السبت، 22 أبريل 2017

الآن .. للأديبة الأستاذة / نسيمة بن سودة

الآن...
 يسألني الوجوم عن القوافل التي غصّت بها أرض الكلام، في رحلة تستبق عطايا الدخان الذي يمتدّ إلى عينين لا تغادر صور المساء...الأغاني تستريح في صمت القمح...والوجوه متشابكة في الصيف..والسؤال يقول للمطر : كن كما كنتَ دوما ...تاريخنا ..وامضي إلى شجن يتيم...وبلّغ سلامي للتاريخ...للرايات المنحوتة في الذاكرة ذات عناوين تلوّنت بنا ...ف سيزيف أغرودة العذاب...والإختيار يرتشف كلّ اللحظات في زيارة لم تكن المرايا ضيف العمر فيها...سلام ..سلام..طفولة بلا خاطرة...
نسيمة بن سودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق