِ!!!

( نداءُ وطن ) .. بقلم الأستاذ/ وليد العايش

( نداءُ وطن ) 
------
أعْطِني البُندقيةَ ياولدي 
فإنَّ الوطنَ يُناديني 
وعُهرُ ثورةُ ربيعٍ مجنونِ 
تكادُ تخنُقني ... تقتلني
تُثيرُ فيّا كُلَّ أوجاعِ الكونِ
ولعشقِ تُرابِكَ يا وطني تُهديني
رِفاقُ الدربِ إلى ضِفافِ اللهِ سبقوني
هُناكَ ينتظِرونَ قُدومي
فلا تتريثْ ياولدي
فإنِّي أكرهُ أنْ تُثارَ منْ حولي
ظنونٌ وظنونِ ...
يا ساكنةَ القلبِ رويداً
فإنَّ حُبَّكِ مازالَ ثمِلاً
في أحداقِ عُيوني
لا تخشي عليَّ منْ أزيزِ رصاصٍ
أو نَصْلةِ سكينِ ...
فالموتُ لا يأتي لجبانٍ
يدسُّ رأسهُ تحتَ سريرٍ مأفونِ
أو بحُِضنِ إمرأةٍ تجتاحُ ثناياهُ
ليرمي برجولتهِ
كرَمْيِّ اللهِ لِذاكَ الملعونِ
الموتُ بِأربعةِ ألوانٍ يُغريني
أعْطِني البُندقيةَ يا ولدي
فإنّي ما عدتُ أحتمِلُ صمتَ الكلمات
ولا نشوةَ حُفنةِ آهاتٍ
عَفِنةْ مِنْ زمنِ التنينِ
فدمائي اليومَ تشتعِلُ ... يا ولدي
منْ قِممِ الشامِ ... إلى بحرِ الصينِ
فكيفَ أحتمِلُ اللعنات
الوطنُ ياولدي
لا يأبهُ بِمنْ يسيرُ على أرصفةِ الطُرقات
لا يأبهُ بُمناجاةِ عشقٍ
مِنْ فوقِ الشُرفات ...
الوطنُ ياولدي لا يحتملُ الطعنات
أَيَا رِفاقَ دِمائي
لا تشكو الآنَ غيابي
بأبي أنتُمْ وحرْقَةُ أُمّي
اِنتظروني هُنيهة ... لحظات
فصدري مُشتَعِلٌ كجذوةِ قبسٍ
وقلبي باعَ كُلَّ النغمات
إلاّ نَغمةَ وطنٍ ...
مازالَ يُعشْعِشُ بينَ ضلوعي
يُترِعُ شتى شراييني
يعجُّ بآلافِ الصرخات
وداعاً يا ولدي
فإنَّ الوطنَ ودِماؤكَ اليومَ تُناديني
إنْ عُدْتُ يوماً فَبِهدُوءِ الأرضِ اِسْتَقْبِلني
اِنفُضْ عني غُبارَ معركةِ شوقٍ وحنينِ
وإنْ حملوني إِليكَ ... بِرايتِكَ يا وطني
فإنّي أعتذرُ مِنكَ يا ولدي ... يا أُمّي
لنْ أُقبِّلَ يدكِ بعدَ اليوم
لكني أرجوكِ
ضُمِّي ولدي إليكِ
لا تدَعيهِ يُعذِبُني
ثُمَّ أرجوكِ يا أمّي ... لا تبكيني
فبُكاؤكِ أقسى مِنْ حَدِّ السكينِ
ودموعكِ تُحرِقني ... تُؤذيني
اَرسمْي بِضعةَ قُبلاتٍ فوقَ جبيني
ثُمَّ أرجوكِ أنْ تدعيني ... أنْ تدعيني
فإنِّي اليومَ يا أماهُ ... أمامَ الله
ووطني ... وولدي وأمامكِ
أوفيتُ بِقسَمي و يميني ...
فلاتنسي أحمد يا أمي
من دعواتٍ بعد أن تغفو جفوني ...
------
وليد.ع.العايش


سأخبرك كيف الحنين .. بقلم الأستاذة / هناء المهنا

سأخبرك كيف الحنين
ينثر الوعد والشوق
مرتحلا بين الخافق
والوريد
يستبيح الوقت 
انتظاره لطيفك
ستبحر الآهات آفاق
عوالم منسية
لم يزرها سوانا
عشقك سرمدي
كان غافياً كثورة
بركان حتى طغى
بين جمرات الإشتياق
مابقي لها ذَر إلا اكتوى
ماحسبت العشق
سوى طير يواكب
طيره توأم السرب
غفى فنهل من رحيق
عناقه حتى طال الحنين
كروح أيقظت النجم
بهمّسها حتى هذى
من جنونه وأدمع
الشوق تلتقي لقاء
شواطيء رمالها عذرية
الهوى تلامس الخافقين
وكأن عذق الثمر
بين جنون ثغر الحنين
تهفو اليه الروح تأسر
قيد هواي عشقك
لعين تراك عالمها
وتكوين الروح بك
هيامها أنت فلا ترتحل
بقلم هناء المهنا
Alsamt Ameert

قبليني بحنان للوداع.. بقلم الأستاذ/ غياث خليل

قبليني بحنان للوداع
أوقفي نبضات قلبي بروية
إنني أشتاق حضنك
إنني أشتاق موتي
بين أيديك الشهية
ومع جمر الدموع الهاميات
قبليني..
قبلي صمت الشفاه الباردات
بالشفاه المخملية
وانثريني..
بوح أنات الفراق
ذكرى حب .. وعناق
قي الدروب الليلكية
- ٢ -
ماذا يا سمراء حل
في الوعود الغابرات..!؟
حين قلت لن أغيب
والعيون بالدموع غارقات
ثم غبت..
ورحلت..
وتركت..
داخل القلب جروحا
أبد الدهر ندية
تلهو بي الدنيا و تسخر
مثلما تلهو صغيرة
بدماها الخشبية
- ٣ -
ترى يا سمراء ماتت
ذكرى أيام التلاقي..!؟
ومسحت ببرود
عهد حبي ..
وجنوني..
واشياقي..!؟
أترى هان البعاد..!؟
هان هجري وفراقي..!؟
أم أن لي في القلب عشقا
واختلاجات خفية..!؟
- ٤ -
كنا في الحلم سويا
ثم غصبا
ذات يوم أيقظوك
غرسوا سهما بصدري
نزعوا مني فؤادي
حين عني أبعدوك
ألبسوك ثوب عرس
مزقوني..
مزقوك..
ومضى العمر بنا
في دياجيه العتية
- ٥ -
هل لنا يا عمر يوم
فيه يجمعنا لقاء ..!؟
يرجع القلب لصدري
ينتهي زمن الشقاء
يفتح سفرا جديدا
لسنين„
بارقات بالهناء
ينطق الصمت كلاما
من عيون غجرية
يغمر الحب سمانا
يرتدي..
بزة عرس أبدية
بقلمي


** محنة الحب **.. بقلم الأستاذ/ وائل مسلم

** محنة الحب ** بقلم ** وائل مسلم ** 
كان كلامها وسحرها كانثي يثير اللعاب 
فاسقتيها حلو الكلام واشبعتها من شهد الرضاب 
كنت اظن ان هذا عشق بل وجدت منها خداع 
وحبا زائفا فانا الذي كنت في الحب راغب 
وانا الذي كنت في العشق راهب
فهي لاتبالي بالمحن ولا النوائب
وتعتبر ان الهجر شئ عادي فلا يفرق معها غياب
ولا تهتم بموعدا او حبيب غاب
فتبا لك ايها القلب القاسئ فانت عن مشاعر العشق غائب
فهذا خطائ ان تركت حبل ودادي علي الغارب
فايقنت ان في الحب وهم وسراب
فاصبح الحب محنة وليس منحة من حبيب متقلب المزاج وفي عواطفة كذاب
والان اغرق في بحر الحياة بعد ان واجهت في الحب متاعب
ولم اجد للنجاة قارب
ولم يشفع لي في حبها كل كلمة كتبتها فمازال امامها ضباب
وكنت اظن الهوي غلاب
فاليوم ادفن كل ذكري كنت اظنها حلوة في التراب
ولم يعد لها في القلب مكان مع الاحباب


جراح .. بقلم الأستاذ/ منير مسروقي

جراح
أيام الحصاد والشمس بلهيبها والليالي الملاح
وفؤاد بارتجاف نبضاته أدرك بقيامه نور الصباح
جسد أفنى كل عمره في خدمة الغير والكفاح
فلم يجني منهم سوى جشع وعويل وصياح
آلام ووجع وحين الممات جسد يرتاح
وروح ترثي لهيب عطشها وحسرة على ما قد راح
دموع انسكبت على الخدِّ ساخنة مالحة
فتركت بحرقتها آثارا ليشهدها كل لبيب
ووعد الله سيف وضّاح
وجع القريب جرح منه لا الطبيب يشفيه
ولا الدّهر يمحيه ولا القلب ينساه
الجهل جهل ولو ادّعينا سوء الفهم
والفطنة كنز من الكنوز وعطرها فوّاح
ما قيمة المرء إن فقد مروؤته
وما قيمة الشيء إن فقد معناه
الأرض أرض وإن علا شأنها
والسماء سماء ولو لم تشرق بها شمس
فمواقع النجوم قسم في الكتاب قرأناه

هذا فؤادي الذي ملكته.. بقلم الأستاذة / بنور صباح

هذا فؤادي الذي ملكته.
قسمته بينك وبين أحزاني
نصفه لمن سكنني وسكنته
والباقي لمن اتعبني واشقاني
تتربع بنصف لك ملكته 
ويحتل شقائك النصف الثاني
عثت فيه فسادا حتى اتلفته
ثم ترميه بالجحود والنكران
فمات وحيدا وأنا من دفنته
ونسيته كمن نساه ونساني
بقلمي ....بنور صباح

...تُرعِبُني لَحظَةُ الغُروبِ ....حَدَّ الرَّجفِ..بقلم د. باسم شتيوي

...تُرعِبُني لَحظَةُ الغُروبِ ....حَدَّ الرَّجفِ..!!!!
...تَسحَقُني نُيوبُ الضَّجَرِ ...حَدَّ الهّذّيان ..!!!!
..يَقتُلُني هَزيعُ الأرَقِ ....حَدَّ المَوتِ....!!!!. 
...فَهَل لِعَينَيكِ ...خُلودٌ ...في تَقويمِ سَكَراتي !!!!!!!!!!!!! ... 
..... يَصفَعُني ...سّعيرٌ يَمتَطي غَدرَ ريحٍ مَسعورَه ......
..وَأَمضي في غَمامَةِ ظِلٍّ شَريد...تَفقَأُ نَهاري ...وِتَعصُبُ لَيلي ....
...أنتِ.:::::...كَأسُ الرّاحِ ....وَأَنا ....الشَّفَتَين ...
......مّشنوقٌ أنا ..بَينَ كَرزَتَينِ...
.....وَِمَنفيٌّ ...قابَ رُمانَتَين ...
.....وَطَني ..أرجُوانُ الخَدَّين ....وَكََفَني...فَجرُ الجَبين ...
.....................وَلَحدي .....مَفرّقُ النّ ... ........


كل الافتراضات في غيابك أفكار وهلوسة اشتياق .. بقلم الأستاذ/ جمال ربيع

كل الافتراضات في غيابك
أفكار وهلوسة اشتياق
يلعب بي الشوق والغربه
والتمني أمنيه مضنيه
وابقي انا والجدران
في صراح الصمت قصه
ربما الجدران اقرب
تشعرني اكثر
من قال انها احجار
ربما قلبها ينبض ويحنوا
يكفي الاحتواء
اهدي كثيرا بك
وأنادي غيرك باسمك
واري وجهك في كل الاتجاهات
وجهات المحلات
وفِي إعلانات الطرقات
ربما طيفك أقوي من خيالي
وربما مسي عقلي بك
النوم بعض بعض وقت قليل
والشوق كل الوقت عليل
كل شي أنشده يسألني عنك
وانا اسأل نفسي آلاف المرات
لما انت ولما انا
والمسافات بلا قلب او رحمه
والشجن كحل العين المجاني
سكن عيني وقلبي وهمس حرفي
بقلم الشاعر جمال ربيع

طقوس الشعراء .. للشاعر الأستاذ/ الهادي العثماني

طقوس الشعراء
~-~-~-~-~-~-
من راهب للزهد يضرب خيمة 
أو عازف للناي يحلب غيمة 
يتعلم الشعراء قول الشعر
من ألق النجوم
ومن سنا البدر النضير.
يكتبون قصائد
يهفو الهوى أغنية للبوح
أحلام البنفسج والعطور
جلنار العشق، نفح الطيب
شوق الروح،
توقيع الأماني على شفاه القلب،
صوت العشق في شدو الطيور...
مازلت أخطب ودها
أنثى تبرج حسنها متألقا
كزلال النبع في لفح الهجير،
...وأحبها الهام غانية
وأحلام بدت كصلاة سنبلة على كف الصباح إذا سرى الضوء المنير
كلما خاطبتها لبت
وغنى الورد في الروض النضير


قالت ما هي الا .. بقلم الأستاذ/ عوض الشقران

قالت ما هي الا
كطفلة و بحر
والواااو بينهما شاااطئ
وبحااار ينتظر موج الهوى ...
قلت ما هو الا
كبحر و بحاااار
و الوااااو بينها مرسى
و سفينة قادمة من هناك
رافعة اشرعتها
تمخر مسرعة ببحر العشق
كي ترسو على شاطئ الهوى ...
قالت اراها عاشقة
و قلبها في بحر
الهوى هوى
و اراه ملك قلبها
و على عرشه استوى ...
قلت ما اراه
الا ذلك المبحر
بجميع اجزائها
و اذا ما تاهت
قلبه لها مرسى ....
سفينتي
22 / 4 / 2018

...الخيال الخلاق..بقلم الأستاذ/ مصباح عبدالله

...الخيال الخلاق...
هذا المساء
وانا افتح دفاتري القديمة
لم اجدك هناك
بضع خريشات...
بقايا اوراق مفقودة
و صفحات بيضاء فارغة
طويت الدفاتر السخيفة
اشعلت سيجارة...
و انا افتح علبةالذاكرة
فلم اجدك هناك
بقايا اشياء تافهة
و دخان الازمنة..
زخات المطر تطرق النافذة..
و الباب تطرقه الرياح العاتية
انهض ايها الخيال الخلاق للحياة
اخلع اثقال الزمن ..والدفاتر
و احمال الذاكرة..
انفض ما علق بالاجنحة...
هي هناك. في قلب الطبيعة
حييبة ابدية...
عاشقة اسطورية...
توقظ الاحلام المنسية..
وحين تذبل الازهار..والكلمات...
تتحول الى غيمات ماطرة...
و رؤى واخيلة...
وتتدفق بالحياة..
بقلم مصباح عبدالله.


دعه إنه يهذي ...بقلم الأستاذ/ منير مسروقي

دعه إنه يهذي ...
كلمة غيّرت اتجاه التاريخ .. فانحرف وانحرفنا
لتتجلى عصور الفتن وتطمس كل تعاليم الإسلام
وبطموحاتهم تحرّرنا .. من أسياد إلى عبيد 
فتقطّعت أوصال العرب .
وها قد جنينا القطاف
وعدوّ لا يستهان به مرّ من هنا
زرع الحقد والبغضاء وتسلّل إلى الأعماق ليقتلع الجذور
ترى ماذا أردت أن تقول يا محمد
ومالذي أخفاه عنّا أصحابك
وهل هكذا الإسلام ..
ومن الذي يهذي الأن .. هل هي كلماتي؟ أم أنِّي قد عصيت
لمجرّد النّظر إلى الورود وهي تتفتّح في الصباح
أدرك عظمة الله وحكمة جمال الوجود
وما الحكمة من وجودي ..؟ هل لكي أرفض أم أكون الرّقيب
أم لكي أستردّ كل ما بيع من قرون ..
ألا يكفي بأنني رجل بلا تاريخ
ألا يكفي أنني هنا الآن ولست منهم
ألا يكفي أنني كلّما قرأت أزداد انحرافا
وكلما أغمضت عيوني يختلف المكان والزمان
وجودي من عدمه كما التاريخ
ولساني ينطق بما لست أدركه
وكل من سمعني أعرض عنِّي
وكل من رآني نعتني بالجنون
إن كنت تهذي .. وأنت سيِّد من بالأرض ومن في السماء
فكيف لمثلي أن يكون ؟
منير المسروقي
22/04/2018

وَنِجادُكِ المَرمَريُّ يُطاوِلُ تَجَلِّياتِ الرُّوح ..بقلم د..باسم شتيوي

...........وَنِجادُكِ المَرمَريُّ يُطاوِلُ تَجَلِّياتِ الرُّوح ....
.لِيُنبيء النَّبأ اليَقين عَن مُستَقَرِّكِ...في الضُّلوعِ وَالحَنايا .....
لَعَلَّ الوَقتَ يَتَماثَلُ لِلشِّفاءِ ........وَهُوَ يَجُرُّ نَفَسَهُ جَراُ .......وَمحمولاُ عَلى حَمَّالَةٍ طِبِيَّه:::::::::: ...هِيَ عَقارِبُ ساعَتِنا الحُبلى بِتَضاريسِ العِشق ...
....أيَّتُها القِدِّيسَةُ في أرِوقَةِ ....قَلبي ....::::......أُرجوحةٌ بينَ عَينَيكِ....تَستَصرِخُ بَقاياي ...

الأحد، 22 أبريل 2018

ذاكرة المغيب.. بقلم الأستاذة / آمال السعدي

ذاكرة المغيب.............
هدهدة بها تلقي الحروف على نوار الانتصاف... عبق سحر به الوان السماء تحتفي في اول الوداع.. ساعات لعودة ظلمة و بها النور يهبط في قعر الاشواق... ترديد الحان تصور لقاء و غياب وصل و فاصلة الفراق.. شدو به السحر يسمو على قارعة العمر مسجل تلاوة التفسير و الاسباب... ثانية صبر وقلاع بها الغير يحاول الغاء رحيق صلب الطيبات.. نزف يومي و غمار نرد ندرة بهم يبقى الحب شعلة لكل عمر تضاء...يُقبِل اليوم محملا بدورة ما به التوقع وما به روتين نفس الحياة... يصبو المغيب الى رسو بعض من هدوء النفس و رغد عودة النقاء... خاتمة بها اليوم يعلن ما به العطاء و ما به كان تصنيف المثابرة في كل وجهة مما به اسدل غياب اليوم و رتل المساء... شدو ناحلة بي تقيم صورة ريشتها الود و بها أتنفس صبوة اليوم لالقى ما به القادم و ما يحمل من عبق الرجاء... هي الروح تحمل مرساها على قارعة كل درب محملة بسلة قرار اللحظة لكل خطوة يحوطها الابداع... هموم تتكاثر و ضباب في كل بقعة لكن الزهر يبقى في إفاقة المرور أن عطره باقي و لونه لن تلغيه أي الغيابات.. سنارتي تلقط حب خير و تبذره في فضاء كون به أساير وله أترجم نسغ حريره سجاد تمام الطرقات...... صفوية صوفية الممارسة دلو أُلقحه هو سير و مسار... أراقص الدمعة وبها العزف أُقيم و اردد صبا و رست و جزئية البيات... مقامات بها تدور و يبقى نسخها هو ترويض النفس لمداولة صفات إنسانية لا أرتقاء ، هي فيض من تفسير سر البقاء.. على أرض الكونية تعزف السماء ترانيم سومرية تمازجها لحن أغنية تصور غياب و مغيب الشمس لتلتقي بقمر المساء.. دلو ببحر الايام و تَرصد إبصار و تبصير لا سرد حروف بل تفسير وتعليل الوفاء.... سريالية بها الرسم يمارس عشق التفاؤل في ذاكرة كل غياب.. لولا ذاكرة بها تحمل الروح لتلقي ما به الدرس لما بقى بنا بعض من النقاء... لا تقيم الحكم على ما لا علم لك به العمل ممارسة طقوس لا اعلان غباء و ثبوت نهج جهل و غياب الحياء..... الجهل الغاء و قتل لا دالة بها تنثر في ارض الله فيضها دودة تنخر و تنشر الداء.........نُغيب كما استلاب الروح من عالم الواقع ليحلق في غياهب الفقد و إصابة العضو و الفكر بكل داء..... هي ذاكرتي ارسو و ارتحل بها في أول مطلع كل غياب حين تتعشق الشمس مع سرمدية القمر لتحي لحظة كربيع أنشد حلوله ترتيل عشق قصص الانبياء...
18\04\2018
أمال السعدي

((( عودة بعد الرحيل ))).. للأديب الكبير الأستاذ/ يوسف الصبحات

((( عودة بعد الرحيل )))
بعد أن طويت أوراقي 
ونسيت نقش الحروف منذ عام وأكثر
وأوراق الياسمين حجبت
مداد أقلامي وحسبت الحبر فيها تحجر
لكن نسمات الفجر أعادتني
لأرتشف فنجاني بعد لمسه بشفاهك ومنه أسكر
سأعود إليك كل مساء
لأكتبك قصيدة حبلى تشرح قصة حبنا دون تذمر
ولنرتشف فنجان قهوتنا
المعبق برائحة الهال الفواح بحبنا بعد أن نسهر
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان


مازلت هائم في صخب الحياة .. للأديب الكبير الأستاذ/ يوسف الصبحات

مازلت هائم في صخب الحياة 
ألوذ منك بك من هبوب رياحك الخماسينية 
لأبقى ذكرى جميلة 
زاهية ألوانها مرت بحياتك 
وكل ماأريده أن أجعلها 
مرتدية أجمل حلة لتبقى
تزهر مع كل فجر
وأبقى أعصر غوايتي مع ترانيم الشوق
التي أخفيها حتى عن نفسي
فبت أعصر السحاب
من بقايا زمن جميل
أستنشق عطره الذي مازال يعبق على الروح
التي تعزف أجمل ألحان خالدة
كانت وستبقى تمنحني
قطرات طل تروي أبجديات التحرر
من هذا الحزن الذي خيم على حدائق عشقي
مع لجة أصوات العصافير
التي مازالت توقظني كل صباح
لأرتشف فنجان قهوتي الذي يزداد مرارة
كون هذا الفنجان غائب عنه ملامسة
تلك الشفاه التي كانت تجعله يزداد شهداً وحلاوة
وتأكدي أنني مازلت أعشقك بجنون
وحبك يتخطى كل مستحيل
ومازلت أحبك جداً وجداً وجداً
فلا تلومي عاشق
مازال يستسيغ رضاب الحلم
الذي ينعش بعض مواويلي
التي ضاعت في أودية البعاد
صباحك ومساؤك دائماً
يفوح منه عبق الهال المنبعث
من فنجان قهوتنا حبيبتي
بقلمي
يوسف الصبحات
ابوغسان
16/4/2018


من انا ومن انت .. بقلم الأستاذة / بنور صباح

من انا ومن انت
نحن كخطي خيال
بين عيني الظلام
نسير كلاعبي سرك
......
واسع الافاق والجمال
كلما احتضنتك
بين جفني
اجدك كسنونو
مني طرت
وانا بعفوية طفلة
الاحقك بسعادة
وانت من حمقاتي
وقيودي غادرت
....
بحر واسع انت
وبزورقي الورقي
انا بك ابحرت
شراعي كان الأحلام
ومجدافي وعدك
الذي به غدرت
....
سأفك قيدك
فسجنك طال
وانا المسجون
من بأعتاب
سجنك انتحرت
بقلمي ...بنور صباح

هي له هدية السماء .. بقلم الأستاذ/ عوض الشقران

هي له هدية السماء
هواء و ماء
امل و حياة
هي كما الندى الذي رطب
صحراء قلبه فاينع زهره و تفتح
و فاح اريجه حتى ملا قلبيهما
هي كما حديث اروى شفاه
فتورد لونها
بعد معاناة مع العطش
هي كما روح توحدت مع الجسد
و احيت مشاعر و احاسيس
كانت تحتضر
هي كما تنهيدة
اذا ما اطلقتها شفتاه
انتعشت النفس و القلب انتشى
هي للبحار سفينة
اذا ما اراد الابحار
ابحر بها و معها و لها
ما خاف ريح
و لا الموج خشى ....
سفينتي
16 / 4 / 2018

في بحر من الموت .. بقلم الأستاذ/ جهاد الزغبي

في بحر من الموت
كنت انتشل النفس
من امنياتها الاخيرة
كما تعيش وكما تشتهي.......
كانت الروح 
تستنجد ببقايا القدرة واﻻرادة
وكانت ا لأهات
تزرع في الصدر بشكل كثيف
والدنيا تدور والفرح بعيد عنا
فيا ايتهاالنفس التعبة ....
انتحري
في بحر الهموم
واتركي الغد ينام بسلام
بفرح الطفولة ولهو الصبا
وأمل الشباب
مات بموت الروح
فلبي النداء يا روح الشقاء
وانتزعي كل كاسات الفرح
واجعلي مراحل الحياة كلها
مرحلة واحده ولكن ببطء
حتى تشعر بالعذاب اﻷقوى
جهاد الزعبي ..

لأني أحبك ..للأديب الكبير الأستاذ/ يوسف الصبحات

لأني أحبك
كتبتك أجمل قصيدة
وكتبت أحرف إسمك
على جدران البطين الأيمن
وباقي حروفه بالأيسر
لأني أحبك كتبت
كلمات حبي على أوراق
الورود وعرائش الياسمين
وحفرتها على جذور الشجر
وكتبتك ياسيدتي
على جدارالقمر
لأني أحبك
تعلمت أن انظم كلماتي
لك كالقصائد
لأني لاأفهم ماهي القافية
ولا حتى صدر بيت الشعر
أين يكون أتراه
في المقدمة نافر
أم هو الذي يكون
في نهاية القصيدة
لأني أحبك
صرت أحب المشي تحت المطر
أهرول وأرقص
وأنا مبلول من رأسي
حتى أخمص قدمي
أتحدى هبوب الريح
والعواصف والبرق والرعد
لأني أحبك
تعلمت العوم في
أعماق البحار
وأتحدى المد والجذر
لأمواجه العاتية
حبك حبيبتي علمني
أن أكتب قصتنا
لتكون أسطورة
عشق خرافية
فإني أحبك جداً وجداً
بقلمي
يوسف الصبحات
ابوغسان
29/12/2015


60 دقيقة .. بقلم الأستاذ / وسام الفجر

60 دقيقة
مازلتُ ارتجف مثل كوكبٍ أضاعَ سربَ نجومٍ تأملهُ يومًا ينسابُ كعقدٍ على عنقِ الحبيبة
مازلتُ في هلعٍ يخلفُ زوبعة غبار تلفهُ فيختنق بحثًا عن هواءٍ
نظيف يشبهُ أنفاس الحبيبة
مازلتُ أخاف الكلمة الأولى فهي مثل بداية الحب جميلة ومثل القبلة الأولى التي تفتحُ مصاريعَ المقاصدِ وتهبُ اللون الأرجواني الذي يضيء عتمة القصيدة 
تعلمينَ أن/ المزاح يحمل شيء من الحقيقة /وتعلمين أن التجربة لها طرق متشبعة ليست بالضرورة تفضي إلى النتيجة
أحببت امرأة قالت نحن اصدقاء واحببت امرأة لم تحبني واحبتني امرأة فقلت لها نحن اصدقاء واحبتني امرأة لم أحبها والآن أحبكِ وعزفتُ عن البقية
فهن السكرة وأنت كأس شاي حلو بعد الصحوة
هن حلال وأنتِ حرام لعلة ذهابكِ بالعقلِ
أنت حرام يذهب العقل ....
أما عن اللقاء سأجيبكِ عن السؤال ماذا سيكون حين نلتقي ....؟
سيقع قلبي بين قدميكِ كقنبلة تتشظى لألف لون وفي كل لون غناء البدء الأول حيث كانت الريح على سجيتها الأولى والأشجار قيثارة والأرض تغسل ملحها بنهر ينحني ظله رغبة في تقبيل خد شهي كالحزن ....
سأضع يدي على عيني واغلقها بالطريقة التي تحبين ومن بين شقوق أصابعي اتلصلص على تكاوين السحر المرمي في وجهك كبحر يعجبه زنود قبطان فيبارك يدي ويقول هيت لك وجهي مقود....
سأتذكر أن بجيبي خاتم وبصدري وردة وبجيبي الأخرى قصاصة ورقية كتبت فيها رسالة لكِ أقول فيها
(ممتلئ بكِ
، ولأنكِ ضوع الورد في أفق حياتي ....أتنفسك فعلاً ،
/بحبك عيونك حلوة لونهم وتفاصيل الأبعاد بمدى احتجازهم لكل فنون الأرض /
أنتِ والقصيدة اختياري )
ثم أخيركِ فعلاً ليس بين الحب أو اللاحب متأكد من شجاعتكِ سأخيركِ بين اغتصابكِ عشقًا أو ابتلاعكِ حبًا
أنتِ الحياة التي أريد اكمالها ليس لموعد 60دقيقة بل لعمرٍ من العناق .....
لا أعرف جذور محبتي
عمقها امتداد وارف ظلالها
لكني أراها زهرًا ينمو على خديكِ
وسام الفجر سوريا

كل المدائن تبكي دماء .. بقلم الأستاذ / جمال الشاعر

كل المدائن تبكي دماء
صرخاته اموات وجرحي وفناء
كل المدائن بلا حمام بلا سلام
يتامي سقلا ارامل كمان
قتلوا الزهور وكل الورود 
وذبحوا الياسمين رغم الخلود
فلا رحمه ولا تفسير
وكل معاجم اللغه خراب
كل المدائن مهجورة
صلبوا الحب والحريه بالشعارات
لا وصل ولا موصول
أصبنا الجبن والذهول
والصمت لغه العاجزون
فلاعزاء لنا نحن الخاءفون
كلنا كذبون كلنا بالجرم واقعين
فلا حقوق ولا ناشطين ولا شياطين
المشهد مخل والعيون يسكنها الذل
فلا تقول مساء او صبح الفل
ولا تلعب معي لعبه الشيطان المثقف
لا تبرر ولا تفسر عقلك حجر
فكرك مكسر
قلبك بالحقد متفصل
لا عزاء لنا معشر الجبناء
بقلم الشاعر جمال ربيع

موسوعة شعراء العربية المجلد التاسع- الجزء الثاني شعراء العصرالحديث بقلم د فالح الكيلاني (الشاعر محمد الماغوط )

موسوعة شعراء العربية
المجلد التاسع- الجزء الثاني
شعراء العصرالحديث
بقلم د فالح الكيلاني
(الشاعر محمد الماغوط )
هو محمد بن أحمد بن عيسى الماغوط السلمي
ولد بناحية ( سلمية) من اعمال محافظة (حماة) السورية في الثاني عشر من شهر كانون الاول ( ديسمبر ) سنة \ 1934 ونال تعليمه الاولي في ( السلمية) ، نشأ في عائلة شديدة الفقر مدقعة وكان أبوه فلاحاً بسيطاً يعمل أجيرًا في أراضي الآخرين طوال حياته . درس شاعرنا بادئ الأمر في الكتّاب ثم انتسب إلى المدرسة الزراعيــة في ( سلمية) حيث أتم فيها دراسته الإعدادية، انتقل بعدها إلى دمشق ليدرس في الثانوية الزراعية في (ثانوية خرابو) ،ب(الغوطة ) بدمشق يذكر أن والده أرسل رسالة إلى الثانوية يطلب بها الرأفة بابنه الطالب فيها فقامت ادارة الثانوية الزراعية بتعليقها على أحد جدران المدرسة مما جعل زملائه الطلاب يسخرون منه واصبح أضحوكة بين زملائه الطلبة ؛ الأمر الذي دفعه إلى الهرب من المدرسة والعودة إلى (سلمية ) .
كانت (سلمية ودمشق وبيروت) محطات أساسية في حياة الماغوط وإبداعه، وعمل في الصحافة اذ كان من المؤسسين لصحيفة ( تشرين ) الدمشقية ثم عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة (الشرطة )
احترف الأدب السياسي الساخر فنظم الشعر وامتاز في القصيدة النثرية ويعتبر واحدًا من روادها، وله دواوين شعرية عديدة وكتب العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، كما كتب الرواية ومن جميل شعره هذه السطور:
كان بيتنا غاية في الاصفرار
يموتُ فيه المساء
ينام على أنين القطارات البعيده
وفي وسطه
تنوح أشجارُ الرمَّان المظلمةُ العاريه
تتكسَّر ولا تنتج أزهاراً في الربيع
حتى العصافير الحنونه
لا تغرد على شبابيكنا
ولا تقفز في باحة الدار
وكنت أحبكِ يا ليلى
أكثر من الله والشوارع الطويلة
دخل الماغوط في بداية الخمسينات بعد عودته إلى السلمية في ( الحزب السوري القومي الاجتماعي ) من دون الاطلاع على مبادئه واهدافه وكان في تلك الفترة في ( السلمية ) حزبان كبيران هما: ( الحزب السوري القوي الاجتماعي ) و( حزب البعث العربي الاشتراكي ) وهو يذكر أن ( حزب البعث) كان في حارة بعيدة عن سكنه في حين كان (الحزب القومي ) بجانب بيته وفيه مدفأة أغرته بالدفئ فدخل إليه وانضم إلى صفوفه، الاانه لم يدم انتماؤه الحزبي طويلاً فقد سحب عضويته منه في ستينات القرن الماضي بعد أن سجن ولوحق بسبب انتمائه اليه .
عمل الماغوط فلاحاً وبدأت بوادر موهبته الشعرية بالتفتح فنشر قصيدة بعنوان ( غادة يافا ) في مجلة( الآداب ) البيروتية. ثم دخل الماغوط بالخدمة العسكرية في الجيش وكتب أوائل قصائده النثرية قصيدة بعنوان (لاجئة بين الرمال) التي نُشِرَت في مجلة ( الجندي) وكان ينشر في هذه المجلة الشعراء ادونيس وسليمان العواد وخالدة سعيد ، وبعد إنهاء خدمته العسكرية استقر الماغوط في (السلمية )
في 22نيسان ( ابريل) 1955 اغتيل عدنان المالكي فكان لاغتياله اثر مهم في حياة الماغوط حيث اتهم بقتله اعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي فسجن اغلب اعضائه ومنهم محمد الماغوط في ( سجن المزة ) وخلف قضبان السجن بدأت حياة الماغوط الأدبية الحقيقية، حيث تعرف أثناء سجنه على الشاعر علي أحمد سعيد إسبر الملقب ب (أدونيس) الذي كان في الزنزانة المجاورة لزنزانته.
وخلال فترة الوحدة العربية التي تمت بين( سوريا ومصر ) كان الماغوط مطلوباً في ( دمشق)، فقرر الهرب إلى( بيروت )في أواخر الخمسينات، ودخل ( لبنان) بطريقة غير شرعية سيراً على الأقدام، وهناك انضمّ الماغوط في ( بيروت ) إلى جماعة (مجلة شعر) حيث تعرف على الشاعر (يوسف الخال ) فاحتضنه في (مجلة شعر ) بعد أن قدمه اليها (أدونيس)
نشأت بين الماغوط والشاعر(بدر شاكرالسياب) في ( بيروت ) صداقة حميمة حيث كان السياب متسكّعا في بيروت وتعرّف الماغوط في بيت (أدونيس )على الشاعرة ( سنية صالح) شقيقة الشاعرة ( خالدة سعيد)زوجة أدونيس وكان سبب هذا التعارف جائزة صحيفة ( النهار ) البيروتية لاحسن قصيدة فكسبها يقول :
الحبُّ خطواتٌ حزينةٌ في القلب
والضجرُ خريفٌ بين النهدين
أيتها الطفلة التي تقرع أجراس الحبر في قلبي
من نافذة المقهى ألمح عينيك الجميلتين
من خلال النسيم البارد
أتحسَّسُ قبلاتكِ الأكثر صعوبةً من الصخر .
ظالمٌ أنت يا حبيبي
وعيناك سريران تحت المطر
ترفق بي أيها الالهُ الكستنائي الشعر
ضعني أغنيةً في قلبك
ونسراً حول نهديك
عاد الماغوط إلى (دمشق ) بعد ان اصبح علما من اعلام الادب العربي السوري حيث صدرت مجموعته الأولى( حزن في ضوء القمر ) عام 1959ثم مجموعته الثانية ( غرفة بملايين الجدران) ثم توطدت العلاقة بين الماغوط و (سنية صالح ) بعد قدومها إلى دمشق لاكمال دراستها الجامعية. وفي عام \1961 سجن الماغوط مرة اخرى فأمضى في السجن ثلاثة أشهر، ووقفت ( سنية صالح ) وصديقه الحميم (زكريا ثامر ) الى جانبه خلال فترة السجن، لذا لما خرج الماغوط من السجن تزوج (سنية صالح ) وأنجب منها ابنتين : شام وسلافة.
اصبح محمد الماغوط في بداية السبعينات رئيساً لتحرير مجلة (الشرطة) الدمشقية حيث نشر كثيراً من المقالات الناقدة في صفحة خاصة من المجلة تحت عنوان (الورقة الأخيرة)، وفي نفس الفترة بحث الماغوط عن وسائل أخرى للتعبيروالكتابة أوضح أو أكثر حدة في كتاباته ، فمال الى الادب المسرحي فكتب مسرحيتيه ( ضيعة تشرين) ومسرحية ( غربة ) وفيها أراد الماغوط ان يخاطب الناس ببساطة دون تعقيد، وهو احد كبار الادباء الذين ساهموا في تحديد هوية وطبيعة وتوجه صحيفة ( تشرين ) السورية منذ بداية صدورها ونشأتها وتطورها في منتصف السبعينيات، حيث تناوب مع الكاتب القاص ( زكريا ثامر ) على كتابة زاوية يومية،في هذه الصحيفة وكانها في مواقفها صحيفة كاملة وذلك في سنة \1975 وما بعدها ، وكذلك الحال حينما كتب في مجلة( المستقبل ) الاسبوعية زاويته ( اليس في بلاد العجائب ) فادى ذلك الى انتشارها في سوريا واسعا ومما قاله وكتبه فيها شعرا هذه السطور :
سئمتك أيها الشعر ،
أيها الجيفةُ الخالده
لبنان يحترق
يثب كفرس جريحة عند مدخلِ الصحراء
وأنا أبحثُ عن فتاة سمينه
أحتكُّ بها في الحافله
عن رجلٍ عربي الملامح ، أصرعه في مكانٍ ما .
بلادي تنهار
ترتجفُ عاريةً كأنثى الشبل
وأنا أبحث عن ركنٍ منعزل
وقرويةٍ يائسة ، أغرّر بها .
يا ربة الشعر
سافر محمد الماغوط خلال الثمانيات من القرن الماضي إلى الامارات العربية واستقر في امارة ( الشارقة ) وعمل في صحيفة ( الخليج) الاماراتية واسس قسما ثقافيا فيها وعمل معه في هذا القسم يوسف عيدابي و نواف يونس من سوريا .
هذه الفترة كانت صعبة عليه فقد توفت شقيقته عام 1984 ووالده عام \1985 ثم توفت زوجته الشاعرة (سنية صالح ) في نفس العام حيث كانت مصابة بالسرطان فنقلت الى ( باريس) للعلاج قضت هناك عشرة اشهر وقد تكفل القصر الجمهوري في فرنسا بنفقة العلاج وما هي الا فترة قليلة حيث توفت امه عام\1987
يقول فيها :
مخذولٌ أنا لا أهل ولا حبيبة
أتسكعُ كالضباب المتلاشي
كمدينةٍ تحترقُ في الليل
والحنين يلسع منكبيّ الهزيلين
كالرياح الجميله ، والغبار الأعمى
فالطريقُ طويله
والغابةُ تبتعدُ كالرمح .
مدّي ذراعيك يا أمي
أيتها العجوزُ البعيدةُ ذات القميص الرمادي
دعيني ألمس حزامك المصدَّف
ومن جهة اخرى فقد زوّج ابنته الاولى ( سلافة ) لطبيب سوري يقيم في (بريطانيا) وابنته ( شام) زوجها لطبيب سوري ايضا مقيم في امريكا فكانتا بعيدتين عنه ولم تاتي احداهن لتراه الا بعد موته وحضور جنازته فتراكمت الاحداث والمآسي عليه وقد اصبح فريدا وحيدا بعد وفاة زوجته ، وقد تركت هذه المآسي المتلاحقة الأثر الشديد على نفسية الشاعر الماغوط وأعماله وكتاباته وساقته الى حتفه عاجلا .
توفي محمد الماغوط في الثالث من نيسان ( ابريل ) 2006 عن عمر يناهز الثانية والسبعين من العمر اثر نوبة قلبية حيث توقف قلبه وهو يقوم بمكالمة هاتفية .
محمد الماغوط ترك اثارا في الشعر والنثر والمسرح واهم اعماله مايلي :
ا- دواوينه الشعرية
1-حزن في ضوء القمر – ديوان شعر
2- غرفة بملايين الجدران - ديوان شعر
3 -الفرح ليس مهنتي – ديوان شعر (منشورات اتحاد الكتاب العرب – دمشق)
ب-أعماله الروائية
1-الأرجوحة
جـ أعماله المسرحية:
1-العصفور الأحدب
2-المهرج
3- كاسك يا وطن
4-غربة
5- ضيعة تشرين
6- شقائق النعمان
7- المارسيليز العربي
د- المقالات والنصوص:
1-سأخون وطني
2-سياف الزهور
3-شرق عدن.. غرب الله
4-البدوي الأحمر
هـ النصوص السينمائية:
1-الحدود
2-التقرير
3- المسافر
و-النصوص التلفزيونية
1-وادي المسك
2-حكايا الليل
محمد الماغوط اديب شاعر وناثر ومسرحي وسينمائي وصحفي ويعتبره الكثيرون من أبرز شعراء وأدباء سوريا في النصف الثاني من القرن العشرين ومن اهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي كتب القصيدة النثرية والخاطرة والرواية والمسرحية والمسلسل التلفزيوني والفليم السينمائي . ويغلب على كتاباته طابع الحزن والاسى والدراما
وفي احدى قصائده يقول :
أظافري لا تخدش
أسناني لا تأكل
صوتي لا يسمع
دموعي لا تنهمر
أليست هذه بطالة مقنعة؟
***
الكل يقلع وأنا مازلت في المطار.
***
كل جراحي اعتراها القدم، وأصابها الإهمال
لم تعد دماؤها قانية
ولا آلامها مبرحة
واختم بحثي بهذه الاسطر من قصيدته (سرير تحت المطر) يقول فيها :
الحبُّ خطواتٌ حزينةٌ في القلب
والضجرُ خريفٌ بين النهدين
أيتها الطفلة التي تقرع أجراس الحبر في قلبي
من نافذة المقهى ألمح عينيك الجميلتين
من خلال النسيم البارد
أتحسَّسُ قبلاتكِ الأكثر صعوبةً من الصخر .
ظالمٌ أنت يا حبيبي
وعيناك سريران تحت المطر
ترفق بي أيها الالهُ الكستنائي الشعر
ضعني أغنيةً في قلبك
ونسراً حول نهديك
دعني أرى حبك الصغير
يصدحُ في الفراش
أنا الشريدُ ذو الأصابع المحرقه
والعيونُ الأكثر بلادة من المستنقع
لا تلمني إذا رأيتني صامتاً وحزيناً
فإنني أهواك أيها الصنمُ الصغير
أهوى شعرك ، وثيابك ، ورائحة زنديك الذهبيتين .
كن غاضباً أو سعيداً يا حبيبي
كن شهياً أو فاتراً ، فإنني أهواك .
يا صنوبرةً حزينة في دمي
من خلال عينيك السعيدتين
أرى قريتي ، وخطواتي الكئيبة بين الحقول
أرى سريري الفارغ
وشعري الأشقر متهدلاً على المنضده
كن شفوقاً بي أيها الملاك الوردي الصغير
سأرحلُ بعد قليل ، وحيداً ضائعاً
وخطواتي الكئيبه
تلتفت نحو السماء وتبكي
,
اميرالبيــــــــــــان العربي
د فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديالى - بلدروز
******************