الأربعاء، 3 مايو 2017

لموطن الراحة ترحال يشده اشتياقُ .. للشاعرة الأستاذة / ماريا غازي

------- لموطن الراحة ترحال يشده اشتياقُ -------
رضيت جفاء دنياي
°مقبلة يدي الحلم ...برضا
بعيد عني دفئها ..ماجمعني معها العناقُ
كتمت ذات آهات ...
بحة حسرة إلى موطن الحزن يحملها بُراقُ
طفت بحرفي مواقف
الي قدرها يُستساقُ
فامتلأت محبرتي
و قام قلم له تتنافس الأوراقُ
يخط رسالة تساؤل
حنايا لها تنزف و قبل الدموع تُراقُ
كم وددت أن أهمس...!!
يا حظي ..أأمين أو سارقُ
خبرني ...جبانة وفاء أنا لن أبوح
برغم ماضيك ...يكبلني معك الوفاقُ
تعاندني ....أصطبر
كأم تحنو ...و في ذات الوقت يدمرها الشقاقُ
أيا حلف القدر ...
أشعل السهر نيرانه بصدري
و قلبي ...هذا القلب
كلما دنا من المراد حد أمانيه الإخفاقُ
فأغيب عن الوعي لحظة ألم
و لكني أظل أعي أن الحياة سباقُ..
أرفع صنارة السعي ...
و لي سباحة فكر ...لا يثنيها الثني
عن عزم ...تسبح في الحياة
لا يخيفها ...بل تستويها الأعماقُ
صمت رهيب يطوف بها...أنى ينتهي هذا ؟
...و لموطن الراحة ترحال يشده اشتياقُ
بي مفارقات كتمان صحيح ...
و فوضى صراخ محايدة بلا ألوان
تخط تردداتها ضمن نطاق الأعذار
على أمل و حسن الظن ميثاقُ
اه شامخة ...أذمها ...و أحييها
بفؤاد لا علم لأحد به إلا الخلاقُ
أرفع ندائي إلى السماء
اللهم إني لا أسألك رد القضاء
 وباجتهاد الدعاء تتحقق الأماني و الأرزاقُ
------- لموطن الراحة ترحال يشده اشتياقُ -------
ماريا غازي
الجزائر  2017/05/02

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق