الأحد، 6 مايو 2018

وَالسَّطرُ الأخيرُ في مُقلَةِ الوَقت عاجزٌ … ..يَلوكُهُ الإنتِظار ..بقلم د. باسم شتيوي

وَالسَّطرُ الأخيرُ في مُقلَةِ الوَقت عاجزٌ …
..يَلوكُهُ الإنتِظار …
..وحُمَّى السُّهادِ تُقَرِّحُ شَفَتَيّ الأمَل ….
...وَلهيبٌ نُحاسُهُ يصَّاعَدُ مِن شُقوق الفَرَحِ المُدَّعى……إصطِِباراً……
….وَالمَسافة حُبلى بِقُبح المَدى…. عَجفاء ……
....والصَّدُّ سيدٌ مِن حِقبَةِ الإقطاع الغابِرَه ….
... والقَلبُ زنجِيٌ إحتَرَفَ قَضمَ أظافِرَِهُِ …وَهُوَ يَحمِلُ مَواسِمَ الخَيبات... المُتَواتِرَه…
......وَفيلُ أبرَهَه…لا يجاوزُ ظِلَّهُ……هالَتهُ قداسَةُ المَقام …….فَآثَرَ السُّكون ….لِيَجتَرَّ وَردَةً صَفراء....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق