مصـــــر عروس الدنيــا ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصـر يـا أحلـى عروسـة بـ طرحــة
فيـكِ الفرحــــة و زينــــة و أنــــــــوار ...
أنــتِ جميلــة يــا أم الدنيــــــا
إنــت الحُضــن و السكــن و الــدار ...
لأجــل حُسنِــك و طبــع هــواكِ
يطمـــع فيــكِ خسيـــس غــــــدار ...
إنــتِ يــا شجـــرة حــب عريقــة
مهمــا رمــوكِ بـ الأحجـــــــار ...
دايمــاً صابــرة على أعـاديـــــكِ
كريمــة بـ طبعــك و ماتعطيهــم إلا ثمـــار ...
ربِــك وهبــك أجمــل جنــة
و مَـن يُعـاديـــكِ يلقــى النــــار ...
شمسـك دفــا و سمــاكِ الظــل
أمــا نيــــــلك أحلـــــى الأنهـــــــار ...
نبـــــع أصيـــل فى وادى النيـــل
يضحــــك سِنـــه أما البسمــة
دى ليـــــل و نهــــــــــار ...
أنــتِ يـا مصـــــــــــــــر
يـا أغلـــى سفينــــة
يسعــد بـ قـدومــك
كـــل البحـــــــــار ...
عريقـــــــــــــــة
رشيقـــــــــــة
و فـ خطوتهـــا
كـل ثبـــــات
تملؤهــــــا
فَخـــــــار ...
و علشــان
حسنـــــــك
و يّــا غِنــــاكِ
طمعــــت فيــكِ
هكســـــــــــوس
و يّـا مغـــول و يهـــود
و تـتــــــــــــــــــــــــار ...
قـــومـى يــا مصـــــــــر
و صُـــــدّى عــــــــــــدوك
عامــل بـ الغــدر عليــــــــكِ
حصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ...
يشعلــوا فِتنـــة كمــان تفجيــــر
كمـان عايزينهــا تقبـى دمـــار ...
ربـى حبــاكِ أهــل و جنــــد
مِــن الأخيـــــــــــــــــــار ...
تـدافـــع عنـــك بـ كــل
جســــــــــــــــــــــار ...
أصــل الوقــت على
العـــــــــدوان دار ...
يـاللى متـابــــع
موقـــف مصـــر
لا تستغــــرب
و لا تحتــــار ...
وحـــــــــدة
شعــــــب
و رعايــة
الـــــرب
تلاقـى
تنميـة
و يّــا
عَمـــار ...
مهمــــا
غـــــــدرت
أيهـا الغــدّار ...
سـوف نَســـوقك
مَثـــــل حِمـــــــــار ...
و نطــوف بيــك كــل
شــارع راكـب جحـش
و بـ المِنـــــــــــــــــــــدار ...
دا عُمــر شهيـدنــا مـا كــان مقتــول
أصلــه فى جنّــة مع الأبــــــــرار ...
و انــت يا غـادر حـ تفضــل مدحـــــور
و راح نبنـى حواليـك أسـوار ...
أصـــــل الأصــــــل فينــــا قـديـــم
و رغــم قســوة أيامنــا مـا نعــرف
نعيـــــــش غيــر أحـــــــــــرار ...
تحــت رعايــــــــــــة
رب كـريــــــــــــــم
هـو الواحـد القهــار ...
بـ قلـم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصـر يـا أحلـى عروسـة بـ طرحــة
فيـكِ الفرحــــة و زينــــة و أنــــــــوار ...
أنــتِ جميلــة يــا أم الدنيــــــا
إنــت الحُضــن و السكــن و الــدار ...
لأجــل حُسنِــك و طبــع هــواكِ
يطمـــع فيــكِ خسيـــس غــــــدار ...
إنــتِ يــا شجـــرة حــب عريقــة
مهمــا رمــوكِ بـ الأحجـــــــار ...
دايمــاً صابــرة على أعـاديـــــكِ
كريمــة بـ طبعــك و ماتعطيهــم إلا ثمـــار ...
ربِــك وهبــك أجمــل جنــة
و مَـن يُعـاديـــكِ يلقــى النــــار ...
شمسـك دفــا و سمــاكِ الظــل
أمــا نيــــــلك أحلـــــى الأنهـــــــار ...
نبـــــع أصيـــل فى وادى النيـــل
يضحــــك سِنـــه أما البسمــة
دى ليـــــل و نهــــــــــار ...
أنــتِ يـا مصـــــــــــــــر
يـا أغلـــى سفينــــة
يسعــد بـ قـدومــك
كـــل البحـــــــــار ...
عريقـــــــــــــــة
رشيقـــــــــــة
و فـ خطوتهـــا
كـل ثبـــــات
تملؤهــــــا
فَخـــــــار ...
و علشــان
حسنـــــــك
و يّــا غِنــــاكِ
طمعــــت فيــكِ
هكســـــــــــوس
و يّـا مغـــول و يهـــود
و تـتــــــــــــــــــــــــار ...
قـــومـى يــا مصـــــــــر
و صُـــــدّى عــــــــــــدوك
عامــل بـ الغــدر عليــــــــكِ
حصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ...
يشعلــوا فِتنـــة كمــان تفجيــــر
كمـان عايزينهــا تقبـى دمـــار ...
ربـى حبــاكِ أهــل و جنــــد
مِــن الأخيـــــــــــــــــــار ...
تـدافـــع عنـــك بـ كــل
جســــــــــــــــــــــار ...
أصــل الوقــت على
العـــــــــدوان دار ...
يـاللى متـابــــع
موقـــف مصـــر
لا تستغــــرب
و لا تحتــــار ...
وحـــــــــدة
شعــــــب
و رعايــة
الـــــرب
تلاقـى
تنميـة
و يّــا
عَمـــار ...
مهمــــا
غـــــــدرت
أيهـا الغــدّار ...
سـوف نَســـوقك
مَثـــــل حِمـــــــــار ...
و نطــوف بيــك كــل
شــارع راكـب جحـش
و بـ المِنـــــــــــــــــــــدار ...
دا عُمــر شهيـدنــا مـا كــان مقتــول
أصلــه فى جنّــة مع الأبــــــــرار ...
و انــت يا غـادر حـ تفضــل مدحـــــور
و راح نبنـى حواليـك أسـوار ...
أصـــــل الأصــــــل فينــــا قـديـــم
و رغــم قســوة أيامنــا مـا نعــرف
نعيـــــــش غيــر أحـــــــــــرار ...
تحــت رعايــــــــــــة
رب كـريــــــــــــــم
هـو الواحـد القهــار ...
بـ قلـم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق