أَعاذِلي هل هامت بك هبوب عذل مُجهد
أكاد أشك لكني أعلم ظني حق لا مُعتَد
صبرٌ لاشك بِحال رَقب الموعد
روح بالوعد حرة و أُمن مرغد
لا شك بل ما به أُرضي وصف مُرعد
طاف الارق ومضجع ضاق به المشهد
عِزة بها السمو لوحة ولحن لا أغتراب الموعد
ظلال به الشك ما أبعد وغى يوم المتلبد
داعب الاشجان وبها لا يهب وبها خفق الموقد
ما سائلتك الوعد بل إصرار به رسمت الُموصِل
عذرا ما قارب العُمر ليوم به قيد مَصفد
عبودية بها الرغبة أُم راحة المتعبِد
ما أَثبِت صدق رجولة المُوهم لوفاء الزاهد
ما أخلف بي الظن أزمة ولا ريح أن حنين مجد موحد
باقيات الأمنيات سورة بها ترتيل العجب
ما ذبل الحنين في صدر عبق النرجس
رحى بها الاطياف عتقتك كل موصد
عانقت الحرف له وبه أتوسد
لا همُ به أقترف ما به رغبة تنهل
عانقت الحرف له وبه أتوسد
لا همُ به أقترف ما به رغبة تنهل
17\4\2017
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق