الأحد، 22 أبريل 2018

هي له هدية السماء .. بقلم الأستاذ/ عوض الشقران

هي له هدية السماء
هواء و ماء
امل و حياة
هي كما الندى الذي رطب
صحراء قلبه فاينع زهره و تفتح
و فاح اريجه حتى ملا قلبيهما
هي كما حديث اروى شفاه
فتورد لونها
بعد معاناة مع العطش
هي كما روح توحدت مع الجسد
و احيت مشاعر و احاسيس
كانت تحتضر
هي كما تنهيدة
اذا ما اطلقتها شفتاه
انتعشت النفس و القلب انتشى
هي للبحار سفينة
اذا ما اراد الابحار
ابحر بها و معها و لها
ما خاف ريح
و لا الموج خشى ....
سفينتي
16 / 4 / 2018

هناك تعليق واحد: