أنت ملء العيون
---------------------------------
ككلّ الأشياء الأحادية
لالون ..لاهوية
الليل رافق الفجر
بدمعة خد
مظلة أهداب ..تهاطلت
نبض القلب استفاض
أعلن انزياحاً
الروح وحدها رافقت طيفا
هو قرين ..هو حبيب
هدية قدر ..!!!!
اتفقنا ..ولم نتفق
بدأت حديثاً لم يكتمل
عتاباً علقته على غيمةٍ
لئلا قلبي يمتعض
الثواني حبيبي عندك عقارب
ساعات تدقُّ الفراغ
بلوعة شوقٍ صاعق
يبقى الحزن رتيبا
في بحرك الهادر
موجه يعلو بمدٍ
وجزرهُ يُبكيني بصمتٍ
أعومُ فيه كسمكة
جرفها النهر بمقتٍ
علقت بشبكةِ ساحر
استحلفني بومضٍ
قيدني بشمسٍ
اهدني الكون بألمٍ
بكلمة ( أحِبِكْ)
أعود عطر زيزفونة
وشتل ورد
أفتح لك كل الأبواب
و بابي يعلوه الغبار
نسج العنكبوت عليه وشماً
والطيور عششت به زهداً
وأنت هناك
تراقب الزقاق
حتى يطل وجهي الشريد
و..ثغري يلثم شفاه التغريد
لربما ثوبي الأحمر
في حقيبتي يعاود التنهيد
علمني حبيبي
كيف تمتطي ضهر الريح
وتقفل عليّ بمفتاحك العنيد
لأركب القطار الأخير
وآتي إليك
و..إن سألتني
تُرَاني ..من أكون ..!!!؟؟
اقرأ في جنوني حبيبي
قصيدة ..أنت ملء العيون . !!!!!!
----------------------------------------------------------
سمرا ساي / سوريا
23 /2 / 2017
اسطنبول
---------------------------------
ككلّ الأشياء الأحادية
لالون ..لاهوية
الليل رافق الفجر
بدمعة خد
مظلة أهداب ..تهاطلت
نبض القلب استفاض
أعلن انزياحاً
الروح وحدها رافقت طيفا
هو قرين ..هو حبيب
هدية قدر ..!!!!
اتفقنا ..ولم نتفق
بدأت حديثاً لم يكتمل
عتاباً علقته على غيمةٍ
لئلا قلبي يمتعض
الثواني حبيبي عندك عقارب
ساعات تدقُّ الفراغ
بلوعة شوقٍ صاعق
يبقى الحزن رتيبا
في بحرك الهادر
موجه يعلو بمدٍ
وجزرهُ يُبكيني بصمتٍ
أعومُ فيه كسمكة
جرفها النهر بمقتٍ
علقت بشبكةِ ساحر
استحلفني بومضٍ
قيدني بشمسٍ
اهدني الكون بألمٍ
بكلمة ( أحِبِكْ)
أعود عطر زيزفونة
وشتل ورد
أفتح لك كل الأبواب
و بابي يعلوه الغبار
نسج العنكبوت عليه وشماً
والطيور عششت به زهداً
وأنت هناك
تراقب الزقاق
حتى يطل وجهي الشريد
و..ثغري يلثم شفاه التغريد
لربما ثوبي الأحمر
في حقيبتي يعاود التنهيد
علمني حبيبي
كيف تمتطي ضهر الريح
وتقفل عليّ بمفتاحك العنيد
لأركب القطار الأخير
وآتي إليك
و..إن سألتني
تُرَاني ..من أكون ..!!!؟؟
اقرأ في جنوني حبيبي
قصيدة ..أنت ملء العيون . !!!!!!
----------------------------------------------------------
سمرا ساي / سوريا
23 /2 / 2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق