من هم قادة الشعب الفلسطيني؟
قال سبحانه وتعالى:( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيماً) (النساء:138).
محمود الهباش- قاضي قضاة السلطة ومستشار محمود عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية.
عندما يقوم شخص عادي بتزوير الحقائق لمنفعة خاصة، وعندما يقوم بالإفتاء عن جهل، وعندما ينافق للتقرب من مسؤول، ولكن عندما يقوم من بدعي أنه عالم وأكاديمي بمثل هذه الأعمال المخالفة للقرآن والسنة، فماذا يمكن أن يُقال عنه، إنه محمود الهباش، قاضي القضاة ووزير الأوقاف السابق ومستشار رئيس السلطة، فمن هو محمود الهباش؟
ولد 1963م، في مخيم النصيرات، في غزة، يشغل قاضي قضاة السلطة ومستشار محمود عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية . شغل قبل ذلك منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة السلطة، وهو خطيب مسجد التشريفات برام الله.
حصل على شهادة ماجستير في الدراسات الإسلامية، ثم بعد توليه الوزارة حصل على درجة الدكتوراه. قبل توليه الوزارة، عمل محاضراً في جامعة القدس المفتوحة. كان الهباش منضماً إلى حركة حماس حتى عام 1994، وعندما طردته من صفوفها، شكل حزباً خاصاً به سمّاه "حزب الاتحاد". ثم مع دخول السلطة الأراضي الفلسطينية انضم إلى حركة فتح.
في أيار عام 2009 عيّنه محمود عباس وزيراً في حكومة تصريف الأعمال برئاسة سلام فياض.
فتاوى محمود الهباش
يخرج محمود الهباش كل يوم بفتوى جديدة، منها أن لا داعي للقتال ما دام الله وعدنا بالنصر، ولكنه قد تجاهل قوله تعالى: (أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)، فالله سبحانه الذي وعدنا بالنصر قال (إن تنصروا الله ينصركم) وهو القائل جلّ جلاه (وحرض المؤمنين على القتال) وهو الذي أمرنا بقوله (وجاهدوا في سبيل الله).
وقال الهباش أيضاً: إن المقاومة المسلحة في فلسطين، ليست هي الأنسب الآن، وإن المقاومة الشعبية السلمية هي الأفضل لأنها تحرج (إسرائيل) أمام العالم. .
وأفتى محمود الهباش، بعدم جواز قتل (الإسرائيليين)، واصفاً العمليات الفدائية بـ"الجريمة".
جاءت فتوى "الهباش" في حديثٍ مع قناة عبرية، متجاهلًا أثناء حديثه الجرائم التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني.
وكان "الهباش" قال في يوليو 2014 تصريحًا مثيراً للجدل أيضاً في هذا الصدد: "نحن نرفض جميع أنواع العنف، والدم الفلسطيني هو كالدم (الإسرائيلي)، دم إنساني غالٍ علينا، ولا نريد لأحد أن يُقتل".
وفي٠٢ أكتوبر ٢٠١٦ ، دافع محمود الهباش عن مشاركة عباس ووفد موسع من السلطة في جنازة "شمعون بيريز" وقال إن الرسول محمد لو كان حياً بيننا لشارك بهذه الجنازة.
ونقلا عن شام تايمز قال: إن هذه المشاركة تأتي في إطار "الحنكة السياسية" و"قطع الطريق على المتربصين بالمشروع الوطني" الذين أرادوا أن يضعوا الرئيس في موقف محرج ليرفض المشاركة ويظهر بأنه معاد للسلام والتوجهات الدولية"...
)ان لايت برس – رام الله(.
قال سبحانه وتعالى:( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيماً) (النساء:138).
محمود الهباش- قاضي قضاة السلطة ومستشار محمود عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية.
عندما يقوم شخص عادي بتزوير الحقائق لمنفعة خاصة، وعندما يقوم بالإفتاء عن جهل، وعندما ينافق للتقرب من مسؤول، ولكن عندما يقوم من بدعي أنه عالم وأكاديمي بمثل هذه الأعمال المخالفة للقرآن والسنة، فماذا يمكن أن يُقال عنه، إنه محمود الهباش، قاضي القضاة ووزير الأوقاف السابق ومستشار رئيس السلطة، فمن هو محمود الهباش؟
ولد 1963م، في مخيم النصيرات، في غزة، يشغل قاضي قضاة السلطة ومستشار محمود عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية . شغل قبل ذلك منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة السلطة، وهو خطيب مسجد التشريفات برام الله.
حصل على شهادة ماجستير في الدراسات الإسلامية، ثم بعد توليه الوزارة حصل على درجة الدكتوراه. قبل توليه الوزارة، عمل محاضراً في جامعة القدس المفتوحة. كان الهباش منضماً إلى حركة حماس حتى عام 1994، وعندما طردته من صفوفها، شكل حزباً خاصاً به سمّاه "حزب الاتحاد". ثم مع دخول السلطة الأراضي الفلسطينية انضم إلى حركة فتح.
في أيار عام 2009 عيّنه محمود عباس وزيراً في حكومة تصريف الأعمال برئاسة سلام فياض.
فتاوى محمود الهباش
يخرج محمود الهباش كل يوم بفتوى جديدة، منها أن لا داعي للقتال ما دام الله وعدنا بالنصر، ولكنه قد تجاهل قوله تعالى: (أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)، فالله سبحانه الذي وعدنا بالنصر قال (إن تنصروا الله ينصركم) وهو القائل جلّ جلاه (وحرض المؤمنين على القتال) وهو الذي أمرنا بقوله (وجاهدوا في سبيل الله).
وقال الهباش أيضاً: إن المقاومة المسلحة في فلسطين، ليست هي الأنسب الآن، وإن المقاومة الشعبية السلمية هي الأفضل لأنها تحرج (إسرائيل) أمام العالم. .
وأفتى محمود الهباش، بعدم جواز قتل (الإسرائيليين)، واصفاً العمليات الفدائية بـ"الجريمة".
جاءت فتوى "الهباش" في حديثٍ مع قناة عبرية، متجاهلًا أثناء حديثه الجرائم التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني.
وكان "الهباش" قال في يوليو 2014 تصريحًا مثيراً للجدل أيضاً في هذا الصدد: "نحن نرفض جميع أنواع العنف، والدم الفلسطيني هو كالدم (الإسرائيلي)، دم إنساني غالٍ علينا، ولا نريد لأحد أن يُقتل".
وفي٠٢ أكتوبر ٢٠١٦ ، دافع محمود الهباش عن مشاركة عباس ووفد موسع من السلطة في جنازة "شمعون بيريز" وقال إن الرسول محمد لو كان حياً بيننا لشارك بهذه الجنازة.
ونقلا عن شام تايمز قال: إن هذه المشاركة تأتي في إطار "الحنكة السياسية" و"قطع الطريق على المتربصين بالمشروع الوطني" الذين أرادوا أن يضعوا الرئيس في موقف محرج ليرفض المشاركة ويظهر بأنه معاد للسلام والتوجهات الدولية"...
)ان لايت برس – رام الله(.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق