الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

غزلَ من بياضِ الذوائبِ .. بقلم الخلوووق / أبو عمر عز الدين

ليوسف الألق وكان الأشقر لي قد سبق
__________________________________________
غزلَ من بياضِ الذوائبِ
فستانَ عرسٍ 
وأملْ...
وسرى بليلِ الصافناتِ
على جنحِ حرفٍ
وبذلْ...
كذا الشامخات
تستهوي راياتِها
بلا وجلٍ
ولا خجلْ...
وكذا يوسف
تربعَ نسراً
على هامِ العلا
فكان لنا
الجبلُ
والجملْ...
لك مني
في الله قبلةً
تغارُ
من صدقها
كلُّ القبلْ...
اخوك ابو عمر


الفرصة الأخيرة .. للشاعرة الأستاذة د. انتصار المقريف

الفرصة الأخيرة
يا من تطفو على نبضي
ترحل إلى الضفة الأخرى
تنطوي تحت سحابة فراقي
تصرخ في صمت موجع
تبتسم فتبتلعني آخر موجة
من على شواطئ ثغرك
أترصدك بما تبقى
من عقارب زمني
من وقتي بدل الضائع
من فرصة أدهشها المسير
آلمها النزيف
لتقتسم معك أخر رغيف
وعندما تاهت منك الفرصة
كنت أنا الفرصة الضائعة
كنت أنت في زمني
الفرصة الأخيرة
انقضى العمر دون عمري
ونثرت آخر حبات قمح
لحمائم مطامعي
وخلدتك بين وسائد الروح
ملاك أنت بعيني


تراتيل الوجع ..بقام الأستاذة / Om Mohamed

تراتيل الوجع ....
ألم يكتف الحزن مني ؟ ألم يمزق ما قد مضى و ما سيأتي ؟ ....
بالدمع غزلت شالا يلف الأماني زيّنته لي الحياة بشوك ينغرز في كلما حاولتْ بسمة التسلل إلى قلبي الدامي ... اليوم أدعو صمتي و سكوني ... صخبَ الذكريات في شراييني .. و جعَ الأفراح و نذوري .. لنقيم مراسم دفن الأحلام و الأماني ...
هل جربتم يوما أن يقف الموت في ربيع العمر على أعتابكم ليقطف زهرة من بستان أفراحكم ؟ أن يمرّ بمحطة خيباتكم قطارُ الفناء ليسرق منكم زاد الطريق إلى الحياة فلا يبقى من نصيبكم سوى الخواء ؟ هل وجدتم يوما على اعتاب افراحكم لافتة خط عليها " ممنوع على ذوي الجراحات العميقة " ؟؟


((((وفاء وشقاء )))) .. بقلم الأستاذ / عصام سرور

((((وفاء وشقاء ))))
ياوفاء لك مني رجاء
وأسالك برب السماء
أن نكون أصدقاء
ونكسر بيننا كل الحياء
فلك عندي صافي الماء
ممزوجآ بالمشاعر والدماء
فهل من لقاء وقت المساء
فيه عشق وصفاء
فأنت الدواء لكل داء
وأنا من النساء غيرك براء
فأين لي بوجه كله بهاء
وخدود وردية ملساء
وشفاه حمراء تقطر بالدماء
وعينان نجلاوان حوراء
وشعر طويل مخضب بالحناء
وصوت رقيق رفيع الثناء
وضحكة جريئة وأسنان بيضاء
ورموش مقوسة سوداء
فإن كنت مريضة وبك عياء
فأسال الرب لك الشفاء
وياليتني أتلقى عنك البلاء
فداك الروح والقلب دون ثناء
فيا لصبري وقلبي المستاء
كم سيلاقي من العناء
ولئن طال منك البعد والجفاء
يدمى القلب وتجهش العيون بالبكاء
فرفقآ بحالي يا وفاء
ولبي لقلبي النداء
فكله شوق ورجاء
لضمك لصدري لتنالي الشفاء
فأنا صيف حارق وانت الشتاء
فإذا اجتمعنا بحب وولاء
يأتي الربيع والشمس والضياء
ونغرق بالملذات فيطهرنا الشتاء
حبيبتي كفانا بعدآ وازدراء
فاقتربي فأنا آدم وأنت حواء
وارحمي عاشقآ لايعرف الرياء
ولافيه غدر ولاكبرياء
رضاك أرجو دون استعلاء
وبسمة فيها الرضا والوفاء
ولاتقولي شيئآ شئناه وأشياء
فالحب أقوى مما شئناه والله شاء
بقلمي//عصام عبد العزيز .



}} ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ {{ .. بقلم الأستاذ / محمد بابكر

}} ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ {{
ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﺗﻬﺎﻧﻲ ﻟﻼﻓﺮﺍﺡ ﻋﻴﺪ
ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ٠٠٠
ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻦ ﺑﺘﺮﺟﻢ
ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﺃﻗﻼﻡ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ
ﺗﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻛﻴﻒ ﺃﻛﺘﺐ ٠٠٠
ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﻣﻦ
ﺗﺰﺭﻑ ﺗﻮﺟﻊ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻌﺎﻙ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ٠٠٠
ﻻ ﺗﺸﻦِ ﻫﻤﻮﻡ ﺑﺎﻟﺮﻣﻮﺵ ﺯﻱ ﺍﻟﺮﻣﺎﺡ
ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻗﺘﻴﻞ ٠٠٠
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻩ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻮﻓﻚِ
ﻳﺮﺟﻊ ﺧﺠﻼﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ٠٠٠
ﺍﻧﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ،، ﻓﺎﺡ ﻋﻄﺮﻙ ﻟﻴﻨﺎ ﺗﺮﺩﺩ
ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ٠٠٠
ﻣﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺑﺮﺍﻫﺎ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺗﺮﺳﻢ
ﺃﺟﻤﻞ ﻛﻼﻡ ٠٠٠٠
}} ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﻭﻝ {{
}} ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻨﻮﺭ



قالت .. لأديبنا الكبير الجميل أستاذي / يوسف الصبحات

قالت
ﺇﻟﻴــــــﻚ ﻳﺎ ﻛـــــﻞ ﻣﻦ ﺩﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﺇﻟﻴــــﻚ .....
ﺇﻟﻴـــــﻚ ﻳﺎ ﻛــــﻞ ﻣــــــﺎ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺇﻟﻴـــــﻚ .....
ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻟﻘــــﻠﺐ ﺍﻟـــــــﺬﻱ ﻫـــــــــــﻮيت .....
ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺫﻛﺮ ﺷﺊ ﺇﻻ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭﺳﺮ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺷﻔﺘﻴﻚ ....
ﻓﻬﻞ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﻬـــــــــــﻮﺍﻙ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﺎﻙ ....
ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﻬـــــﻮﻥ ﻟﻦ ﻳﺨـــﻮﻥ ﻓﻠﻦ ﺗﺆﺛر
عليك الظنون....
بحبك.... بحبك.... بحبك....
قال
على جناح الحلم أتيت
بأشواقي أنثرها على شغاف
القلب ... آه لو تعلمي كم اشتقتك
تطرب لك نبضات الروح
تغرد .. هيام يسكن كل بوح
وتسطره أشواقي مع كل ذكرى
وبيارق الفرح تعلن كم الهوى
فيك يسرد أرق وأعذب حكايا



.....عيون ترقب..... بقلم الأستاذ / أكرم فلاح

.................عيون ترقب....................
على ضفاف جراحي حطي رحلك
وشدي حبال عرشك من اشجاني
ذابت عيون ترقب نور شمسك
طفح الفؤاد وثار كالبركان
ليالي الحب يا عشقي ونشوتي
كاس لذيذ في هواك يعاني
كم مرة عبر الدروب قد اكتوى
بجذوة الحنين تاه مني زماني
لوطني العظيم تهفو نفسي محبة
لكن سواد الليل يهز كياني
في اعين الاجيال ألمح رسمه
في حمرة الاشفاق كالشريان
في صيحة ملت زمان غربتي
الموت معشوق ولا الخذلان
مساحة الاجفان تروي صمتنا
وحلم ضئيل يرقد في الاكفان
لقد افترقنا وضاع وجه حبيبتي
ومشى الدخيل يعيث بالاركان
وعبرنا للمجهول ننشد فسحة
وهموم وطن فوق ظهري الحاني
حتى البحار ابت مذاق لحومنا
وتنكرت لسحر العيون الراني
ألا إبتلع يا بحر كل طفولتي
وإرم بنا جثثا على الشطآن
AKRAM daraa



،،،{{ لعينيك }}،،، بقلم الأستاذ / صالح بن داود

،،،{{ لعينيك }}،،،
لعينيك ألف باب تذكرني
وتعيرني الأيام قد كنا
بالحب نواقي
وجه في مرائي الموج
يداعبني مدا وجزرا
في وعد التلاقي
بحر يراودني صوته المجتاح
كنت أهوى القبل
وبراءة تحملني مآسي
تذكرت في الروح إشتياقي
ود كأنه نهم يجتث
وجعي المدفون من أزل
لم احتف والحزن بأعماقي
كونته من بدء الخليقة
كآدمي جلدت المآقي
غرق الجفون ولادة ثملى
لهف يشد بخناقي
حلم ملونة اعتابه
لوح من النسيان إخفاقي
تمر الساعات تنتهي وجعا
يواعد الطيف بصبح المراقي
عين تعتب على الدمع
خضبت في الخدين
دفء البواقي
وانا كلما رجع الترحال
في عينيك ادمنت إحتراقي
توقيع،،،،،،صالح بن داود
الجزائر


الاساليب وتطورها في الشعرالعربي بقلم د فالح الكيلاني

الاساليب وتطورها في الشعرالعربي
بقلم د فالح الكيلاني
كلمة الأسلوب التي تجري على ألسنة الشعراء والادباء والنقاد في بعض الاحيان المراد بها التراكيب اللغوية بمعنى انفصالها عما تدل عليه من معانٍ كانت مضمرة في نفس الشاعر الاخر وهو إيهام يجعل من الأسلوب كلمات مرصوفة ذات حروف ومقاطع ربما تدل على فهم شيء للأسلوب بحيث يهب الحياة والجمال أو الجمود والقبح لذلك النص او هذا .
وبالجملة هو طريقة التعبير بالألفاظ المترتبة على معرفة ترتيب المعاني في النفس في طريقة الأداء اللفظي لما ينسقه الفكر من معانٍ وينظمه العقل من أفكار ازاء الطريقة التعبيرية التي ترتبط بالمعاني اذ ان أول ما تستقيم في هذا المعنى وأنه ربما يعتمد في نظريته على الاعتداد بمجموع ما يذكره في مواضيع مختلفة اذ إنه لا يتصور أن يعرف للفظ مواضع من غير أن يعرف معناه و أنما يتوخى الترتيب في الألفاظ - من حيث هي ألفاظ ترتيبًا وتنسيقا ونظمًا أي يتوخى الترتيب في المعاني ويعمل الفكر في انتقاء الالفاظ ويقتفي آثارها بحيث تترتب بخدمة المعاني وتبقى تابعة لها او لاحقة بها مع العلم بمواقع المعاني في النفس او بمواقع الألفاظ الدالة عليها في النطق و يقوي النص في الأسلوب او بمعنى اخر هو الأداء اللفظي المطابق للصورة الذهنية لمفهوم الأسلوب الناجم عن قدرة الملكة في اللسان العربي بحيث يكون ثمرة الاعتماد على الطبع والالهام والتمرس على ايجاد الكلام البليغ الذي ينسج فيه التراكيب أو القالب الذي يفرغ فيه ما يعتمل في قلبه ونفسه من احاسيس وهنا تكمن وظيفة البلاغة والبيان .
وقد مال الشعراء العرب الى استخدام الاساليب السهلة المفهومة المنسوجة من واقع الحياة المعاشة وابتعدوا عن اللفظة الصعبة او البدوية التي قل استعمالها او هجرت في الاغلب بمرور الزمن فاختلفت الاساليب الشعرية بين عصر واخر وبين شاعر واخر
واستعملوا المحسنات البديعية والالفاظ الجديدة تبعا لتطور الامور وحتى وصلت الحال في بعضهم من استخدام الفاظ اعجمية في شعره وقد نشير ان مفهوم الأسلوب يعني الطريقة او السلوكية التي يتبعها الشاعر في نظم شعره فيقال مثلا سلكت أسلوبه وتعني طريقته وكما
يقال كلامه أسلوبه الافضل .
فالأسلوب هو الصورة الذهنية للتراكيب المنظمة كلية باعتبار انطباقها على تركيب خاص وتلك الصورة ينتزعها الذهن من أعيان التراكيب وشخوصها بحيث يصيرها في الخيال كالقلب ثم ينتقي التراكيب الصحيحة على اعتبار النحووالبلاغة والبيان فينسقها فيه تنسيقا متراصا كما يفعله البنّاء في قالبه الخاص أو النساج في منواله حتى يتسع ذلك بحصول التراكيب الاسمى بمقصود الكلام للحصول على الصورة الامثل والافضل والاقرب لملكة اللسان للشاعر العربي لذا فلكل فن من الفنون من الكلام أساليب تختص به وهذه الأساليب التي نحن نقررها ليست من القياس في شيء وإنما هي حالة قد ترسخ في النفس من خلال تتبع التراكيب في الشعر العربي تجري كجريانها على اللسان كي تثبّت صوتها و صورتها المطلوبة في تقريبه إلى فهم المتلقي بشكل اسنى وافضل والتي تمثل منزلة الروح من الجسد فالخيال في الأسلوب بوسائله المستعارة وما يتصل بالمعنى اتصالا وثيقًا بطريقة مرنة من طرق التفكير حيث أنه الأداة الواضحة للتعبير فهو طريقة التعبير اللفظي الحادثة على تنسيق الفكرة والمعبرة عن أدق خفاياها ومدار جودتها أو انها طريقة التنسيق ومدى نهوضها بالمعاني المعبرة عما في دواخلها او ما تكتنفه من معان بليغة لاحظ قول البحتري:
كأ ن الرياض الحور يكسين حولها
افانين من افواف وشي ملفق
اذا الريح هزت نورهن تضوعت
روائحه من فائر مسك مفتق
كأن القباب البيض والشمس طلعة
تضاحكها انصاف بيض مفلق
لقد صاغ الشعراء أساليبهم في ضوء حضارة الدولة وثقافتها وطريقة تذوقها للفنون لذا جاء الأسلوب الشعري اقرب إلى الرقة في النسج والدقة في التصوير والدماثة في التعبير وشاعت في حواشيه ألوان من الزخرفة اللفظية وضروب من الزينة والجمال واكتنفت أنغامه حالة من الفخامة المؤثرة والتي قد تهز العواطف وتحرك المشاعر وتثير الاحساس .
فالشعراء الاكثر تحضرا يميلون بطبعهم إلى الكياسة والزينة والانس في كل شيء فالطبع الحضري تستهويه الأناقة في كل ما حوله ويجذبه التأنق وتقربه اليها وهو ما يدلل على تطور هذه الأذواق ورقيها وهذا سبب قوي في ايجاد أسلوب شعري تركن اليه النفس لتستريح عنده في حسن صياغة أ نيقة مثل مرآة صقيلة عاكسة على صفحتها كل فنون الجمال والتنسيق الاسنى والافضل لاحظ قول بشار في ذلك :
ومخضب رخص البنا ن
بكى عليَّ وما بكيته
يا منظرًا حسنًا رأيـ ـت
بوجه جارية فديته
بعثت إليَّ تسموني
ثوب الشباب وقد طويته
ثم حالة جديدة ونقصد بها السهولة في الاسلوب ذلك الأسلوب اللين الذي يميل إلى العامية أو يؤثره بعضهم وهذه السهولة ربما حاولها غيرهم في أساليبهم فيخفقون وينكصون عن الايتاء بمثلها وتستعصي عليهم وتمتمنع عنهم امتناعا ربما يكون عند بعضهم شديدا قد يسلمهم إلى اليأس وينتهي بهم إلى الحيرة المشوبة بكثير من الإعجاب.وهذا ما نسميه بالسهل الممتنع وقد نسج فيه كثير من الشعراء في هذا العصر منهم . لاحظ قولي في ذلك:
مَساءَ الورد يا أسْمَر ْ من الشوق الذي يَكْبَر ْ
مَساءَ الوَرْد ِ والعنبر الى الودّ ِ الذي أ بْحَرْ
الى الاحْباب ِ في قلبي وأشَـواقي التي تزْخر
فَأنتَ الوَرْدُ والرَيْحا نُ وَالغُصْنُ الّذي أزْهَر ْ
وأنْتَ الشّوقُ والأنْغا مُ والصبح الذي اسفر
فـَهذي النّفْسُ تَـهْواكم وقَلْبي بالهَوى يَسْعَر ْ
لَكم في القَلب ِ ايْناسٌ وَنَسْماتُ الهَوى عَنْـبَر ْ
لَعَلَ الوَصْلَ يسْقيني لَذيذَ الشّهْد ِ كالكوثر
اميرالبيــــان العربي
د فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق - ديالى - بلـــــــــدروز***********************



دُوار اصابها .. بقلم الرائع الأستاذ / عوض الشقران

دُوار اصابها
صداع ... الم
انهك جسدها
حمّى جعلتها
تتصبب عرقا
رمت براسها على صدره
باحثة عن الامان
ترجو السكينة
ل روح عانت الوحدة
قلب متعب
مشاعر مبعثرة
و احساس مرهق
تحلم بدفىء وطن
يزيل عن كاهلها
برودةً كادت ان تفتك بها
ضمها اليه
احتواها
امعن النظر لجميع تفاصيلها
وضع كفه على جبينها
قرأ المعوذتين
اغمضت عينيها
احمرّت خجلا
و راحت تغفو بين راحتيه ....
تلك هي .... سفينتي
28 / 11 / 2016


دعني ألمس دقات قلبك .. للأديب الاستاذ / رسمي خير

دعني ألمس دقات قلبك 
=================بقلمي 
أرى الجنون قد أصابك اليوم يا ليلى 
لباس عجرية ترتدي ؟؟؟؟
وبيدك مزمار على ألحانه تدندني 
بين السهول والتلال تتراقصي
غير آبهة برياح شديدة عاتية
ولا بأمطار غزيرة هاطلة
وعلى صدى صوتك تحلق الطيور فرحة
دعيني ألمس دقات قلبك
ولفي جسدك حول جسدي
يكفيني اني أرى في عينيك نفسي
من شفتيك أقطف براعم حبي
======
آآآآآآآه منك أيها العنيد ...جاوزت كل الحدود
ومن أجلي رأيت منك الوفاء والعهود
دعني أكمل لك رقصي وبين أحضانك أرتمي
اني راغبة بتغطيتك من حبات المطر
ومن صفير الرياح ....كأني هائمة في الفضاء
الربيع من حولي ولهيب الصيف يحرقني
ما أجمل عطاء السماء ....بموسم الشتاء
بين أحضان الحبيب....دفئ وحنان
وذكريات زمان
======================
بقلمي الأديب د. رسمي خير



أميري .. بقلم الأستاذة / روز ديدي

اميـــــــري...
نجوم البتول...
سحائب الشوق
كقطر الندى في سلة الزهور كل صباح
تاخذني اليك نشوة
وتعيدني الرغبة الى عينيك
لابصم سر الاشتهاء على الشفتين
هما الرحيق والشهد
هما الماء والجلنار
هما الصمت والسكون
امجاد قلبي في هواك تزهو
ومعاني البقاء والخلود
في دنيا ترفض سر الفناء
اميري المسكون في الاعماق
تنهمر عذابات هواك
كامطار نيسان
كزوابع البراكين والفيضانات
فيك ومنك اسيل كنهر من العسل
وعلى ثغرك الفتان انسكب
لانتهي بالمنال الى مرفق النحر
وشذى عبير انفاسك
يغمر حتى مساماتي
ROOZ


" كلمة حق: في شاعر ثائر" لـ فارس الحرف الأستاذ / فضل الأشقر

" كلمة حق: في شاعر ثائر"
*
عندما يعتلي صاحب الحرف المنبر، يظهر، إن كان صاحب قضية أو يزخرف الحروف العبثية ليستجلب الإعجاب.

أديبنا الشاعر يوسف الصبحات:
*
أقول لك ....ما أروعك
عندما أسرجت مهرتك
الأصيلة حرف نقاء ...
و أشعلت من ظلمة الظلم
قبس هداية و ضياء...
ما ......أروعك
عندما حملت هم القضية
راية شموخ
و نبع عطاء......
و طوعت الكلمات سيوف
مشرعات و رماح
في صدور العابثين
في نحور الظالمين
و أتممت القصيدة
لحن وفاء......
ما...........أروعك
عندما تآخيت مع الجوع
مع البرد ....والصقيع
كي ترسل مداد
دفء للمقهورين
على رصيف المهجرين
و النازحين و الخائفين
و لست تنتظر
من أحد .....أي ثناء..
ما......أروعك
عندما أسست ركناً
للناطقين
و منبر حق
يشق عتمة الظلم
رسول حب
و بوابة للياسمين...
في زمن عز
فيه......الرجاء....
ما أروعك.
..
هي كلمات من بعض ما تستحق. ..
ﻻ تفيك حقك ...فعذرا
منك فأنت تستحق أكثر.



الحدود .. للشاعر المتميز الأستاذ / بشار الجراح

الحدود
............بشار الجراح
حدودك شهية
تجاوزت كل الحدود
و اﻷرقام العالية المقام
عنك
ﻻ أستطيع بعادا
صوتك الناعم الوحشي
يرن بأذني صباح مساء
اغراء تواجدك
أيتها المتأمرة على قلبي
يشعل حرائق ﻻ تخمد
في جسدي
كل رغبات الدنيا تتصارع حولي
و عشقك يطوقني
بقﻻدة سحرية
يحصنني
عطرك السحري استفقدة
ﻷراه
في كل جوانب اﻷماكن
غامضا مثلك
و مبهجا
مملكة حب أنت
و على عرشها متوجة
28نوفمبر 2016


أقبلتْ تُبدي غراماً والتياعا .. بقلم الشاعر الأستاذ / ماجد فياض

أقبلتْ تُبدي غراماً والتياعا
تُسقطُ الدمْعات ِ حَرَّات ٍ تباعا
قد تناستْ حينَ باعتني برُخْص ٍ
غادرتني لم تَقلْ حتى وداعا
قلبُها ما كان يوماً فيه ِ حُبٌ
كانَ للداني وللقاصي مَشاعا
لم تكنْ تهوى سوى طيش ٍ لديها
حيثُ صاعتْ خلفِ من كانوا صياعا
قلتُ روحي ما بقلبي قد تولّى
باعَ ما يَحوي ولم يتركْ مَتاعا
لست ِ إلا وعكةٌ مرّتْ برأسي
ذَهَبتْ عني وداويتُ الصُداعا
قد نسيتُ الأمسَ لا يأتي ببالي
وهوانا في دُروب ِ الغدر ضاعا
انظريهمْ هاهمُ الخلانُ كثرٌ
وزعي الحُسنَ فلا زالوا جياعا
قدْ كفتني منك ِ أيامٌ خوالي
كلُّها كانتْ رياءً وخِداعا
شعر ماجد فياض


حلب تموت .. بقلم الأستاذ / وجدي البرغوثي

حلب تموت 
والعالم يلفه السكوت 
وأمةالمليار اوهن من بيت العنكبوت 
وانا ايضا لا افعل شيئا الا انني ادعي على الظالم بالموت
كلنا صراصير 
نعم والله اننا صراصير باعداد كثيرة
نموت بضربة من فردة حذاء حقيرة
إخرس لا تتكلم ودع من يموت .. يموت
اخرس واغلق فمك والا اجلسوك على الخازوق
مصالح دول أنت لا تفهمها
مصالح دول أنت لا تعرفها
وكيف تعرف وما علمانك وكبرناك الا لتعلف كالخاروف
انت مواطن افقدناك مشاعرك وقتلنا احساسك فلا تشعر بأبيك أو أخوك
لا تشعر إلا بمصلحتك
لا تعيش الا لنفسك
فخابراتنا واجهزتنا الامنية يترصدوك
عيش في أمننا وأماننا وسبح بحمدنا وشكرنا
وأسجد لنا وأدفع لنا في السحود والركوع
عيش كالمهرج في وطننا
إضحك وارقص على الاشلاء لا يهموك
عيش بنفسك و لنفسك و دع من يموت ليموت
في حلب
في داريا
في غزة
في ليبيا
في اليمن
او في الموصل
في اي مكان لا تهتم
انت تعيش بالأمن
فلا يهمك من يموت
نعم لا يهمني من يموت فحذاء من يموت أشرف ممن زرعوا لهم الموت ..
#وجدي_البرغوثي



يمكنك على سبيل الفرض .. بقلم الأستاذ / صدام غازي

يمكنك على سبيل الفرض
----------------------------------------------------------------------------
يمكنك أن تحاول
على سبيل الفرض
أكثر من فردة كعب تقطع ...
فرشاة الأسنان تقشر التكلسات من أسنانك !
يمكنك أن تنظر بالمرآة
تلعب دور الضحية والقاتل
الأداة لا تهم !
الوقت جميع الفرص الضائعة
الشاهد / المرآة
الجثة / أنت
يمكنك التندر بنكتة
لا صاحب لها يطالب بحقوق الأمتياز
أو تدعي أنك تكتب الشعر
أو تشك أنك تكتب الشعر
فتراجع القصيدة أكثر من مرة
يمكنك أن تعشق شاعرة في كل قصيدة
فيقتل أحدكما الآخر
يمكنك المحاولة
لديك أكثر من Chance
لتقتل نفسك حينما لا تجد مبررا للقتل
لا تجد مبررا للعشق ؟!
لا تجد مبررا للكتابة ؟!
حينما لا تجد توبة فتسأل ... لم لم يستجب الله لك ؟
الهواء الغير صحي
أنقلابات الأفكار
التردد في الهاجس
من مقومات هذا اليوم
... على كل
سأغلق الباب ورائي
فلا أريد أن تقتلني رغبة منتصف الليل .
---------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن


نخلة لـ طائر حزين .. بقلم الأستاذ / جمعة يونس

نخلة لطائر حزين
مهداه الى صديقى الشاعر العراقى
هادى الربيعى .. الذى مات غريبا بالاردن ..
حيث كنا نتلاقى وبعض من اصدقائه
عصر كل يوم بمكتبته ...
بجوار هيئة البريد بمحافظة كربلاء ..
نردد الاشعار والابيات ونتناجى
فى جلسة جميلة تجمعنا يوميا الى ما قبل المغيب
اعوام 1986,1987،1988
جمعه يونس

نخلة لطائر حزين
..................
لاقيه الان
يامدينة الحسين
هو قادم اليك
طائر أخضر حزين
تائه يبحث عن صاحبه
أزرعى له نخلة
وأبنى له عشا صغير
بحائر البريد
حيث كان صاحبه
يتنقل بين مكتبته والبريد
يحمل معه القصاصات
يغرد
يردد ألاشعار صباح مساء
غاب بأرض عمان
ولن يعود
لا تجعليه يبكى بعد اليوم
ويهاجر صوب الوهم
وأبعدى عنه النسور
وخفق أصطفاف
سعف النخيل
أنه هادى
ربما يعود صاحبه
الى الحياة الاولى
دون أن يراه أحدا
يجلس تحتها
يردد أشعارا
عن ما مضى
عن رحلة غربته
بعيدا عن مدينة الحسين
ربما يدلنا يوما
عن قبره
أين يكون
لنضع بعضا
من سعف نخيل كربلاء
وربما صورته
وبعضا من قصائده
والذهور
...........
بقلم // جمعه يونس //
20 نوفمبر 2016
مصر العربية


صبرٌ به القلب يذود .. بقلم الأستاذة / آمال السعدي

صبرٌ به القلب يذود
شرخ به الحب وسمة و قيود
سحر بعبق لوز الحدود
أفقد رؤية من به صب الوجود
غبار أرصفة غلى بها الوجود
فقد وترسانة ظلمة المفقود
صفا الدهر لراوية الورود
سقي بها لا أمر ولا ندود
عن ثمن باتوا يهيموا في رفع الزنود
من لي به أحايل في فهم مِزنَ العنود
نُمق الحرف في قُبح شيمة العهود
خوف ترنم و أضحى سياسة معتمة الوجود
أصفات سيمة بها الصبر أرخى الندود
أرتشف العهد سباب القيح لا خُلق معهود
صور الأيام باتت ظُلمة تعمرها الحدود
فخر به القوم باتوا ندح لا رفعة و شهود
حياء الليل أخلفة غشاوة نهار كصفود
ما داور الحق أدم بل با الحق اهدر الخلود
27\11\2016
أمال السعدي



الأحد، 27 نوفمبر 2016

عثرتُ عليكِ ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة

عثرتُ عليكِ ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــ 23 ــــ 11 ـــ 2016م
عثرتُ عليكِ ... من بعد العناءِ
يراودني خيالكِ ... في المسـاءِ
وفي صبحي ... ينورني بهـاكِ
ويجعلُ كلَّ يومي .. في انتشاءِ
فكم ضاقت .. بيَ الدنيا شعوراً
بأن الحـــظَّ يأتي ... باستــــياءِ
ولكنّي .. جعلتُ الوقتَ يمضي
ونفـسي تشتــهي ... يوم اللقـاءِ
إلى ان جاءَ يومٌ فيـهِ .. عمري
أتى بالفجر ... ينهيــلي شـقائي
فعاد الحب يسري في عـروقي
وأن الشوق يجــري في دمائي
كأني كنتُ ... كالطيـر الحزينِ
فصار الطيرُ يسبـحُ في السماءِ
*******
عثرتُ عليكِ . في يومٍ رهيـبٍ
وفي جـوٍّ ... تجــلى بالصــفاءِ
فكانت فرحتي .. أقوى شعوراً
بأنَّ هــديتي ... أحــلى النـساءِ
جمالكِ في صفاء الكـوْنِ نوراً
تجلى اللهُ ... في رســم البــناءِ
فللعينينِ سحـرٌ ... ذو شجـونٍ
بوجهٍ مثل نجـمٍ .. في الفضاءِ
وشعرٌ في ضفيرتهِ ... حـريرٌ
على صــدرٍ ... تدلى بارتخاءِ
ووجه البــدرِ في ليـل اكتـمالٍ
ولي قلـبٌ ... سيحظى بالوفاءِ
وهـذا الحـبُّ . مكتمل المعاني
أتى للقلــبِ ... ممتهن السخاءِ
*******
عثرتُ عليكِ في وقتٍ عصيبٍ
وحال الأهـلِ ... يدعو للرثاءِ
عدوٌّ زادَ شـراً ... في غـرورِ
ويظهرُ ... ما تبقى من عـداءِ
فها هوَ يصدرُ الأحـكامَ زوراً
بمنــــعٍ للأذانِ ... بلا حـــياءِ
ويمنــعُ صــوتنا ... لله يعلــو
ببيت اللهِ ... ممنــوع النـــداءِ
فلـن يخبـــو ... نداء اللهِ يوماً
وللأقصى شعـورٌ ... بانتماءِ
ومن يبغي ... نداء اللهِ يخبـو
سيلقى من نفورٍ ... وازدراءِ
ولن تُرفعْ .. لهُ الراياتُ يوماً
على قدس القداسةِ في الهواءِ
عثرتُ عليكِ . والأمل الكبيرُ
بحالٍ ينتـهي ... ليـل الشــقاءِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر


مرّتْ وعطرُ الفلّ ِ منها يَعبقُ .. للشاعر المميز الأستاذ / ماجد فياض

مرّتْ وعطرُ الفلّ ِ منها يَعبقُ
ولسانُ حالي بالمحبَّة ِ ناطقُ
خصرٌ تمايلَ كالغصون ِ تَدلُلاً
منْ أسر ِ روحي بعدَ قلبي واثقُ
ضَحِكَتْ تُريني مبسَماً مُتورداً 
جَلستْ عليه ِ منَ الزُهور ِ شَقائقُ
ما كانَ حِملي ما رأتْ عيني بها
فغَدا الفؤادُ بغير ِ وعي ٍ يَعشقُ
هذي المَليحةُ قدْ سباني حُسنُها
ما عادَ ليلي عنْ نَهاري يَفرِقُ
قدْ حَلَّ سُهدٌ بالجُفون ِ ولمْ أنمْ
وجمالُها بالعين ِ حُلمٌ عالقُ
قولوا لها قلبي يَقيدُ مَحبَةً
فعسى بوصل ٍ قد تَجودُ وتُشفِقُ
خوفي على روحي تَروحُ صبابةً
وبحُبِها قلبي يَذوبُ ويُحرَقُ
إني كطير ٍ قد تَساقطَ ريشُهُ
لا الجُنحُ طارَ ولا يَراهُ يُصفِّقُ
والله ِ قدْ صدقَ الحبيبُ بحبه ِ
ياليتها شَعرتْ بقلب ٍ يَخفقُ
شعر ماجد فياض


كيف لي ان احدثك عن خطاوي وهي تتبعثر لهفة لطلتك?.. للأديبة الجميلة / شمس الأمل

كيف لي ان احدثك عن خطاوي وهي تتبعثر لهفة لطلتك? ..صدى حثيث اقدامك على ذاكرتي تهدر باعماقي مجلجلة ..تقترب الهوينى ..هاهي اشيائي تلقي عليك السلام..اشيائي الاخرى تنتحب لفقدك واشياء تحتال عليك بالنسيان وتابى ان تموت..فالركب مرتحل ولا براح الا نبض القلب ووجعه... فيا قلبي اغرس انات وجعك في الليل الطويل..ولا تتذمر..ولتكن تلك الضحكات المجلجلة معزوفة الحيارى العاشقين..فكل رياح لم تهطلك ندى على عمري ليست بلواقح...مدّ يدك مجداف الفرح و هبني نجمة من لدنك اعلقها على مشجب الذهول..هبني عينيك الج بهما كوة الضوء واليهما انوس..فقد رسمت بهما كل امواجي وشدوت بنغمات ظلالها ابجدية جديدة اهديها للسماء..
تعال لنسامر عمرا بهيّا قبل ان يفوت الاوان فالليل يعبق بك عشقا و خوفي ان يحضر الثلج على عمري وانت تتاخر.. فقد جرحني الزمان وتعثرت خطاوي في ثوب احلامي الطويل فارفق بمهجتي و كن غيمة ماطرة بارضي..الركب مرتحل..ولا رتق للقلب الا الحنين وحفنة ذكريات و همسات خجولة..طفل يرافق عمري ويلجم الاعاصير بوطني..طفل يحنّ لصدري وانا ام ولهى تخفيه في ضيْ الجفون..طفل يفرش لي نبضه سرادقا لقلبي..و يرسم لي فرحة بعمري..طفل ..يخط بالنبض حروف اسمي ويشم بالجمر احلامي فتركن اليه...ها أنا اتتبع الخطى ..فاثارها على الرمل منارتي و شراع روحها بوصلتي...عاشقة ترفل في احلام اليقظة وتشقى.حتى هبت ملامحك على نسائمي الحزينة و هفت روحي لكف الوعد ووجدتني متلبسة بك حد الجنون..بيني وبينك اشواك حادة وانت مزروع في دمي كالنبض..فلا هروب لي منك فقلبي رحل مني اليك..لانك ترعى احلامي و تناديني... وانا انثى القمر..اهفو اليك...



على حدِّ السكينِ .. بقلم الخلووق الاستاذ/ أبو عمر عزالدين

على حدِّ السكينِ
راحتْ تتأرجحُ غُربتُهَا
تلثمُ سحبَ الحنينِ
ورأسُ إصبعِهَا
معقوفٌ
يحملُ كلَّهَا
أتراهُ عمادُ رقصتها؟؟
أم قلمٌ
يكتبُ على صفيحِ النارِ
قصتها؟؟
ضاعتْ على ناي الذكرياتِ خِفَّتُها
وتناثرتْ على عنق الكلمات آهتُهَا
بقلمي
ابو عمر



ربطة عنق ..للقاص الكبير الاستاذ/ عبدالصبور محمد الحسن

ربطة العنق 
مع أنّها إحدى عناوين الأناقة والتّميز، فمرتديها إما مديرٌ أو معلمٌ أو طبيبٌ أو محامٍ، ومع أنّني أحمل شهادة محو أميّة إلا أنّني لا أحبّها! 
ليس لأنّني لا أملك طقماً رسميّاً فضلاً عن أن أملك ربطة عنق، ولكن لشعوري بها أنّني مقيّدٌ بالشّكلِ والسّلوك، وأنا الذي تعوّد على الحرّيّة والتّحليق منذ الصِّغر عندما كنت ألبس بنطالاً بلا قشاط (حزام)!
تباً (لحمّود الرّجاف أبو روال) فقد زاد من كرهي لها، كان يعمل بنّاءً في بيروت، يذهب إلى سوق الأحد ويشتري العشرات منها بدولارين، ثمّ يأتي القرية يربطها ببعضها ثم يجعلها رسناً لبقراته!
وكرهتها أيضا لأن نصّابا يعمل معقّبا للمعاملات يرتديها، ويدّعي أنّه محام يفكّ المشنوق من حبل المشنقة!
في زفافي كانت مع الطّقم الذي اشتريته، يومها اعتبرتها قطعةً زائدةً في الطّقم لا عمل لها، تماما كالزّائدة الدّوديّة في الأحشاء!
اجتمع لربطها كلّ أهل القرية أهل القرية، ولكن أحداً لم يعرف الطّريقة، حتى عَقَدَتها إحدى النّسوة اللاتي تربّين في المدينة وتزوّجتْ في القرية!
نعم، اضطررتُ لارتدائها، فجعلتني وسيماً لدرجة أنّني لم أعرف نفسي عندما نظرتُ، وفي حينها كنت آخذ نفَسي بصعوبة! ٍ ولم أعلم أنه يمكن حلّها قليلاً إلا بعد سنتين!
المرّة الثّانية والأخير التي ارتديت بها ربطة العنق كانت عندما دُعيت لإحدى الأمسيات الأدبيّة، فلعِبَتْ زوجتي بعقلي حتّى ارتديتها، ولم أصل المركز الثّقافيّ حتّى شبعتُ سخريةً من أهل القرية!
ومن يومها تصدّقت بطقمي الوحيد (لخالد الكدرو) واشتريت ثوبين(ﮔــلابيتين).
تبّا لربطات العنق، من الذي أتى بها لقريتنا الوادعة!؟



حاولت جاهدا أن أخفيها .. وإمتنعت عن البوح .. بقلم الاستاذ/ منير المسروقي

حاولت جاهدا أن أخفيها .. وإمتنعت عن البوح
ففضحتني الكلمات وتسابقت لوصفها كل الحروف
لم أكن أعرف ملامحها ولكن قلبي بإدراكه توصل لنحت أجزاءها
كنت كمن يشاهد فصلا من فصول مسرحية
أو مشهدا من مشاهد السينما ..ثلاثية الأبعاد 
وكانت كلماتي تتزاوج مع كلماتها .. وتسابق الزمن
ترى هل أحبتني أم أنها أحبت الكلمات
تبا لهذه الكلمات .. إنها تفتك مني حبيبتي .. وتفترب منها وتقترب
تاه الجسد وإمتنعت الروح عن الإبتعاد
فكنت مثل رجل الفضاء ..أسبح في سمائي ولا أعرف لي عنوان
ولكن الكلمات تجاهلتني .. وأخذت طريقها لتمتد
وقد قررت أن أبدأ حربي معها
فكيف ............. وهي ليست سوى حروف إجتمعت
بعد أن قرأت ما كتبته حبيبتي من كلمات
صحيح ....... فما الحب سوى كلمات كتبت بماء رقراق
يروي قلوب العطاشى
منير المسروقي


مازلت صغيره...........بقلم الأستاذة / سبأ اليمن

مازلت صغيره...........
----------------------------------
ازدحمت الطوارئ التوليديه بحركه الممرضات لمساعده احداهن على الولاده لكن دون جدوى .....
تم استدعاء الطبيب المختص ......
مالذي يحدث هنا لما كل هذه الجلبه .........
دكتور حاله لم نستطع مساعدتها..
صرخ الطبيب ....فليخرج الجميع لقد اثرتن فوضى هنا... .....
اخذ سماعته وقام بالكشف على المرأه..... يسمع نبضات الجنين بجهاز صغير بيده .....
اخبريني كم لديكي اطفال......
اجابته بتالم .......انه اول طفل لي
نظر الطبيب لمريضته ليتحقق من عمرها .........كم عمرك ....؟
لاادري قبل ثلاثه اشهركان اول بلوغي ثم تزوجت .....
فتح عيناه بدهشه عارمه ووقف في مكانه وتامل لمريضته ......
وجه شاحب وعينان كبيرتان وانف مدبب صغير وفم كانه رسم على لوحه فنيه.......... ملامح جميله علاها السواد ويدان امتلئت بالقشور والتجاعيد كانها تبلغ من العمر دهرا............
من اين انتي صغيرتي ......
بلكنتها التهاميه المختلطه بالالم تجيب عليه .....انا من عبس .....
كان الطبيب ينظر الى مريضته بأسى كيف لفتاه بعمرها وبملامحها الجميله وطفولتها المسروقه ان تضيع ملامحها وتتحمل مشاق اكبر من في عمرها ......معروف ان في المناطق الحاره يصلن لمرحله البلوغ في سن مبكر ويسارع الاهالي بتزوجيهن للتخلص منهن لااعتقاد الاهالي انها اصبحت امرأه واصبحت مستعده لتحمل اعباء الحياه .......
لم يكتمل تكوينها الانثوي لتكون مستعده للزواج وتحمل صغير في احشائها صغيره تحتاج من يرعاها ان تلعب لاان تتزوج .....
صرخت الم مدويه من الفتاه جعلت الطبيب يعود لواقعه ويرى مريضته ......اهدئي صغيرتي ولاتخافي ستكونين بخير .....
نادى على الممرضه .....خذيها للغرفه الاخرى لعمل الفحوصات الازمه لابد من اجراء عمليه فلن تلد طبيعيا بعمر كهذا .....
امسكت بيده وهي تبكي واخذت تقبل يده....
ارجوك دكتور لااريد انا خائفه....
امسك بيدها ..... لاتخافي صغيرتي لن يصيبك شيئا ستكونين بخير باذن الله ولن تشعري باي الم اعدك بذلك .........
ذهب الطبيب معها وهي مازالت متشبثه بيده ويداها تترتجفان وصرخات الم وتاوهات مكتومه ودموع تسيل من على خديها وتساولات منها .......لما انا هنا كان لدي موعدا مع صديقتي بتحدى لعبه نط الحبل من يقز اكثر يفز لماذا اكون هنا الان لماذا ؟
في غرفه امتلئت بالااجهزه اضواء سلطت بوجهها الصغير...... الطبيب وعدد من الممرضات مكممين ...........ارتجافه خوف وتاهب للهروب ......اقترب الطبيب منها وازاح اللثام عن وجهه وبابتسامه حانيه هدئها ....الم اعدك انك ستكونين بخير ؟
هدئت قليلا رغم ارتجاف جسدها الصغير ......
اخبريني سحر هل لديك صديقات.......واين كنتي تلعبين معهن......
بداء الطبيب بسؤالها والحديث معها......وهي تجيبه حتى ثقل لسانها وبدات الاضواء تخفت ..... وجفنيها يثقلان واطرافها لم تعد تشعر بهما حاولت التمسك بيد طبيبها شعرت بالخوف مالذي يحدث لي لما ثقل جسدي ....لما تخفت الاضواء حولي ...لما ......
وغابت عن الوعي ......
فتحت عيناها بتثاقل اصوات مختلطه تلقي بالتهاني وتبارك لها بمولودها الجديد ......اقترب احدهم منها وبيده طفل ...
هاهو صغيرك لتنظري اليه كم هو جميل ....
صوت بكاء صغيرها جعلها تنهض من مكانها وتحمله بين ذراعيها تتامله وسال الدمع من عيناها...... من سيرعانا ياصغيري فلازالت بحاجه للرعايه اين ساذهب انا وانت بهذا العالم القاسي الحمدلله انك ولد لن تظلم كامك ولن تحرم من طفولتك بمجرد ظهور البلوغ لديك .....
تساقطت دموع الى فم صغيرها وبداء يتذوق مراره ولدت معه وسكون اصابه وتوقف عن البكاء ليعطي مجالا ليروى من دموع والدته الصغيره.......
ضمه حانيه لصغيرها وصارت وصغيرها في عالم بعيدا لايوجد احدا هناك سواهما.. ........
بقلمي :- سبأ اليمن


الخَريفُ الثَّاني ... بقلم: الشَّاعر إحسان الخوري

الخَريفُ الثَّاني ...
بقلم: الشَّاعر إحسان الخوري
تَهادىٰ المَسَاءُ في ضَبابِ الغَسَقِ ..
وامتزجَ بآخرِ الأشعَّةِ الشَّاحِبَةِ ..
تارِكاً الغيمَ يَجولُ علىٰ أرواحِ الصَّنوبَر
مثلَ زورقٍ ضائعٍ يملأُهُ الضَّبابُ ..
أنفاسُهُ العُذريَّةُ ذاتُ الطَّلِّ الوَديدِ ..
تَنشُرُ الضَّوعَ عَبْرَ تَرَنُّحِه الرَّهيفِ ...
وريحٌ جَوفُها بِلا جُوعٍ زَحَفتْ ..
هيَ ترتدي نسيجاً منَ الفَضْفاضِ ..
يتمزَّقُ معَ كلِّ اجتيازٍ وحفيفٍ ...
راحَتْ تتبعُ الغيمَ بعيداً إلىٰ الجِبالِ ...
أوراقُ الصَّنوبرِ كانَتْ في حالةِ توثُّبٍ..
ضَاجَّةً ..
تُصفِّقُ معَ الرِّيحِ ..
ثمَّ فجأةً غَفَتْ بسكينةٍ وارتياحٍ ..
لا حيلةَ لها سوىٰ اغترافُ الغَسَقِ ..
وتقاسُمُ النُّبوءاتِ معَ المَساءِ ...
وأنا كعادَتي مع الصَّنوبرِ ..
وولعي في الغابةِ المُجاورةِ ..
تَسَلَّلتُ بين نُتَفِ الليلِ المُختَبِئَةِ ..
أطلقْتُ حواسِّيَ للرِّيحِ ..
وددْتُ الإمسَاكَ بالرِّيحِ والغيمِ ..
لترتيبِ الحنينِ علىٰ أنسامِ الشَّوقِ ..
والسَّفرِ إلىٰ الأخيلةِ المُمكِنَةِ ...
فرأيْتُها خلفَ النَّافذةِ المُطِلَّةِ ..
تَغلي قهوتَها بِسحرِ عرَّافاتِ النِّساءِ ..
وثِمارُها تتلألأُ بِتَرَفِ الأُنوثةِ ..
تَفصِلنُا سِتارةٌ منَ الحريرِ ..
لونُها يُغازلُ تَفاصيلَ الجَسَدِ ..
وتُدندِنُ بلحنِ نشوةِ الحوريَّاتِ ...
جَسَدُها ذاكَ المَشْغولُ منَ الأُنوثةِ ..
مُلتَهِبٌ ..
يتأجَّجُ بالعِشقِ ..
ويتنفَّسُهُ الليلُ خَيالا ًخَيالا ً...
مَلاحَةُ روحِها تَفيضُ ..
تملأُ عشَرةَ نِساءٍ بالأُنوثةِ ..
وتَقتُلُ وَجْدَ آلافِ الرِّجالِ ...
فينفُضُني جَسَدُ الوقتِ ..
لمْ أُبالي بالانْتِظارِ ..
إنَّها رائحةُ البُنِّ المُغادِرِ ..
أُشعلُ سيجاري في وجهِ المَسَاءِ ..
َيتلبَّسُني عَبَقُ جَسَدِها المَمزوجِ بالبُنِّ ..
يُشبِعُ روحيَ الوَحيدةَ ..
فأفتقِدُ لوعةَ الاشتياقِ ..
أفتقدُ طعمَ شَفَتَيها ..
نكهةُ التُّوتِ الحَرونِ ..
وهو يُفقدُني قُدرَةَ الحَواسِّ ...
لَكَمْ أشتاقُها ..
لَكَم أرغبُ أن ألمسَ يَدَيْها ..
أُقدِّمَ لها رُزمةَ أشواقيَ المُحتَدِمَةِ...
فأنظُرُها بِصُفوفٍ من النَّظَراتِ الصَّامِتاتِ ..
وعينايَ تَتَعَمشَقُ بِبُطءٍ ..
إلىٰ شامِخاتِ جَسَدِها الجَموحِ ..
لتَستَشعِرَ النَّشوةَ المَربوطةَ بالذَّاكرةِ ..
فَتَخيَّلتُ شَفَتَيها تَسألُني ..
أينَ سَتكونُ عندَ الخريفِ الثَّاني ..؟
قلْتُ لماذا ..؟
قالَتْ سيكونُ عيدَ ميلادي ..!!!
تَمالكتُ دَمعَتي ..
ابتَعَدْتُ ...
وبكَيْتُ دهراً من مُرِّ البُكاءِ ....
من ديواني الرَّابع : نِساءٌ من شَمعٍ


الوهم .. للشاعر الأستاذ/ بشارالجراح


ألوهم
بقلمي.....بشار الجراح
ألليل و ألوهم متشابهان
كلاهما
على قارعة الطريق
يباع مغلفا بورق الجرائد القديمة
وهم كل نهار
يطوق أيامنا ألمضطربة
يزينها بالافراح و ألجدائل
و تحيط به بنادق ألحراس ألنائمين
بعد احتفالات اخر نصر
على الدمى الورقية
بعد أن قتل قبل يومين
وهما أقدم
نحتاج تصاريح مرور طيور زينة
و صرخات مخدرين
لنرتقي السلالم الملطخة
بدماء جرحى معركة الدفوف الهزلية
أوراق زينة قبيحة
و مهرجانات موسيقى ألوهم
ألممزوج بالزعتر ألجبلي
على موائد أﻻفطار ألصباحية
ألقهوة باردة
و ألجو ملبد بالاقاويل المتكررة
أناشيد حماسية
فاترة ألكلمات
و منشدون ﻻ يعرفون القراءة
بعد موت اخر مغني
عصر القمامة
في عنفوانه
2016


وذات يوم .. بقلم الاستاذ/ سامي بساط

وذات..
يوم
من تشرين
غلبني الحنين
الى ذلك المكان
وذلك المقعد
حيث كنا زمان
نجلس ونتسامر
واعزف لك اجمل الألحان
ذات يوم من تشرين
ضج بي الشوق
وغلبني الحنين
فاسترجعت من ذاكرتي
قول العرافة
حين مرة امسكت بفنجاني
وقالت ابشر
سيكون لك لقاء صدفة
صدفة بلا ميعاد
وستكون خيرا من الف ميعاد
وصدقت العرافة والتقيتكِ صدفة
وتوالت بعدها اللقائات
في هذا المكان بالذات
حيث قضينا اجمل الاوقات
اعزف انا
وانتِ ترقصين
واحيانا نرقص سوية
على نغم نبضنا
والشجر من حولنا
يمتص عبيركِ
فتفوح من اوراقه شذا عطرك
ويملأ عبيرك المكان
وذات يوم كان ما كان
كان ما لم يكن في الحسبان
ذات يوم وانتِ ترقصين
قلتِ سأخبرك شيئا
ربما يكون حزين
قلتِ انكِ لفترة ستسافرين
لكن الأمر لن يطول
وستعودين بعد حين
وغادرتِ
وقلبي معكِ اخذتِ
وطال الغياب وما عدتِ
وانا انتظر بصمت
وانين
انين شوق لا تسمعيه
اتراكِ ما عدت تسمعين
ام ان صدفة اخرى صادفتك
وانا بعيد عنكِ
لا اسمع صوتكِ
صدفة جعلتكِ
تشربين كأس غيابي
صدفة خيرا من الف ميعاد
كما لي قبلا كنتِ تقولين
لكن انا ما استطعت ان انساكِ
ولا انسى ذلك المكان
حيث اجتمعنا من زمان
حيث شذاكِ وعبيركِ
لازال الى الآن
وانا الشوق غلبني
فقصدت المكان
وعلى نغم الحنين
ذات يوم من تشرين
عزفت على نبض شرايني
لحن شوقي وحنيني
فتساقطت اوراق الشجر
معطرة بعطركِ
تساقطت لتتشكل
على هيئتي وهيئتكِ
تساقطت لترسمكِ
وانا اراقصكِ
وانتِ...
تراقصيني.......
بقلمي سامي بساط.


،،،{{ أحبك طبعا}}،،،بقلم الأستاذ / صالح بن داود

،،،{{ أحبك طبعا}}،،،
قالت حبيبي
وعيناها تحكي إشتياق السنين
ماذا تعد ليوم اللقاء ؟
ماذا تقول ؟
لجمع الأحبه
وأي، أي العطور؟
أي الزهور؟
تعد حبيبي
من لهفة مثل ذوق الصباح
مثل فجر فسيح
عيناك تجدي إقتراف المسافه
وليلك،،صرح لكل الضنون
سؤال يموج بي من حنين
أشتهيه من الروض فلا
وورد من الذكريات اللواتي بنينا
كأنه الحب جفى من أنين
وفي لحظة للهوى تفترى
وزعت قلبي عليها
لم أستح من البوح
أنحث الرجى متهجدا
هواك الجميل
بالقلب ضل فما أتقي
أبعد الرحيل ؟
تجود الدموع
لحظة من دفين الطفوله
تذكرني بأنا إبتدينا
من رفعة إلى لوعة
حب كان لنا
ومضة من فلات الركين
تسألني وتعذرني
أحبك طبعا
فؤاد توسم بالحالمين
بوعد البتولة
وهذا المكان الذي جئته
وكم خلته بيت الفحوله
وماخلته ليس الرجوله
فلا تذكري بربي زمانا
فذاك إفترائي وذاك عزائي
وعهدا طوينا
فلا تذكريه
لأن التحدي بألا هوان
توقيع،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر


الأقصى ينادي بلال .. للشاعر الأستاذ / صالح الصرفندي

الأقصى ينادي بلال 
.
كبروا الله أكبر الله أكبر وعطروا الأقصى بصوت
الأذان 
كبروا الله أكبر الله أكبر في المساجد والجبال
والوديان
اجعلوا الأذان في طابور الصباح شعارا يردده الكبار
والغلمان
اغرسوا في عقولهم أن المؤذن أطول أعناقا ومغفرة من
الريان
أعيدوا لنا أمجاد عمر وبلال واسمعونا أعذب
الألحان
منعوا الأذان ولم يدركوا أن الجبال تسبح بالوحدانية مع
الوديان
لو يدركوا أن الخلائق تسبح مع الأوراق والأشجار
والأغصان
حتى الأسماك في البحر تشهد بأن الله أكبر القوي
المنان
وهل يستطيع بنو صهيون منع الطيور في السماء
والحيتان
الله أكبر الله أكبر كبري يا قدس كبري يا كل عواصم
البلدان
كبروا يا مسلمون في متاجركم في مقار أعمالكم كبروا في كل
مكان
كفانا شرذمة كفانا شقاق كفانا انقسام
وخذلان
صموا آذانهم بالله أكبر في الجليل في نابلس في النقب وفي
سلوان
أسمعوهم حروف الضاد في غزة هاشم وفي رفح حتى
عبسان
وجنود الله معكم يا مرابطين ألم ترو التهام
النيران
الله قادر أن يحرقهم الله أكبر على كل من ظلم
وخان
بنو صهيون لا عهد لهم ولا ذمة ولا
أمان
اتحدوا يا مسلمون فقد آن
الأوان
شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي