الأحد، 22 يناير 2017

دندنة .. بقلم الأستاذ / صدام غازي

دندنة
---------------------------------------------------------------
لم أسأل
منذ أن عطبنا
متى يحين أوآن الرحيل 
ربما قريبا
حيث لا أحدهم يشعر بوقع الدندنة
الدندنة التي بحاجة الى أوتار
وأنا فقط بقية العود
لم أسأل
عن الاتجاهات
عن الخطى التي لم أعر لها أهمية
حين تتيه في لجة الوجهة
لم أسأل
لكني لا زلت أتذكر
تفقدَ أجزاء جسدي
ربما
أجد يدي
أو أجد فردة حذائي
او أتذكر
أني لم أحلق ذقني منذ آخر يوم قبلت فيه وجنة حبيبتي
السؤال
أين النور ؟
الجواب هل يكمن في العتمة !
التصلية
بحاجة الى قبس
هبي لي من وجهكِ جذوة
الأضواء دوما مطفأة
 أضوائي دوما مطفأة .
----------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق