نخلة لطائر حزين
مهداه الى صديقى الشاعر العراقى
هادى الربيعى .. الذى مات غريبا بالاردن ..
حيث كنا نتلاقى وبعض من اصدقائه
عصر كل يوم بمكتبته ...
بجوار هيئة البريد بمحافظة كربلاء ..
نردد الاشعار والابيات ونتناجى
فى جلسة جميلة تجمعنا يوميا الى ما قبل المغيب
اعوام 1986,1987،1988
جمعه يونس
مهداه الى صديقى الشاعر العراقى
هادى الربيعى .. الذى مات غريبا بالاردن ..
حيث كنا نتلاقى وبعض من اصدقائه
عصر كل يوم بمكتبته ...
بجوار هيئة البريد بمحافظة كربلاء ..
نردد الاشعار والابيات ونتناجى
فى جلسة جميلة تجمعنا يوميا الى ما قبل المغيب
اعوام 1986,1987،1988
جمعه يونس
نخلة لطائر حزين
..................
لاقيه الان
يامدينة الحسين
هو قادم اليك
طائر أخضر حزين
تائه يبحث عن صاحبه
أزرعى له نخلة
وأبنى له عشا صغير
بحائر البريد
حيث كان صاحبه
يتنقل بين مكتبته والبريد
يحمل معه القصاصات
يغرد
يردد ألاشعار صباح مساء
غاب بأرض عمان
ولن يعود
لا تجعليه يبكى بعد اليوم
ويهاجر صوب الوهم
وأبعدى عنه النسور
وخفق أصطفاف
سعف النخيل
أنه هادى
ربما يعود صاحبه
الى الحياة الاولى
دون أن يراه أحدا
يجلس تحتها
يردد أشعارا
عن ما مضى
عن رحلة غربته
بعيدا عن مدينة الحسين
ربما يدلنا يوما
عن قبره
أين يكون
لنضع بعضا
من سعف نخيل كربلاء
وربما صورته
وبعضا من قصائده
والذهور
...........
بقلم // جمعه يونس //
20 نوفمبر 2016
مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق