الأحد، 29 أبريل 2018

قبليني بحنان للوداع.. بقلم الأستاذ/ غياث خليل

قبليني بحنان للوداع
أوقفي نبضات قلبي بروية
إنني أشتاق حضنك
إنني أشتاق موتي
بين أيديك الشهية
ومع جمر الدموع الهاميات
قبليني..
قبلي صمت الشفاه الباردات
بالشفاه المخملية
وانثريني..
بوح أنات الفراق
ذكرى حب .. وعناق
قي الدروب الليلكية
- ٢ -
ماذا يا سمراء حل
في الوعود الغابرات..!؟
حين قلت لن أغيب
والعيون بالدموع غارقات
ثم غبت..
ورحلت..
وتركت..
داخل القلب جروحا
أبد الدهر ندية
تلهو بي الدنيا و تسخر
مثلما تلهو صغيرة
بدماها الخشبية
- ٣ -
ترى يا سمراء ماتت
ذكرى أيام التلاقي..!؟
ومسحت ببرود
عهد حبي ..
وجنوني..
واشياقي..!؟
أترى هان البعاد..!؟
هان هجري وفراقي..!؟
أم أن لي في القلب عشقا
واختلاجات خفية..!؟
- ٤ -
كنا في الحلم سويا
ثم غصبا
ذات يوم أيقظوك
غرسوا سهما بصدري
نزعوا مني فؤادي
حين عني أبعدوك
ألبسوك ثوب عرس
مزقوني..
مزقوك..
ومضى العمر بنا
في دياجيه العتية
- ٥ -
هل لنا يا عمر يوم
فيه يجمعنا لقاء ..!؟
يرجع القلب لصدري
ينتهي زمن الشقاء
يفتح سفرا جديدا
لسنين„
بارقات بالهناء
ينطق الصمت كلاما
من عيون غجرية
يغمر الحب سمانا
يرتدي..
بزة عرس أبدية
بقلمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق