الأحد، 29 أبريل 2018

محمد رمضان الشابي يتحدث شعرا :..رؤى الأستاذ/عادل الكندي

Midou Midou
محمد رمضان الشابي يتحدث شعرا :
1📕قليلون منڪم يعلم حجم معاناتي ، وٲنا ٲرقع لڪم ٲبياتي ، وٲنا ٲطار الحرف تارة ،وٲعدو خلف اللحن تارة ٲخرى ،
لٲڪب لڪم قصائدي وٲهدي ٳليڪم قلائدي ..
لٲبدع لڪم لوحات فنية ، رغم جراحها ، ونزفها تحلق بڪم في سماء الٳبداع بلا حدود ،
وتنثر عليڪم عبق الازهار والورود..
وهذه عناويني تشدوا بلحظاتي ، وترسم صورتي ، مختزلة مساري في رحلة الحياة الشاقة..
فانصتوا لها تروي لڪم بعض ٲحزاني ، وٲفراحي ، وتروي قصة ڪفاحي :
ٲعرف نفسي جيداً بٲني ذلك (
*#المرابط_في_دماغ_السمؤال* ) بيد ٲن هناك امر يجعلني اردد هذا السؤال : ( #ٲنا_يا_ترى_من_ٲڪون ..)/
وفي لحظة هدوء وصخب ، بين الٲنا والآخر ٲسمع ذلك الصوت الجذاب ، يتدحرج صوبي حاملاً للسؤال هذا الجواب " #ٲنا_ٲول_العاشقين_وآخرهم*..!!
ونحن معشر العشاق
*لنا ما لنا.. عشقنا والقصيد* ..!!
ٲحياناً &
#ٲكون_حروفاً_تخلع_ٲحزانها* ..!!
تخلع ٲحزانها ڪي #ٲعانق_موج_اشتياقك* ..!!
وٲحيانا #ٲتهاطل_ورقاً_من_مداد* ..!
لتجدوني في مڪان آخر وقد صرت &
#دمعة_القصيدة_على_ٲعطاف_الڪلام* !
يقال عني بٲني *#شاعر_قد_جعل_الشوق_حصناً_في وحدته*
"ومن شدّةالجوع حاولْتُ
ٲقتاتُ حفْنة من دقيق الڪلام "
وڪثيرا ما " *عجنْتُ الحروف خبزاً
تحوّلْتُ غيماً غيماً يميل على نجمة ضائعة* .."
شعري
#جرح_تقرّح_فلفظَتْه_الحياة* .! وقصائدي
تُعَبِّرُ عن ڪينونتي التي فيها يجد الناس ذواتهم ،
وڪثيراً ما تحاول قصائدي ٲن تڪشف لكم
#عيون_الوهم_في_تماثيل_العاجْ*..!!
وكما تعلمون بٲنّ ليس لي في وحشة الحياة من مؤنس ، غير ٲمي الحبيبة «تونس» ، ˝تونس الخضراء˝ التي في #محراب_عينيها_تعتڪف_الروح*..!
ٲحاول الٳحتفاء بتونس ، بيد اني كلما حاولت الاحْتفاء بها
«#ٲرى_لغتي لا تفي بِاحْتفائي
وليست بقدْر ثراء الرّسومْ.!»
(ولا تڪفي للقول حين ٲقول
وحين ٲغنّي بصوتٍ حميمْ)
وٲوزع في ٲرجائها #هدي_الروح*! !
"فمهما تناسيت
يعاودني الحنين ٳلى عيونك
متى زارتني ٲنسام الليالي "،
تعلمين جيداً بٲني قطعت على نفسي عهداً
#بين_عينيك_وقلبي ، #آخرحرف_يموت*
كنت قد آصريت لك ذات يوم بٲن #عيناك_رحيق_القصيدة*
والجميع يعرف بٲن :
*#هويّتي_تفعيلتان_شتاؤك_وخمائلي* ..!!
2
📕ڪثيراً ما نجلس
#ٲنا_وحبيبتي_تحت_ضوء القمر*..!!
فيشدو *#يشدوالهوى* ، يغني ، يعزف لنا
#ٳيقاع_على_ٲوتار_الزّمنْ!!
يفتح دفتر الذڪريات يقرٲ #ٲحلام_من_ذاڪراةالبحر_والصحراء*!!
يتحوّل ڪل حديث بيننا ٳلے
#تراتيل_بوح_من_صومعة_عاشق..!!
وفي ظل
#صهيل_الجوى_بين_ٲيدي_القصيد*
تشتعل حرائق الٲسئلة
في هذا الجو المعتق ،
بيد ٳني
لا ٲفڪر في ٳطفاء
#حرائق_الٲسئلة_في_عالم_أنثاي_المغلق* ..!
وحين تستنجد من لهيب حرائق الٲسئلة ، اقول لها
*#عذراً_ٲنثى_القوافي..#فهڪذاشاءالقصيد* !!
تيقنت اننا نحن معشر العشاق
*لنا ما لنا .. عشقنا والقصيد*
3📕
3📕
*مسافرٌ في رحلة الٳبداع*
ڪلما حاولت الهروب من الواقع لمرير ..
اسمع صوت يتردد في مسمعي ، يجلدني يٲرق مضجعي ..
صوت بنبرته التونسية ، يشد نياط قلبي ،
يعيدني ٳلى الواقع العربي ، يقول لي ٲيا هذا :
*(#ڪُنْ_واقفاً_ڪي_ترى_حجم_الخراب.)*.! "
وڪم بِتّ ٲرْڪبُ ٲرْجوحةً للرّحيل،
ٲوقّعُ جسمي على سُنْبلةْ
بڪَفّيْها راحتْ تَحُزّ الوريد..!
ٲقيس المسافة بين
*˝#عيون_الٲرض_ومسافات_الحلم*˝
ولٲني ذلك الــــ *#مسافر_في_رحلة_الٳبداع*
*ربّيْتُ جرْحي*
ربّيْتُ جرْحي.. هڪذا ٲَصلُ
المسافة بين نفسي والٲلمْ..!
وصحيح ٲن السفر رفيق للمشقة والمسافات الطويلة
لڪن *#ي_روعة_السّفر_المدوّخ_للمسافة* ْ
فمن سفر ٳلى سفرٍ
فمن #سفرٍ_في_شعاب_القصيدة.ٳلى
#سفر_ٳلى_سواحل_اليمن .!
تتسارع الخطواتُ في خجل المسافة
تمضي هناك.و في الصّدى منها سُكونْ..!
حيرى خُطايَ و أنتَ أغنية تسافر في دمي
يا يَمانُ كما الجنونْ..!
كمسافر تاهت به الأشواق عن درب اليقين ْ..!
كمهاجر تُلْقي جراحك في خُطايَ،
ففي خُطايَ أراك قيْدًا...
تمْزُجُ الألوان في لحْنٍ حزين ْ..!
فأنا أسافر عابرًا
جُرْحَ المسافة في الجفونْ..!
في وحشة خرساء تحكي قصّتي
أشكو المسافة تاركا جسدي الهزيل
مُعلّقَ الأوجاع يَعْصفْ به الخائنونْ..!
ومن اليمن ٳلى ليبيا ،
ربما تكون حياتي #ترحالٌ_صوب_ٲقاليمنا_النائيات*!!
ومن ليبيا
#ٳلى_فلسطين
في كلّ حين يسافر قلبي
و يكبر شوقي إلى أهلها و اِشتياقي..!
#إلى_فلسطين أهْفو كثيرا،
و أحلم لو أنّها أصبحت حرّة
مثل ماء السّواقي..!
و عاد إليها النّسيم
و عاد إليها الرّبيع الحميم
و عادت إليها دمشق و مصر.
و كلّ أحبابها في العراقِ..!
إلى فلسطين في كلّ حين
يسافر شعري و حِبْري المُراقِ..!
سمعت صوت يتردد صوبي يقول :
"
#خلع_نعيلك_فٲنك_على_تخوم_القصيدة"!!
شاهدت لحظة ڪانت #القدس_تفتح_خنجر_الذڪريات..!!
انشدتها
#رباعيّةوجع_فلسطيني_منفتح ..!!
ومن فلسطين ٳلى #شام_العروبة_والاباء.. !!
ٳلى #الشام_الفينيق_الذي_ينتفض_من_تحت_الرّماد..!!
كماقلت لكم ذات موعد ..
وبعد ٳقامتي وحان موعد الوداع. وكما هو. معروف ان الوداع تجربة ٲنطولوجية ذات ٲثر عميق في النفس ومن النادر ٲن يمحى قد يبهت مع الٲيام ولڪنه يظل وشماً على قلب الذات ان انتقال الذات من فرح الحضور الى حزن الغيابْ بل الغياب حضور ممض ، ٳنه نوع من الانفصال القسري بينك وبينه. بين ذات تتمنى ٲن تظل مع من تحب وماتحب ، انه انفصال عن المحبوب ،
هو الوداع طقس من الحزن المليئ بالرغبة والامل :
ياشام إن مدّ صبّ للوداع يَدَا..!
و ٳن تذكّر من فيض الكرام نَدَى..!
و ودّعَتْهُ رُبوعُ الخُلد باسمةً
و عانَقَتْهُ رياح الشوق من برَدَى..!
فإنّه و جراح القلب نازفَة
يسْتلْهِمُ الأمل المنْشود مُتّئدَا..!
يسْلو المحبّون إن شطّ المزار بهم
و عاشق الشام لا يسْلو الهوى أبَدَا..!
يا شام..يا عبد شمس فوق سُدّته
و يا أشمّ من الأطْواد ما سَجَدَا..!
و يا أُميّة ما غابتْ عساكرها
تفْري العِدا و تَهُدّ الشامخ الصَّلَدَا..!
فالشعب حولك ما هانتْ حميّتُه
و ما أقام على إذْلاله وَتَدَا..!
رغم القيود تلْظَى نار غضْبته
يكاد يأكل من أحْشائه كمدَا..!
ومن الشام ٳلى العراق
حيث رٲيت #بغداد_دمعةحزن_على_خدّ_الزّمن..!!
لقد ڪانت رحلتي ومازالت
عبارة عن #نشيد_على_ضفاف_جراح..!! او
#نزوع_على_تجاعيدالوجع..!!
عندما التقيت بالعروبةقلت لها، وقد تغير شڪلها #ماعاد_وجهك_كما_ڪنت_ٲعرفه..!!
فقد اصبحت (عروبة اليوم اخرى) "كما قال صديقنا البَرَدُّوني..
ثمّ ٲن لاشيء
"#في_زمن_الحزن_العربي " سوى "#وجع_على_وجع " او (ثلاث حفريات في ڪيماء الوجع) او
#قافية_و_خرابْ_على_موات_أعرابْ ..!!
مما جعلني اطلق "#صيحة_الهزيع_الاخير..
و(#مرثية_الاعراب_الاخيرة)!!
تلك بعض عناويني
و(#غدا_على_باب_المسرة_نلتقي)..! "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق