الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

،،،{{ لعينيك }}،،، بقلم الأستاذ / صالح بن داود

،،،{{ لعينيك }}،،،
لعينيك ألف باب تذكرني
وتعيرني الأيام قد كنا
بالحب نواقي
وجه في مرائي الموج
يداعبني مدا وجزرا
في وعد التلاقي
بحر يراودني صوته المجتاح
كنت أهوى القبل
وبراءة تحملني مآسي
تذكرت في الروح إشتياقي
ود كأنه نهم يجتث
وجعي المدفون من أزل
لم احتف والحزن بأعماقي
كونته من بدء الخليقة
كآدمي جلدت المآقي
غرق الجفون ولادة ثملى
لهف يشد بخناقي
حلم ملونة اعتابه
لوح من النسيان إخفاقي
تمر الساعات تنتهي وجعا
يواعد الطيف بصبح المراقي
عين تعتب على الدمع
خضبت في الخدين
دفء البواقي
وانا كلما رجع الترحال
في عينيك ادمنت إحتراقي
توقيع،،،،،،صالح بن داود
الجزائر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق