الأحد، 30 أكتوبر 2016

سادعوك لمحاكمة حبّ.. بقلم الأستاذة / شمس الأمل

سادعوك لمحاكمة حبّ...سيكون القاضي قلبك فثقتي به عمياء..وسيكون الشهود خفقات نبضي التي ليس لها من والٍ سواك...
سادعوك لمحاكمة حبّ..اتّهم فيها شكوكك المترعة وجعا..اشكو فيها مراسيم ظلمك لي وطقوس اغتيالك لقلبي...
ارتدي لحاف حبّك وافترش سكونك بمسامّي...حينها اكون في وطني..فلا وطن لي الا انت...
اسمك السرّ المكنون و عشقي لك عيد وفرحة عمر.. وبين نظرات عينيك ركضت طفولتي الجذلة..ومشيت بتؤدة فوق نافورة الماء دون ان ابتلّ..رقيقة كلفحة ثلج غجرية الاهواء...يكفيني ان انفاسك بكوني تابى ان تزول..فلطالما عرفت تضاريس عمرك الشرسة..ووهاد مزاجك المتعب حدّ الرهق..ورغم ذلك..جعلتك تبتسم ببراءة الاطفال..بشقاوة الحلم البريء
.بطهر ملائكة الجنة...بقدسية الجنون بداخلك...سانزع عنك كمامة الاغاني الصاخبة وافكّ لجام الريح عن مدارك لترفرف..كبلبل رنّان...
معك ...احضن الشمس..امسك بانامل الضوء وارقص على عتبات القمر..فقد ركنت الى مواويل الشروق لديك..واكتشفت حين غفلة كم ان همسك الرقيق جميل..عند لحظات الفجر الاولى..وكم صوتك بهيّ وهو يساير رقصة الليل في اوردتي..
ابق كما انت عيدا..واعقد لي مع الفرح مواعيدا..فهواك سعادة لا ينضب معينها واسمك مبارك. وطلتك نسائم صبح نديّ..
لا تعاتب خرسي..في ظل حضورك..على ذاكرتي فحبي لك زهرة بريّة غامضة الالوان..تتغذى بعزف الصمت وهو يردد تراتيل المحبة..
لاتطل رعب وجعك..المحه..يوجه سنابكه داخل بؤبؤي عيني فانا مارايتك ذات وقت الا ملاكا لاني اجتزت بك الامكنة والازمنة..ووشحت تراتيل وقتي بعنفوان اغتيالك لروحي...
نظراتك الحزينة تحيل حنجرتي الى كوكب من الملح والصبار..
يا زهر الليمون...يا عمري الاهوج..يا سيل الهوى الوارف...
ادعوك لمحاكمة حبّ........



البائعة المتجوّلة .. بقلم الأستاذ / عبدالصبور محمد الحسن

البائعة المتجوّلة
لا نعرف عنها شيئا سوى أنّها عرفان، تأتينا من المدينة كلّ شهر تقريبا، عجوز قصيرة، وجهها أبيض مدوّر، تلبس ملا ءة سوداء، يقولون أنّها تربّي أطفالها الأيتام، لأنّ زوجها مات في الحرب. 
تعلّق على كتفها كيسا قماشيّا أبيض اللّون، يحتوي أغراضا تخصّ الصّغار والنّساء فقط، لتبيعها في قريتنا الوادعة التي نسيها الزّمن على أطراف الصّحراء فأصابها التّقزّم!
تجلس أمّ عرفان في ظلّ الحائط الطّينيّ، فتتسلّل الشّمس باحثة عنها لتقلّص ظلّ الجدار شيئا فشيئا حتّى تجبرها على تغيير مكانها، لتنهض مسرعة إلى ظلّ شجرة التّين الهرمة أمام بيت الأرملة أمّ إبراهيم ، فيلحق بها كلّ النّساء والأطفال!
تفرش قطعة القماش المرقّعة كخارطة الوطن العربيّ على الأرض، لتعرض عليها بضاعتها:
بودرة أطفال، خشاخيش ملوّنة، أساور مذهّبة، شبّة، كحل، كفوف خزفيّة في وسطها عيون زرقاء، إبر خياطة، أمشاط خشبيّة، ....
الأشياء التي تخصّ النّساء تبقيها في الكيس:
ثياب داخلية، أقلام الحمرة، الكريمات المبيّضة، أكياس السّكّر المطبوخ (العقيدة) التي لا أعرف إلى الآن لماذا تستعمل!؟ وقد كنت أظنّها من أنواع الحلوى!
تناول النّساء أشياءهنّ، وتهمس في آذانهنّ، فتحمرّ وجوههنّ ويضحكن!
بعد فراغها من البيع، تثقّب آذان البنات الرّضيعات بالإبرة والخيط، وتعِد أمّهاتهنّ بأقراط ذهبيّة في الزّيارة القادمة ....
ما يهمّنا نحن الصّغار من أمّ عرفان، قطع السّكّر النّباتيّ التي تملأ بها أكفّنا الصّغيرة، لنخبر نساء القرية أنّ أم عرفان هناك، تحت شجرة التّين، أمام دار الأرملة أمّ إبراهيم، هيّا أسرعن، تريد أن تغادر!



الغزل في الشعرالجاهلي .. للشاعر الكبير د. فالح الكيلاني

الغزل في الشعرالجاهلي
بقلم د فالح الكيلاني
( مواطن جمال المرأة في الشعر الجاهلي )
احب العرب في المرأة بعض الصفات التي توجد فيها , ومن خلال ما ذكر من غزل في الشعر الجاهلي يمكننا أن نستخلص أوصاف المرأة في هذا العصر التي أحبّها الشعراء وتغنوا فيها بشعرهم وهي كما يلي :
1-الشعر الطويل : احب العرب المرأة التي تمتاز بطول شعرها . فشعر المرأة الجاهليّة التي أحبّه الشعراء هو الشعر الأسود الفاحم او الحالك الشديد السواد كالليل المظلم وكلما كان طويلا كان اجمل - ولا زلنا كذلك حتى يومنا هذا نحب المرأة ذات الشعر الطويل لأنه يزيد - كما اراه - في جمالها وفتنتها وهو دليل اهتمامها بنفسها وبهندامها وشخصيتها فتقوم بظفره كجدائل او غدائرطويلة . فطول شعر المرأة وشدّة سواده او ميله للسواد من عناصر الجمال في المرأة الجاهليّة:
.يقول أمرؤ القيس
غذائرها مستشذرات إلى العلى
تضّل العقاص في مثنى ومرسل
الغديرة: الخصلة من الشعر او هي الجديلة
مستشزرة : مفتولة أي ملفوفة على بعضها
- والعقاص مفردها عقصة ( بالكسر): العقدة في الشعر
- المثنّى: الشعر المطوي بعضه على بعض
- المرسل: الشعر المنسدل او الشعر السرح او فل اونثر تلك الجدائل ليسترسل شعرها بتموجات رائعة غاية الجمالية تشبه تموجات الماء اذا مر النسيم عليه .
و قال ايضا :
وفرع يزيّن المتن أسود فاحما
أثيث كقنؤ النخلة المتعثكل
(الفرع: الشعر-
- المتن: اعلى الظهر
- أثيث: كثيف
- القنو: العذق الجاف الذي تجرّد من تمره
- المتعثكل: الذي يبرز منه أشياء كأنّها تتحرّك في الهواء ويمثلها بعثق النخلة.
ومن خلال تتبعي للشعر الجاهلي لاحظت أنّ العرب لم يميلوا إلى الشعر الناعم المستقيم او المنسرح ، بل إلى المبسوط المتموّج ويظهر هذا بعد نثر جدائل المرأة . ولربّما كانت المرأة العربية ترسل بعض الغدائر في مقدّمة رأسها لكي يظهر شعرها متموجا وفقا للفة الغديرة الواحدة ومن الطبيعي ان الغدائر اذا فلّت او انحل ظفرها يظهر الشعر المفلول متعوجا وفقا لتعرجات ظفيرة المرأة عندما تفتح او تفلّ شعر جدائلها فيبدو متموجا كنسمات مرت على جدول ماء فحركته جميلة رائعة ويزيد من جمالها اذا كان هذا التعرج او الالتوآت قد ظهر عليها ضوء الشمس او أي ضوء قوي فانه يعكس اشعاعات وتموجات ضوئية في هذا الشعر لتزيده جمالا ورقة وتحببا الى النفوس وربما أخرجت المرأة من مقدمة ناصيتها بعض غدائرها . وكذلك كانت القرويات يفعلن في بلادنا في منتصف القرن الماضي وما قبله وخاصة في الاعياد ومواسم الفرح
وفي ذلك يقول الشاعر سويد بن أبي كاهل اليشكريّ :
(....... وقروناً سابقاً أطرافها)
.
وقد استحسن امرؤ القيس كثافة هذه القرون حتّى شبّه بها شعر فرسه حيث قال:
لها غدر كقرون النساء
والغدر او الغدائر أي الضفائر مفردها غديرة او ظفيرة
وقرون النساء \ ظفائرها او غدائرها
2- طول القامة مع بدانة في الجسم : أي قامتها طويلة وتسمى الفارعة ومكتنزة الجسم في مواصفات جميلة مشوبة بالسمنة غير الثقيلة , ثقيلة الارداف مليانة العجز ,نحيلة الخصرسيقانها طويلة جميلة مليانة مكتنزة مدورة ملساء خالية من الشعر او الزغب .
ومن امثلتها يقول الشاعر عمروا بن كلثوم:
في معلق سمنت وطالت
ردافها تنوء بما ولينا
أي سمينة طويلة الارداف ثقيلتها
وقول الشاعر المراد بن منقذ العدوي :
قطف المشي قريبات الخطى
بدّنا مثل الغمام المزمخر
القطوف : البطيء أو البطيئة في السير أي تمشي على مهلها دلالا وتغنجا خطواتها قريبة من الاخرى .
- البادنة : السمينة ذات اللحم المكتنز الملفوف وليست المترهلة
المزمخر: الكثير الصوت مثل الرعد ويكون عادة كثيفا ثقيلا بطيئا
3- سعة العيون حوراؤها : ومن العيون في الشعرالجاهلي فقد احب الشعراء العرب العيوم الواسعة التي فيها او في طرفها حور وقد شبهوا عيون المراة بعيون البقر الوحشي لسعة عيونها . حيث تمتاز البقرة الوحشية ( المها ) بسعة العيون وشدة سوادها ونصاعة بياضها والحور هو شدة سواد الحدقة مع شدة بياضماحولها في العين ومن امثلتها :
يقول امرؤ القيس
تصد وتبدي عن أسيل وتتقي
بناظرة من وحش وجرة مُطْفِلِ
تصدّ: تنفر، تدير وجهها فيبدو خدّها أسيلا
وتتّقي: تحذر
والوحش: أي البقر الوحشي
– وجرة: اسم مكان
مطفل: لها طفل، إذا كانت الظبية مطفلا كانت أشدّ شراسة في دفع الذين يقتربون من اولادها كثيرة التلفت حفاظا عليه وحماية له .
4- أمّا الوجه : فقد احب الشعراء العرب في الجاهليّة الوجه الصافي النقيّ فيه بياض تشوبه سمرة قليلة او بياض مائل الى السمرة أي صفاء ونقاء وبياض في سمارتعلوه بسمة غائرة ، وقيل ايضا في وصفها - أدماء- والأدمة تعني السمرة، والأديم هو ظاهر الارض ومن امثلتها : .
قال زهير بن ابي سلمى :
فأمّا ما فويق العقد منها
فمن أدماء مرتعها الكلاء
وأمّا المقلتان فمن مهاة .
وللدرّ الملاحة والصفاء
المها: البقر الوحشي
الدرّ: اللؤلؤ
الملاحة : حسن الوجه
والصفاء : الخالي من أي اثر أي الناعم او الشديد النعومة.
وقال الأعشى:
ظبية من ظباء وجرة ادماء ..
. تسف الكباث تحت الهدال
وجرة: اسم مكان او منطقة
- أدماء: سمراء
- سفّ الدواء: تناوله
- الكباث: ثمر شجر الأرك
- الهدال: نبات طفيلي يتعلق بالأشجار
كما أن العرب أحبّوا اللون الابيض الذي يخالط بياضه شيء من الصفرة فيخرج لون كلون القمر أو الدرّ فيسمونه (أزهر).
وقد مدح امرؤ القيس هذا اللون في معلقته في قوله :
كبكر المقاناة البياض بصفرة
غذاها نمير الماء غير المحلّل
البكر: الفذّ الذي لم يسبق بمثله وتعني البنت الباكرة التي لم تتزوج ولم يقربها رجل .
- المقاناة: الخلط
- النمير: الماء الصافي
- المحلل: الماء الذي ينزل بقربه أقوام كثيرون فيصبح عكرا
وفي الوجه ايضا احب الشعراء العرب ايضا ذات الخد الاسيل أي الطويل الاملس الناعم الخالي من الشعر او الزغب .
5 - أمّا الثغر وهو الفم و مقدمة الاسنان في الفم فيصف أمرؤ القيس الثغر فيقول:
بثغر كمثل الاقحوان منورّ
نقي الثنايا أشنب غير أثعل
الاقحوان: نبات بريّ بتلاته بيض او وروده بيضاء تشبه الأسنان وقلب الوردة أصفر
- منوّر :مزهر اوزهره متفتح
- أشنب: أبيض منضّد
- أثعل: متراكب بعضه فوق بعض
ومن هنا نجد أنّ الشعراء العرب يحبون الأسنان البيضاء التي تكون ذات لون نقيّ برّاق منوّرمصقوقة جميلة كالورد ة البيضاء كما وصفها امرؤ القيس في شعره .
أمّا اللثة فالجميل فيها أنّها شديدة الحمرة كالرمل الخالص ولا يستحسن أن تكون متضخّمة قليلا ومن امثلتها قول طرفة بن العبد:
وتبسم عن ألمى كأنّ منوّرا
تخلّل حرّ الرمل دعص له ندي
ألمى : فم ذو شفتين سمراوين
تخلل حر الرمل : أسنانها نابتة في لثة حمراء صافية
الدعص : الجانب المكور من الرمل
أمّا الشفاه فقد وصفت باللعس (الميل إلى السمرة) وسميت لمى فردها لمياء- كونها يخالطها سمار خفيف . -
6 – اما جمال اليدين والارجل فقد اختلف الشعراء في جمال اليد وبما أنّ الوشم كان الصفة المتبعة أنذاك فقد وجد بعض الشعراء أنّ اليد الخالية من الوشم هي الاجمل . ومن امثلتها يقول الشاعر
عبيد بن الابرص:
وإنّها كمهاة الجوّ ناعمة
تدني النصيف بكفّ غير موشوم
المها: بقرة الوحش
النصيف:الغطاء
7- اما الارجل فقد احب العرب الارجل الطويلة والسيقان الجميلة والافخاذ المليانة المكتنزة المدورة الملساء الخالية من الشعر او الزغب
8 – النحر او العنق : فضل الشعراء المرأة ذات العنق الطويلة ومثلوها بالناقة و ينطبق عليها ما ينطبق على الوجه من حيث اللون .
أمّأ من حيث الطول فكان يفضل أن تكون العنق طويلة بيضاء اللون وهي حتما تكون بيضاء لانها مستورة بالحجاب وغير معرضة للشمس .
المها: بقرة الوحش
النصيف:الغطاء
فهذه هي الصفات التي لاحظتها في شعر الغزل عند الجاهليين والتي أحبّها الرجل في المرأة في ذلك العصر .
وبالعودة إلى الصفات المذكورة سابقا والتي أعلن الشاعر الجاهليّ أنّه يحبها في المرأة تتمثل كل هذه الامور فيها وعنوان جمالها . فإنها
لا تزال محبوبة حتّى يومنا هذا . وتعمل النسوة على اظهارها وتحسينها مع اختلاف فيما يتعلّق بضخامة
المرأة ورشاقتها وحسب الامزجة والاهواء النفسية .
لاحظ كتابي ( الغزل في الشعرالجاهلي صفحة 10-18 )
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
اميرالبيان العربي
د فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديالى - بلدروز
*************************************



بيت القصيد تحطمت جدرانه .. بقلم الرائع الأستاذ / عوض الشقران

بيت القصيد تحطمت جدرانه
تكسرت ابوابه و مداخله
مفرداته دون معنى
و غير واضح كلامه ....
اصبح غريباً تائهاً محتارا
يشكو ظمأ غربة ذلا و هوانا
باحثا عن مرسى و شطأنٍ
ل سفينة بحبها ولهانا
اطلق لها العنان
تمّخر ببحر اللقى
و ما كان يوما لها سجانا
اسير حبها ....
فكم عانى
من وجدها و الهياما
بسلاسل قيدته دون رافة
قلبها له وطن و منفى
اسيرٌ هو يزهو بسجانه
ما اعلن عليها يوما حربا
و ما وجه لها اتهاما
كانت بعض ملامة وعتاب
و ما كان خصاما ....
سفينتي
30 / 10 / 2016


وجع .. بقلم الأستاذة / أحلام البياتي


وينثر الدم والحرف
ببوابات مغولية
اودعت اجنتها في التاريخ الاسود
وداعبت الاشياء
وهي تقر باستباحة الامل ،
سأكون انا
عند التعميد ،
وعند اصدار الجريدة المباحة
وستكون انت عند الانتحار
وسنكون جميعا سلع مباعة بالجملة
ننزف جروحا
زرعناها
في الظلال
من نكون لنشتهي وجعا يليق بنا
شجرة تثريني
وتهطل اوراقا
عند المواسم تعلن البراءة من وجعي
وعند بابي تشمخ
وتحرس الريح من السقوط
من نكون لنشتهي وجعا يليق بنا
ألا نستحق الاشتهاء
ألانستحق الاستلقاء
في الضياء المنتهي عند الابتداء
احلام البياتي

غجرية الهوى .. للشاعرة الأستاذة / شيخة سهى عبدالستار

غجرية الهوى 
برغم الخريف 
وانحناء أعواد الشجر 
برغم الصقيع 
واحتراق الليل 
برغم رعشة القلب
وحنايا الصدر
سأهتف بصرخة
تملىء الكون حبات مطر
غجرية انا في الهوى
مامر بساحتها ملل او ضجر
سأخبر الخلق
بموال عشقي
وأنبذ كل جليد
وأثمر نبعا
وأورق ذكرى
قلمي شيخة سهى عبدالستار



حريم .. بقلم الأستاذة /آمال السعدي

حريم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل أيام رأيت منشور يدعو الى من هي حُرمة ان تعلق على المنشور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا ما استثار بي الرغبة في الكتابة و التعليق لا على المنشور بل هنا للتوضيح لعل بنا يوم يكون الإدراك لما به المعاني حق نُقيم......
و لله العلم في ما به نقيم من تفسير به نشير الى الإهانة بحق المرأة على أنها جزئية بها الغدر أحق من الاحترام في ما به الذكر او الإشارة "حرمة" في الوقت الذي أن الكلمة لا تعني ما به التفسير على انه إذلال وفقا لما به فهمنا التفسير!!!!!
كلمة حريم أصلها عثماني وكانت تعني المكان الذي يخصص للنساء و الذي يُحرم به دخول احد أو الإزعاج أو التعدي على حريتهم.... كما التحريم كلمة بها التعريف يشير الى العمل بالممنوعات ومنها عدم التعدي على حق البشرية مهما كانت الأسباب...هو الممنوع في الارتكاب لخزعبلات ما به نرى انه حق، لكن نبقى بنا القدرة على تسفيه المعاني وتشريد الكلمات لما به نرى أن به قدرة في توفير الحقر لكل أنسان.....
هذه الكلمة تفسر للجميع أن المرأة من الاحترام في أن لا توضع في نسغ استخدام التحريم وفقا لما به نقيم ضد كل امرأة وما اكثر ما بنا انحدار القيم في أن نلقي ألغث على هذه ألإنسانه....
كما هو المعلوم دائما في أن نلغي الأصالة ونقتفي ثقافات اخرى نعلم انها جزئية بحته من استعمار استغرق بنا الكثير في هدر الحياة، ومع هذا نبقى نتبع ما به يأتي في تغريب الأصول الحقيقة التي وجب بنا الالتزام بها....السؤال هنا لما أعيش حالة الإهانة التامة حين يقال حرمة أو حريمه؟؟؟؟ ببساطة لأنها ثقافة عثمانية لا علاقة لها بعقيدة او مذهب ، ولم يرد ذكرها في الكتب السماوية بل هي أقتباس بحث لما به أبقينا ظن أن بها أصالة لحضاراتنا؟؟؟ في الزمن العثماني كانت هذه الأماكن تشار لها حرمات لأنها تشير الى أماكن خصوصية السلطان وما يملكه من وصيفات وزوجات، وما به تعددية بها نقيم الرفض ما به يهون امتهان وضع القيمة الإنسانية في خانة الحق الذكوري....
انا لست بحرمة بل امرأة حرم الله عليكم اللعب بمصداقيتها و التعرض لقيمتها الإنسانية تحت ستار أنتم به تفسرون مشبع برغبة وضيعة بها تقيموا حق لاحق لكم به....
من منا يمكن أن يشير الى أمنا حواء على أنها حرمة؟؟؟؟ بل لا يتجرا احدنا، لما نحق لأنفسنا أن نهين الانسان وفقا لما تمليه علينا أغواء بها نقتل كل طيب بلا أي أسباب غير رغبة مفترسة لكل حق أنساني....
وجب بنا كل يوم أن ندقق في الكثير من الحروف والكلمات ما بها يوضح مفهوم بيان الحق قبل أن نُقيم باطل به لا نفقه الا ما يسبب بنا جهل وبه يفقد أي فكر في رسم أسس حضارية استبدلناها مع الغير في ما به غشاوة الفكر نقيم.....
- لا تستمد الحرية من دقائق الجسد بل من عقل به بصيرة بها الله وهب.
-المعرفة سلاح به نعلن الغائب و الحاضر عما به فرض وجب.
-لا تقيم التفسير لما به الأقاويل بل ابحث كثير لتفهم واقعك.
-الجبل عالي بشموخه لا بما يحمل من الحجر.
30\10\2016
أمال السعدي



بحر الحب .. للشاعرة الأستاذة / هناء عشه

بحر الحب .
وأنا المنتظرةُ على بحرِ الحب
موجُ شوقٍ يغمُرني 
وفراقٌ يرطِمُني
وهو كشراعٍ غمزةً تُغريه
وقُبلةً تشرقه
وأنا كما قُبطانِ حب
أُداري الوجد
وأرفلُ الكَمِدَ
وشوقي بحرٌ هائج وهو بسفينته
هارب
أنا المنتظرةُ لشاطئ لوعتي
بدموع حيرتي
أسئلةً تغرُق وأجوبة تُغيم
أنا بسفينيةِ الشوق أنتظر
وقلبي بكأسِ الوقت
ينتظر
ليملئَ فراغُ قُبلةٌ هاربةً
من شاطئِ الإنتظار ...
هناء عشه .



إنهـــم ثمــــلوا ..بقلم الأستاذ / حاتم متولي

إنهـــم ثمــــلوا
أَهْلُ الْهَوي كُلــهمُ قَــد ثَملوا
أَحْمَالَهم فَـــــوقَ مَـا إِحْتَملوا
كَـمْ مِــنْ جُـرُوحٍ شَــفَاهُ الزمانُ
غَيْرَ الْهَوَي جُــــرّحُهُ لا يَنْدَمِلُ
إِنْ طَالَ عُــمْر الْلَهِيْب يَنــطفِئ ُ
غَيْرَ الْهَوي كُــل عُمْرِه يَشْتَعِلُ
أقْدَامهم ضَــــائِـعَه إِن تمضي
أَمْسَتْ سِهُولَ الأرض لــها جَبَلُ
أرواحهم ســــابِحَة لا تـــهتدي
ترجو وَتَأمَـــل الوصل ولا تَتْصِلُ
عَهْد الْهوي لَو تُعَـــاهِدهُ يكـذب
لا صِـدْق فِي أَمْــــرِه لَكْنَهُ حِيَلُ
قَدْ صَابَ صُنْع الْنَاس كلـــهم
وأهْـل الْهَوي قَدْ خَــابَ مَا عَمِلوا
مَــــأقِي تَبِيْـــتُ الْلَيَالِي حَــائِرة
لا تَهْتَدِي لِلصَبَاحِ فَتَنْـــسَدلوا
لَيلٌ يُنَــادِي فَـــجْرَهُ أَنْ يَــقْتَرِب
وَالفَجْر عَــازم على أنْ لا يــصِلُ
هَذا الْهَوي إن شَرِبْت الْكأس منه
لا تسأل لِـمَّ طَعْمــهُ الحَنْظَلُ
حاتم متولي


بلا اكتراث .. بقلم الأستاذ / صدام غازي

بلا اكثراث
----------------------------------------------------------------------
1
تموت
سيدة من كثر الهدوء
وأخرى
قررت أن تطبخ للمرة الأولى والأخيرة
وأنا
المرتحل دوما نحو قافية العبث
نحو أمور لا زلت أجهلها
نحو ربيع نبتت أغصانه على الأسمنت
نحو نهد امرأة بالعمد يقتلني
نحو موعد لقاء أقطعه نحو حديقة تبتعد الآف الأميال عن وطني
ف أقطع المسافة
من غرفتي الى الصالون بحثا عن قداحتي التي سقطت في درب المجهول
تموت
نبتة الرازقي من كثر إدمان الوله
فيحزن الهواء
وأحزن أنا
وتحزن أمي
لكن قلوب العصافير صغيرة ... لم تهتم
2-
بلا اكتراث
السياسي
يمارس التقية فقط في العلن
صاحب الحانة المغلقة
يقتات على طاولات ذكرياته الفارغة
جارتنا
تمارس رياضة الوسواس القهري
فتغسل باحة منزلها عدة مرات في اليوم
إنغماس الذات والذات
وفتح محاور
إرضاء النفس أولا ولو حتى بفنجان قهوة
موجة نزوح
نحو وجه امرأة قتلتها غيرتها
ف أصبحت في النكران عصامية
بلا اكتراث
أدخن سكارة متحديا تقاسيم هذا النهار .
------------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن


أيها الشهيد .. بقلم الأستاذ / مصباح عبدالله

...ايها الشهيد
قد عريت ما تبقى من اوراق
تستر عورتي
عندناسقطت عند بابي ذات صباح
فاوصدت نوافذي وعيوني
قد وقفت في وجه الشيطان
تصده عن جنتي
كي لا يسرق خلودي في غفوتي
لكن اغوتني عبوديتي
فاستسلمت لوسوسة جسدي
قد حدرتك ممن انكروا المسيح
ممن خانوا تضحية الذبيح
ممن اتوني بدمك على القميص
لينتسبوا مجازا الى وطني
غدا سيكتبون اسمك على ارصفتي
فيسرقون ثورتك و شوارعي
غدا سيقف في المنابر اءمتي
ليمسحوا بلحاهم دمك ودمعتي
سيدعونني لا كتب مرثيتي
لانسج كفنك من ياسمين لغتي
ليسرقوا وطنك واشعاري
مثلك انا شهيد يا لا ءمي
استشهدت كل كلماتي الحيه
استشهدت كل اشعار الثوره
استشهدت في دمي العروبه
ناجيتك ايتها الروح الخالده
لتكلمي ارواح الموتى
لتبثي في شعري الفوضى
كي اكتب قصيدتي الحره
فاعلن براءتي
و افتح من جديد نوافذي
لاشم عطرك تعبق به انفاسي
فاسترد صوتي
بقلمي مصباح عبدالله



وَإنْتَصَرتْ الذاكِرَةُ عَلَى النِسْيانْ .. للشاعر الأستاذ / غازي القاسم

وَإنْتَصَرتْ الذاكِرَةُ عَلَى النِسْيانْ
فِي أسِرَّةِ النَكْباتِ
وَأنْجَبَتْنا للألَمِ أنْبِياءْ
مَا زِلْنا نَبْحَثُنَا فِي مَعابِدِ الأوْطَانِ
لِنُقيمَ حَالات الصَلّاة فِي أقْصَاهَا
وَفي مَهْدِها نَنْثُرُ المَحَبّةَ والإيمَانْ
مَا زِلْنا لِلألَمِ أنْبِياءْ
والقَصيدَةُ سِرْبُ المَلائِكَة
وأنا المُرابِطُ
بَينَ غُربةٍ.... وإغْتِرابٍ
وَرحيلٍ ......وَتِرّحِيلٍ
وأنّات وَطَنٍ
يَضيعُ صداها
بَينَ قَتلٍ .....وإقتِتالٍ
وَكُفْرٍ....... وتكّفيرٍ
وهِجْرّةٍ.... وتهجيرٍ
عِندَما تُصْبحُ الخيانةُ
لِزُناةِ العروشِ أفيونْ
عِندما يَكون الآمر عليهمِ
آكل لحمي
وشارب دمّي
أفَخِخُ حانات الوريدِ
بِغَضبي.... وَسَمّي
وَألقَنهم دَرساً جديدا
في الحربِ
البسمةُ شارة نَصْرٍ وأتجَدَّدْ
والأغنيةُ بُندقيةُ حربٍ وأتجَدَّدْ
وعِشقُ الأرضِ عتادٌ وأتجَدَّدْ
في الحَرْبِ سيدتي
لَنْ يغْتَالوا الحُبَّ
كالفنيقِ من الرَّمادِ أشِبُّ
وَ أَ تَ جَ دَّ دْ
فَهَيّا بِنا
ياَ نَبْضَ القَلْبِ وَمَلاذَ الرُوحِ
يَا مَعْبَدَ الحُبِّ وَمَآذنِ البِوحِ
هِاتِ نُراقِصُ فَراشَات المُجونِ
عَلى ذَاكَ الخَيِطِ المُمْتَّدِ
بَينَ قُوَّةِ الإدْراكِ وَرِّقَةِ الجُنُونِ
هاتِ بصلاةِ الحياةِ
نَتَوّحدْ ونَتَجَدَّدْ
غازي القاسم



بحر ... حرف.. للأديبة الأريبة الأستاذة / نسيمة بن سودة

بحر...حرف..
للبحر نشوة القصة تتحدّث عن العبور الأبيّ لطقوس تأرّخت في سهام عنونتها الأراجيف على قمم الرجولة...للبحر عمق الديانة و براءة الطفولة...يطوي سجلات الفقد و يعلن الصهيل آذانا من صومعات الشموخ... ألا أيها الراحل إلى الماضي إقبض بروح تمنّعت و استحقت أن تجعل من مرجان الأعماق أوسمة تدفع بالجرح لملح البحر تحكّه بين أنامل الوطن...تستحقّ الأرض ضرب الأقدام عليها و دويّ الكلمات...إنهض يا بحر وابتلع نقوش الخطوات الغريبة من شطآنك...انهض و هبني ذرة رمل تنادي بريقها البكر...لملم دموعي و املأ جوارير هدبي وادفع بها نحو الشمس...لا وقت للحزن ...فاخلع نعال القابعين في دمي و شتت أوصال الشباك فيّ....انهض واحملني جثّة فوق الغيم ولامس بي نواح أمّي و ارفعني إلى تاريخي ....لا وقت للريح ...خذني قبل أن تنفذ إليّ سكرات النهاية الأبدية على حجر الوهن....
نسيمة بن سودة...


أميطي لِثامَكِ عن سرِ لهفتي .. بقلم الخلووق / أبوعمر عز الدين

أميطي لِثامَكِ
عن سرِ لهفتي
وعرِّشِي فوقَ
سُحبِ الآهاتِ 
وصليني...
أنا المزروعُ كفراً
على لهاثِ اشتياقي
أستعجلُ الفتحَ
و رأسُ هُبلٍ
لا زالَ يؤذيني
بالله عليك قولي
كم هبلاً فيكِ
يثنيكِ ويثنيني
سأنتظرُ رِدَّةَ الطهرِفيكِ
وموتُ الألهةِ
إلاَّ إلهُ الحبِّ
فسأتيكِ وسَيُرِينِي
بقلمي
ابو عمر



،،،{{ زهرة }}،، بقلم الأستاذ / صالح بن داود

،،،{{ زهرة }}،،
زهرة إني شممت
كل الرياحين
لم أنتش أبدا
ياسمينا وزنابقا
للورد ثكلى
لم تعد مثلك زهرة
تشكل التفاحة آية
من آيات الجمال
هي الروح في
والعبير يحضرني
يسرق لحظة إنبهار
خلف نجم يسبق هالتي
وجه بارز تلون بإنكسار
الليل في تلاقي
يسوق الدردشات المتعبة
يعجز الحلم عن صوغها
خبر أيا زهرة
أللشعر أطواق حنان
تهرب مني وعفوية
تهجر ذكرياتي
إذا غربت
واللحن كئيب تحصرت
أعتابه فبعثرني
والدما واشعاري التي
تغازل شتات جريء
في دخان القاطرة
أذكر يوم كنا معا
والورد الذي قد هجر
حينها لم أسألك
والدمع هاهنا يرتجف
يعيد الوجع وزلاته
عرش على الزمن
زهرة آيتي الكبرى
وتفاحتي
كالشاطيء المبتور
من ربيع الذكريات
على خديك زرعت ابتسامة
تأخر العمر أيا زهرة
والغصن تغيرت ملامحه
تصدع من حولنا
يخضع لنوم تشرين
تطلع من رحم الآهات
أنوالنا
واحات تذكرني
بالشعر القديم زمن الابتهاج
وفاء للدنا كلها
زينت الندايا والبقايا
جئت عني أسألك
أمازلت هنا معك
وانت كل المشتهى
توقيع،،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر


وحده همسكـ بقلم الشاعرة / ماريا غازي

وحده همسك
يحلي الصباح
يمنحني لذيذ الشروق
و نكهة محملة بأنفاسك إن حلت الرياح. .
فأنمو وردة مكللة بعطر العشق
و يتطاير كلي. ...
منتشيا في فضاء الأشواق
مالئا لكل فراغ سابق في الغياب
يطرق بنقاءه كل باب
ليقول للعشاق
صباح من عيني الحبيب
شمس تشرق على الدنيا كلها
إن أقبل موعد العناق.....
بقلمي .............ماريا غازي
الجزائر 2016/10/30


لكل مجاهد فيك يا وطني .. بقلم الخلووق / أبو عمر عز الدين

لكل مجاهد فيك يا وطني
_______________________________________
ثِقْ بنفسكَ أيُّها البطلُ
وباللهِ قبلَ الخلقِ
خالقُ الخلقِ
صاحبُ القولِ الفَصْلْ
ثقْ بنفسكَ أيُّها البطلُ
نحن وإنْ تأرجحتْ رغائِبُنَا
على بساطِ نوايانا
وطولِ ألسنتنَا
سنبقى نقولُ ولا نفعلْ
ثقْ بنفسكَ أيُّها البطلُ
نحن فرائسُ الشاشاتِ
وطرائدُ الترهاتِ
نحنُ باختصارٍ يا سيدي
جيلٌ لا يقنعْ
ولا يتمثلْ
ثقْ بنفسكَ أيُّها البطلُ
نميمتُنَا غدتْ لذةً
مع كأسِ "متةٍ"
على أنغامِ "فصفصةِ البزرِ"
ليتنا من طقوسهِنَّ نتخلصُ
ليتنا نخجلْ
ثقْ بنفسكَ أيُّها البطلُ
فيكَ رمزُ عزتِنا
منكَ مدادُنا وورقَتُنَا
فليتنا من على وثيرِ فرشتِنَا
نرفعُ عنكَ ألسنتنا
وندعو لك بنصرِ ثورتنا
ليتنا لأجلكَ نبتهلْ
بقلمي
ابو عمر



حورية .. للشاعر الكبير الأستاذ / شريف العسيلي

حورية
...............
على شاطئ البحر
وعدتني بالمجيء
ورمت عشقها
على ضفاف فاح
منها العبق
حورية من العمق
سكبت دمعها لؤلؤ
تذكر عشق عتيق
تبحث عنه على
رمال شاطئ
على حرف جرف
على رصيف الطريق
تعاند الأمواج رجفا
تسابق الريح عصفا
تدلها النوارس عطفا
تعاند تيار المضيق
حتى جاءها قلبي
يحمل الوان الحنين
يدثرها بالعين رمشا
يضم جسدها الرقيق
ومضى العمر منتظر
مجهول كنت أحيا
غريب كنت أعيش
أنتظر لحظات حضورها
أنتظرها من الزمن
السحيق
حتى عاد حب أنشده
وباب القلب أقرعه
ونبض القلب من ثبات
يستيقظ من نوم يفيق
جرح قد بات يشفى
ألم في الجسد يزول
عادا عشق أعرفه
عادا للحشى الحريق
أنقذتني بحبال شعرها
وأكملت أنا نصفها
وسحبتني من لجة
بعد ما كنت غريق
كنت أراها نجم
حلم رسمه ضوء القمر
درر ظهرت عينيها
تحمل في العشق البريق
ترتدي فستان عرس
ويملئ المكان عطرها
وعقد في جيدها
حباته من العقيق
وقبلتني في خجل
ووشوشتني بسكينة
قالت أعشقك يا سيدي
أعشقك يا حبي الأنيق
بقلم
شريف عبدالوهاب العسيلي
فلسطين


( ذات الرداء الأسود) .. بقلم الأستاذ / سمير (السماء الزرقاء )

( ذات الرداء الأسود) 
قَلبٌ يَتوارى خَلفَ جِدارِهِ
عِشقٌ مَكنون
مِن هَمَساتِ الحُبِّ تَعرفُ لِهَواهُ
كُلَّ جُنون
وصاحبُةُ القلبِ تَغُضُّ الطَّرفَ
عن لَمسَاتٍ حانِيَةٍ
من أجلِ حبيبٍ رَحلَ عن
عالَمِها المَأمون
والقلبُ يتعرَّضُ لسهامِ الحبِّ
ونظرات العشقِ بكل مُجون
ويأبى القلبُ ..
ويأبى القلبُ أن يفتحَ بابَه
فمفتاحُ القلبِ رحلَ داخلَ قلبِ حبيبٍ
يعشقُ هذا القلبَ
ويُدمَى القلبُ
فَتزرِفُ عيناهُ الدَّمعَ..
فتحنو العبرات على الوَجَناتِ
من اجلِ نضَارةِ وجهٍ مَكسُوٌّ
بعبيرِ الحزنِ
وعيناها
تكشفُ عن سرِّ العِشقِ
فتتوارى خلفَ العدساتِ السُّودِ
كما يَتوارَى القلبُ خلفَ
رداءِ الصَّمتِ
والعدساتُ تكسو العينينَ بهاءً وجمالاً
وتحمَرُّ الوَجَناتُ
ولباسُ سَوادٍ يَكشِفُ عن قلبٍ أبيضَ
معمورٍ بعبير الوُدِّ
ياصاحبةَ القلب الأبيض َ والعدساتِ
السُّود
دُنيانا لازالَت تَبحَثُ عنكِ فاتِحَةً
صَفَحاتٍ بِيض
هَلُمٍّى إليها وإلينا نلُمُّ شَعَثَ الماضى
بحثاً عن نبضاتٍ تُحيى الحُبَّ ونَعشَقُ
وَردَ الحُرِّيَّه
حُرِّيَّةَ قلبٍ مسجونٍ خَلفَ
حُطامِ المَاضى
والشمسُ تُناديكى والقمرُ
يَرقُبُ خُطواكى
والأرضُ تتَهادَى من رقَّةٍ قَدمَيكِ
تَحتَ ثَراكى
ياصاحبةَ القلبِ الشَّفَّاف
ياذاتِ الإحساس… قلبى يناديكى
ويَكتبُ عنكِ
ويكتبُ عن دورانِ القَمرِ
حولَ الأرضِ
..فيبدو النورُ..يخالطُ قلبَكِ
ويتوارَى القلبُ خَلفَ النورِ
وخلفَ الحبِّ العُذرىِّ
وخلفَ رداءٍ أسودَ
يَكسُوكِ جَمَالاً
,,, سمير



( ذات الرداء الأسود) .. بقلم الأستاذ / سمير (السماء الزرقاء)

( ذات الرداء الأسود) 
قَلبٌ يَتوارى خَلفَ جِدارِهِ
عِشقٌ مَكنون
مِن هَمَساتِ الحُبِّ تَعرفُ لِهَواهُ
كُلَّ جُنون
وصاحبُةُ القلبِ تَغُضُّ الطَّرفَ
عن لَمسَاتٍ حانِيَةٍ
من أجلِ حبيبٍ رَحلَ عن
عالَمِها المَأمون
والقلبُ يتعرَّضُ لسهامِ الحبِّ
ونظرات العشقِ بكل مُجون
ويأبى القلبُ ..
ويأبى القلبُ أن يفتحَ بابَه
فمفتاحُ القلبِ رحلَ داخلَ قلبِ حبيبٍ
يعشقُ هذا القلبَ
ويُدمَى القلبُ
فَتزرِفُ عيناهُ الدَّمعَ..
فتحنو العبرات على الوَجَناتِ
من اجلِ نضَارةِ وجهٍ مَكسُوٌّ
بعبيرِ الحزنِ
وعيناها
تكشفُ عن سرِّ العِشقِ
فتتوارى خلفَ العدساتِ السُّودِ
كما يَتوارَى القلبُ خلفَ
رداءِ الصَّمتِ
والعدساتُ تكسو العينينَ بهاءً وجمالاً
وتحمَرُّ الوَجَناتُ
ولباسُ سَوادٍ يَكشِفُ عن قلبٍ أبيضَ
معمورٍ بعبير الوُدِّ
ياصاحبةَ القلب الأبيض َ والعدساتِ
السُّود
دُنيانا لازالَت تَبحَثُ عنكِ فاتِحَةً
صَفَحاتٍ بِيض
هَلُمٍّى إليها وإلينا نلُمُّ شَعَثَ الماضى
بحثاً عن نبضاتٍ تُحيى الحُبَّ ونَعشَقُ
وَردَ الحُرِّيَّه
حُرِّيَّةَ قلبٍ مسجونٍ خَلفَ
حُطامِ المَاضى
والشمسُ تُناديكى والقمرُ
يَرقُبُ خُطواكى
والأرضُ تتَهادَى من رقَّةٍ قَدمَيكِ
تَحتَ ثَراكى
ياصاحبةَ القلبِ الشَّفَّاف
ياذاتِ الإحساس… قلبى يناديكى
ويَكتبُ عنكِ
ويكتبُ عن دورانِ القَمرِ
حولَ الأرضِ
..فيبدو النورُ..يخالطُ قلبَكِ
ويتوارَى القلبُ خَلفَ النورِ
وخلفَ الحبِّ العُذرىِّ
وخلفَ رداءٍ أسودَ
يَكسُوكِ جَمَالاً
,,, سمير




لوعتي .. للشاعر الأستاذ / وائل مسلم

******** لوعتي ******** بقلم ******* الشاعر ***** وائل مسلم ******** مهما احاول اداري ... حبك انت اللي شاغلني ... مهما احاول اداري .. حبك انت في فكري وبالي ... مهما احاول اوصف جمالك عمري ما اعرف اعبرعن جمالك الخيالي ... مهما تزيدي في ناري ... برضة بحبك ويزيد في حبك اصراري ... مهما احاول اداري ... برضة بحبك لانك شاغلة عقلي وافكاري ... مهما يحاول اهل الهوي من ملامة او يحاولو يجرحوني ... قربي منك فية انتصاري ... مهما احاول اداري ... مش عارف اخبي لانك شاغلة عيوني وبالي ... مهما احاول اخبي واداري ... مهما تتبدل احوالي ... انت اللي ساكنة قلبي ... واحوط عليكي بنن العين واداريكي من الحساد واعمل الجفن حصنك واحوط برموشي ... مهما احاول اداري ...انت عشقي واغلي الغوالي ... وحبك علي غالي ... مهما احاول اخبي واداري ... مهما تزيدي في لوعتي ... خلاص انت ملكتي علي دنيتي ... يبقي ازاي اخبي واداري وحبك بيزيد في ناري ... مهما تزيدي في دلالك بتزيد ي كدة جمالك ... مهما احاول اداري ... مش عارف اخبي مشاعري ... لاني بحبك بكل جوارحي ...يبقي ازاي اخبي واداري ... وحبك غير احوالي ... هفضل احبك يا اغلي الغوالي ...


سلطانةُ الحرف .. بقلم الأستاذ / باسم جبار

سلطانةُ الحرف
----------------------
لاتشتكي حباً
أنتَ تكابده....
أن الشكايةَ...
في الحب ترفُ
وما كانت تلك القلوبُ لتحيا
الا بلذيذِ الشوقِ..
يكويها صبابةً ..
من شهد الجوى تنزفُ
هذي مرابعٌ قد كانت لنا
يزهو بأحضانها
جلنارُ عودكِ....
وأشجارُ التفاحِ عبيراً
بأسمكِ تهتفُ
يا أنتِ سلطانةُ الحرفِ
قد كنتِ وكانتْ تلك القوافي
وصائفاً ..تأمرُ الحسناءُ
فلا تسمعُ الاوجيفَها ملبيةً
حجيجٌ حولَ بيتِ اللهِ
تطوفُ
يا أنتِ كلومٌ كلما رجوتُ
لها من شفاءٍ ...تذكرتُ
فهي الحتوفُ
مالي كلما سعى القلبُ
لهجرِ رسمكِ ..رنّتْ
في المسامعِ .. تغريدةُ طفلةٍ
من دلالٍ كانتْ تلوذُ بحضنهِ
فكيف العزوفُ
سلام عليكِ
ما بقى للقصيدِ منشدٌ
وما بقتْ تلك الحروفُ
سلام عليكَ
حتى يوارى برمسهِ جسدٌ
لطلما ذوى شوقاً
وحولكِ العشاقُ الوفُ
--------------------
باسم جبار



انشودة عشق ورجاء .. بقلم الأستاذ / محمد مروان

انشودة عشق ورجاء
رحلتى عنى تاركة
كل الشوق والانين
بذكريات تملؤها حياة
فى سعاده الحب والحنين
بفراقك و جدتنى وحيدا
برغم اناس ونعيم
ابحث عن سبيل رؤياك
ولو بموت ورحيل
ويدور بي زمانى
باحثا عن عوض يلازمنى
فما وجدت غير طول انتظارى
فالشوق بعد رحيلك لا يطاق
اخبرينى يا رحمة الله على ارضه
عن بديل يواسينى
فيا رب لا تحرمها جناتك
لعطاءها ابتغاء مرضاتك
يا ام تضحيه وعناء
ولم تنال منا القليل
يا رب لم يمهلنى القدر برها
فرحمه منك كما ربتنى صغيرا
فاسكنى الجنان بصفاء نيتك
وعطاء بغير اثمان
فانتى مع الخيرين
فى ظل عرش الرحمان
بقلمى < محمد مروان >



غربة الروح ..بقلم الأستاذة / أنمار فؤاد منسي

غربة الروح
=========
مالي أرى
سيوف محبرتي 
تغرس نصالها في 
صدر أحرفي
وتخترق كلماتي
بعنف سفاح لئيم
تنزفني بقصيدة هاوية
بعمق الحزين
وتتركني اتكسر
حرقة وقهرا
والتقط ما تبقى من
فتات عمري الجميل
والحرف في القلم لم
يمضغ بعد مازال في معتقل
ذاكرة أحلامي المدججة
بالسخط والدمع يتقافز
من عيني ينوح
والبوح لاحديث له
يرتكب حماقات المنفى
يصحبني بين ضعفي
والأوهام اطفأت قناديل
طريقي والموت الأحمر
يرهبني يقتلني.. يزرعني
بين ملاجئ غربتي
وموانئ أنفاسي المتلاطمة
تقذف بروحي المتآكلة
في جحيم أوراقي
والألم يثور فوق
صهوة اساطيري بقوة
وسنابل قمحي تقاوم
تلفظ أنفاسها الأخيرة
في وجه عاصفة الغدر
والغيم يتنازع في ساحات
فكري أين يعيش بسلام
ويمطر رفات قلبي زخات
من حياة...............
=================بقلمي الحر أنمار فؤاد منسي



عَبَقُ الصَّنَوبَرِ ...للشاعر المبدع الأستاذ / إحسان الخوري

عَبَقُ الصَّنَوبَرِ ...
بقلم: الشَّاعر إحسان الخوري
تَحْتَ سَماءِ خَريفِ الأَرْزِ ..
حيثُ تتوارىٰ الشَّمسُ الخَجولةُ ..
خلفَ الغُيومِ الفَزِعَةِ ..
الهَارِبَةِ المَجنونَةِ ..
والحَائِرةِ ..
كُنتُ أجلسُ وحيداً عندَ الأرزِ ..
أُفَكِّرُ ..
فَذَرقَ طائِرٌ وَجِلٌ علىٰ مِعْطَفي ..
ضَحِكَتْ النَّادِلةُ ..
زبائنُ المَشْرَبِ كانوا قدْ غادَروا ..
قبلَ أنْ يَمُرَّ الطَّائِرُ بِزَمَنينِ ..
منْ يَعلمُ مَصيرَهُ حينَ يَتدافعُ المَطرُ ...!!
الشَّراشِفُ البيضاءُ تُشبِهُ الأكفانَ ..
الطَّاوِلةُ مِثلُ التَّابوتِ ..
والليلُ يَقترِبُ من عُمقِ الظَّلامِ ...
رَغمَ ذلكَ ..
سَأستيقظُ في الصَّباحِ ..
أسمَعُ أغاني فَيروزَ ..
وأمضي لِمَصيري في الحَيِّزِ الكبيرِ ...
مضىٰ بعدَها يومانِ ..
صباحُ الحبِّ ..
قالَتْ حَبيبَتي وهيَ تَتَفرَّسُني ..
أجَبْتُها بِابتسامةِ الشَّوقِ ..
صَباحُكِ عَبقُ الصَّنوبرِ ..
ثمَّ هَطلتْ السَّماءُ علىٰ عَجلٍ ..
طَفَقَتْ المَتاهَةُ تَعملُ ..
لمْ يتَوقَّفْ المطرُ طِيلةَ السَّاعاتِ ..
ضاعَ كلٌّ مِنَّا في مَتاهتِهِ ..
كَما ضاعَ الصَّباحُ تحتَ هَديرِ الوابِلِ ...
شجرةُ الكستَناءِ تلكَ العَجوزُ ..
يسكُنُ تحتَها سِنجابٌ منذُ شُهورٍ ..
كنتُ أتسابقُ معَهُ على جمعِ الكستَناءِ ...
أخبَرَنا الحارسُ أنَّهُ شاهدَ حيَّةً ..
حيَّةً كبيرةً خلفَ الشَّجرةِ ....
وغادرَتْ الأيامُ مع الحارسِ ..
حتَّىٰ جاءَ صَباحٌ من الاصبَاحِ ..
رأينا الحيَّةَ تتدلَّىٰ علىٰ الأغصانِ ..
غَمَزْتُ حبيبَتي بِفِكرةِ التَعرِّي ..
نأخُذُ صورةً مِثلَ آدمَ وحَوَّاءَ ..
ولمْ يكنْ بِالمكانِ غيرُ الثَّلاثةِ ...
دارَتْ عجلةُ الزَّمنِ ..
غابتْ الحيَّةُ ..
جاءَ الحارِسُ ..
كانَ الوقتُ مُتأخِّراً قُربَ الغُروبِ ..
قالَتْ حبيبَتي ..
وصلَ الحارسُ ليُعاقِرَ كأسَ النَّبيذِ ..!!
ويرىٰ بحراً ومَوجَهُ من البَعيدِ ..
وتُمسي الغابةُ كمَركَبِ السَّكرانِ ....
فَتَرَكتُ مُخَيِّلَتي لِلمَوجِ والبَحرِ ..
غُصْتُ في عُمْقِ البَحرِ المُفتَرَضِ ..
صُخوراً بِلونِ الدِّماءِ ..
عَناقيداً من عَقيقِ البَحرِ ..
ساكِنةً منذُ قَرنَينِ في الأعماقِ ..
والحِيْتانِ تَهربُ من الشِبَاكِ ..
بينَما الغَسَقُ يَرسمُ حُمْرَةَ المَاءِ ....
لَمْ أخَفْ..
لَمْ أعدْ أرىٰ السُفُنَ ..
رَغمَ ذلكَ ..
حَمَلَني الماءُ إلىٰ ما كُنتُ أحلُمُ ...
حوريَّةٍ تسبحُ في الليلِ ..
تَنسُجُ من خيوطِ الماءِ رَغَباتي ..
وتَنْثُرُ عِطرَها علىٰ جَسدي ...
فتَوارَيتُ خَجِلاً خلفَ الصَّنوبرةِ ..
عِندَ أكَمةٍ تَنفُثُ الدُّخانَ المُلوَّنَ ..
رأيْتُ صُخوراً ...
نُحِتَتْ بِأحرُفٍ من الياقوتِ والزُّمرُّدِ ..
قبلَ أن يأتي الإنسانُ ..
الإنسانُ الَّذي شَعرُهُ من ذَهَبٍ ..
الَّذي فَتَّتَ الصَّخرَ ..
وأبادَ أجدادي في الحربِ الجَائِرةِ ..
علىٰ إيقاعِ القَصفِ والمُتفجِّراتِ ..
بِما يُشبِهُ حُلُماً من جَسَدٍ وريشٍ ....
الفاتِحُ الذَّهبيُّ جاءَ عِبرَ المُحيطاتِ ..
أغرَقَ العربَ ..
ماتوا ..
وقالَ أنا المالِكُ للزَّمنِ العَتيدِ ....
هُنا رَبَّتَتْ حبيبَتي علىٰ كَتِفي ..
صَحَوتُ كالأبلَهِ ..
نَظَرتْ عَينايَ والعِشْقُ يأكُلُها ..
قَبَّلتْني ..
أطالَتْ ..
فرأيْتُ النُّجومَ تَدورُ حَولَنا في السَّماءِ ....
من ديواني الرَّابع : نِساءٌ من شَمعٍ

قولو لها .. بقلم الأستاذ / دانيال أسود

قولوا لها
نحن لم نعد أصدقاﺀ
وكل الأشارات والتعابير
كانت محض لعبة
لعبة رجل أحب الأستكشاف
وانتهى الأمر
تحب زيارة صفحتك الشخصية
ورؤية منشوراتك
تحب فيك الأحساس والسرد العاطفي
كان الحرف يرسم أجمل صوره في مخيلتها
وكنت ترسم في حروفك صورتها
كان الأعجاب على شكل قلب
والتعليق تصريح خجول بالحب
كانت تحبك وكنت تحبها
هي ثقافة المعرفة..يجهلها الجميع فتكون الخسارة
دانيال أسود


مساءات السعادة .. بقلم الأستاذ / جمعة يونس

مساءات السعادة 
..............
ايتها الحياة
ها انا احيا 
جئت اليك عاريا من كل شىء
ورغم ذلك احببتك
اخطو فى الطرقات
اعبر الماء والطين
واشم فيه رائحة من سبقوا
كيف ندوس الطين
ومنه قد خلقنا ..؟
كم انت مسكين
ايها الانسان ..!!
الامطار تهطل بغزارة
وانتظر المساء
ياتى لى بسعادة
اخطو انثر البسمات حولى
علها تنبت زهورا او سنابل
او نخلة تؤتى بالتمر الحلو
يغرد فوقها عصفور اخضر
ربما يوما تسكنه روحى
اعلق معطفى الجلد
فى فرع احد الاشجار
على احد النواصى
ربما يجده رجل طيب
يحتاجه اكثر منى
فى هذا المساء البارد
السماء ترعد
والبرق يشق كبدها
فتزداد الامطار غزارة
كم انا اعشق الامطار
اغتسل
الماء يملأ كفى
ينقل رائحتى الى الطين
اخطو
عند الباب
وجدت السعادة تنتظرنى
ربما وقع المعطف
بيد رجل طيب
فدعا لى
فاستجابت السماء
...................
بقلم // جمعه يونس
27 اكتوبر 2016-10-28
مصر العربية



وميض .. للشاعرة / هناء عشه

وميض .
الأمل وميض يصل القلب 
اشراقه يشق صدر اليأس 
يسرقك من سجن الغم 
كفراشة تحلق بسماء 
الوجد
تجذبك نحو عالم من
الود
ورسم صورة لغد
يكتمل بريشته اللون ...
هناء عشه .