دَقَّاتُ الْعُمْرِ،
تَزْحَفُ رُوَيْدًا..!
تَتَهَاوَى،
كَحُبَيْبَاتِ الرَّملْ،
تَعْصِفُ بِهَا رِيْحٌ غَادِرَةْ..!
عَقَارِبُ السَّاعَةِ،
تَعْتَقِلُ السِّنِينْ،
تَعْدِمُ كَلَّ ثَـانِيَةْ،
سَوَادُ عَزَاءٍ أَبْكَمْ،
َشَيَّدَ جَنَازَةً،
لُفَّتْ بِكَفَنٍ مُرَقَّعٍ بِخَيْطِ الْأَمَلْ،
عَلَى نَعْشِ ذِكْرَيَاتٍ،
شَاحِبَةْ..!
قُتِلَتِ الثَّوَانِي وَالدَّقَائِقُ،
وَ السَّاعَــاتْ..!
جُهِّزَتْ مَرَاسِمُ الدَّفن،
أُقْبِرَ العُمْرُ دُونَ انْتِظَارْ..
قُبُورٌ مُبَعْثَرَةٌ،
هُـنَا وَهُـنَـاكْ..
يَتَأَبَّطُهَا الصَّمْتُ العَمِيقْ..
_____
مصطفى ورنيك-المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق