دعه إنه يهذي ...
كلمة غيّرت اتجاه التاريخ .. فانحرف وانحرفنا
لتتجلى عصور الفتن وتطمس كل تعاليم الإسلام
وبطموحاتهم تحرّرنا .. من أسياد إلى عبيد
فتقطّعت أوصال العرب .
وها قد جنينا القطاف
لتتجلى عصور الفتن وتطمس كل تعاليم الإسلام
وبطموحاتهم تحرّرنا .. من أسياد إلى عبيد
فتقطّعت أوصال العرب .
وها قد جنينا القطاف
وعدوّ لا يستهان به مرّ من هنا
زرع الحقد والبغضاء وتسلّل إلى الأعماق ليقتلع الجذور
ترى ماذا أردت أن تقول يا محمد
ومالذي أخفاه عنّا أصحابك
وهل هكذا الإسلام ..
ومن الذي يهذي الأن .. هل هي كلماتي؟ أم أنِّي قد عصيت
زرع الحقد والبغضاء وتسلّل إلى الأعماق ليقتلع الجذور
ترى ماذا أردت أن تقول يا محمد
ومالذي أخفاه عنّا أصحابك
وهل هكذا الإسلام ..
ومن الذي يهذي الأن .. هل هي كلماتي؟ أم أنِّي قد عصيت
لمجرّد النّظر إلى الورود وهي تتفتّح في الصباح
أدرك عظمة الله وحكمة جمال الوجود
وما الحكمة من وجودي ..؟ هل لكي أرفض أم أكون الرّقيب
أم لكي أستردّ كل ما بيع من قرون ..
أدرك عظمة الله وحكمة جمال الوجود
وما الحكمة من وجودي ..؟ هل لكي أرفض أم أكون الرّقيب
أم لكي أستردّ كل ما بيع من قرون ..
ألا يكفي بأنني رجل بلا تاريخ
ألا يكفي أنني هنا الآن ولست منهم
ألا يكفي أنني كلّما قرأت أزداد انحرافا
وكلما أغمضت عيوني يختلف المكان والزمان
ألا يكفي أنني هنا الآن ولست منهم
ألا يكفي أنني كلّما قرأت أزداد انحرافا
وكلما أغمضت عيوني يختلف المكان والزمان
وجودي من عدمه كما التاريخ
ولساني ينطق بما لست أدركه
وكل من سمعني أعرض عنِّي
وكل من رآني نعتني بالجنون
ولساني ينطق بما لست أدركه
وكل من سمعني أعرض عنِّي
وكل من رآني نعتني بالجنون
إن كنت تهذي .. وأنت سيِّد من بالأرض ومن في السماء
فكيف لمثلي أن يكون ؟
فكيف لمثلي أن يكون ؟
منير المسروقي
22/04/2018
22/04/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق