الثلاثاء، 30 يناير 2018

قالت ما اراك الا كمرآتي .. للرائع الأستاذ/ عوض الشقران

قالت ما اراك الا كمرآتي
عندما اقف امامك
اراني كما انا
محمرة الخدود
خصلات شعر متناثره
ابتسامة مرسومة على الشفاه
و اذا ما تمعنت اكثر
اجد ادق تفاصيلي
في البداية اكون مرتبكة
و ما ان يبدئ الحديث
حتى تاخذني الحيرة
هل اتحدث معه
ام انني احادثني
بعض من الخوف ينتابني
و هاجس ياخذ بي نحو الظن
اسئلة تدور في مخيلتي
من هذا الذي يعرفني
كما اعرف نفسي
منذ متى عرفني
كيف وصل الي
و ببحره اغرقني
كيف لشواطئي ان تكون
مهللة و مرحبة
و مرسى لسفينته
رعشة تسري بداخلي
التفت يميناً و شمالا
لعلي اجده من حولي
متسائلة هل هو هنا
هل اسكنه
كما هو يسكنني
اختبئ خلف عبائتي
كي اواري نفسي عنه
تتسارع نبضات قلبي
ترتجف يداي
اغمض عينيّ
كي اقنع نفسي بانني احلم
و ما البث حتى اراه امامي
حتى بت لا اعرف من امامي
هو ام انا و كل ذاتي .....
سفينتي
23 / 1 / 2018

هناك تعليق واحد: