الأحد، 22 أبريل 2018

60 دقيقة .. بقلم الأستاذ / وسام الفجر

60 دقيقة
مازلتُ ارتجف مثل كوكبٍ أضاعَ سربَ نجومٍ تأملهُ يومًا ينسابُ كعقدٍ على عنقِ الحبيبة
مازلتُ في هلعٍ يخلفُ زوبعة غبار تلفهُ فيختنق بحثًا عن هواءٍ
نظيف يشبهُ أنفاس الحبيبة
مازلتُ أخاف الكلمة الأولى فهي مثل بداية الحب جميلة ومثل القبلة الأولى التي تفتحُ مصاريعَ المقاصدِ وتهبُ اللون الأرجواني الذي يضيء عتمة القصيدة 
تعلمينَ أن/ المزاح يحمل شيء من الحقيقة /وتعلمين أن التجربة لها طرق متشبعة ليست بالضرورة تفضي إلى النتيجة
أحببت امرأة قالت نحن اصدقاء واحببت امرأة لم تحبني واحبتني امرأة فقلت لها نحن اصدقاء واحبتني امرأة لم أحبها والآن أحبكِ وعزفتُ عن البقية
فهن السكرة وأنت كأس شاي حلو بعد الصحوة
هن حلال وأنتِ حرام لعلة ذهابكِ بالعقلِ
أنت حرام يذهب العقل ....
أما عن اللقاء سأجيبكِ عن السؤال ماذا سيكون حين نلتقي ....؟
سيقع قلبي بين قدميكِ كقنبلة تتشظى لألف لون وفي كل لون غناء البدء الأول حيث كانت الريح على سجيتها الأولى والأشجار قيثارة والأرض تغسل ملحها بنهر ينحني ظله رغبة في تقبيل خد شهي كالحزن ....
سأضع يدي على عيني واغلقها بالطريقة التي تحبين ومن بين شقوق أصابعي اتلصلص على تكاوين السحر المرمي في وجهك كبحر يعجبه زنود قبطان فيبارك يدي ويقول هيت لك وجهي مقود....
سأتذكر أن بجيبي خاتم وبصدري وردة وبجيبي الأخرى قصاصة ورقية كتبت فيها رسالة لكِ أقول فيها
(ممتلئ بكِ
، ولأنكِ ضوع الورد في أفق حياتي ....أتنفسك فعلاً ،
/بحبك عيونك حلوة لونهم وتفاصيل الأبعاد بمدى احتجازهم لكل فنون الأرض /
أنتِ والقصيدة اختياري )
ثم أخيركِ فعلاً ليس بين الحب أو اللاحب متأكد من شجاعتكِ سأخيركِ بين اغتصابكِ عشقًا أو ابتلاعكِ حبًا
أنتِ الحياة التي أريد اكمالها ليس لموعد 60دقيقة بل لعمرٍ من العناق .....
لا أعرف جذور محبتي
عمقها امتداد وارف ظلالها
لكني أراها زهرًا ينمو على خديكِ
وسام الفجر سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق