عبور...
جسورٌ هي أغانيّ أمدّها تراتيل ماضٍ و لي فيها صبح و مطر و زمن حياة..حمائمنا هِجرتها تأبى أن تنسى هناك....حيث الهوى رحلته مكتوبة على شجر...سفرك لم يتخذ لي محطّة أخرى توقع بي في شباك مفكّرتي...ذاكرتي روائحها من شوق ومن أنين الياسمين...في مفرداتي وقفت على باب ليل يدقّ صهيله في دمعي...رأيتُكَ في الفجر شفقا يناديني إلى هجرة المواويل و يأخذني إلى الوتر الشريد بلا أهل ، بلا رسائل تسدل أسطرها على وقع الرمش الجريح للذاكرة....رأيتُك تهدهد منفاي و تطارد غربتي من قلبي و تزرع القمح في فصل دون إسم لنصّي...ابتسامتك أيائل اخضوضبت بالنور سقاها فؤادي ترتيلا ...
رأيتُك في كلّ موج في زمني تحمل رغو الهمس لشطآني دمها ينزف انتظارات بلا ملامح...بلا تفاصيل...سأعبر الذاكرة إلى جملي التي جعلْتُها أرضا مرصّعة بأبنوس الحنين... سأعبر الأين إلى لغة بلا شفه تجعل الصمت يهجر دَنفَ شهقتي و هي تحجب جروحي خلف روحي التي تتخذ من أعالي الكتمان مكانا لهدوء رعود الحرف و هو يملأ الورق وعدا بعودة لوني كيفما أتى به الحلم...
رأيتُك في كلّ موج في زمني تحمل رغو الهمس لشطآني دمها ينزف انتظارات بلا ملامح...بلا تفاصيل...سأعبر الذاكرة إلى جملي التي جعلْتُها أرضا مرصّعة بأبنوس الحنين... سأعبر الأين إلى لغة بلا شفه تجعل الصمت يهجر دَنفَ شهقتي و هي تحجب جروحي خلف روحي التي تتخذ من أعالي الكتمان مكانا لهدوء رعود الحرف و هو يملأ الورق وعدا بعودة لوني كيفما أتى به الحلم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق