الأحد، 27 نوفمبر 2016

،،،{{ أحبك طبعا}}،،،بقلم الأستاذ / صالح بن داود

،،،{{ أحبك طبعا}}،،،
قالت حبيبي
وعيناها تحكي إشتياق السنين
ماذا تعد ليوم اللقاء ؟
ماذا تقول ؟
لجمع الأحبه
وأي، أي العطور؟
أي الزهور؟
تعد حبيبي
من لهفة مثل ذوق الصباح
مثل فجر فسيح
عيناك تجدي إقتراف المسافه
وليلك،،صرح لكل الضنون
سؤال يموج بي من حنين
أشتهيه من الروض فلا
وورد من الذكريات اللواتي بنينا
كأنه الحب جفى من أنين
وفي لحظة للهوى تفترى
وزعت قلبي عليها
لم أستح من البوح
أنحث الرجى متهجدا
هواك الجميل
بالقلب ضل فما أتقي
أبعد الرحيل ؟
تجود الدموع
لحظة من دفين الطفوله
تذكرني بأنا إبتدينا
من رفعة إلى لوعة
حب كان لنا
ومضة من فلات الركين
تسألني وتعذرني
أحبك طبعا
فؤاد توسم بالحالمين
بوعد البتولة
وهذا المكان الذي جئته
وكم خلته بيت الفحوله
وماخلته ليس الرجوله
فلا تذكري بربي زمانا
فذاك إفترائي وذاك عزائي
وعهدا طوينا
فلا تذكريه
لأن التحدي بألا هوان
توقيع،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق