ً
وإنتصَف القرنُ والعقد
وإنتصَفَ القرّنُ والعقدُ
على عُنقِ العمرِ
ليتها انتصاف الدرب
من المهدِ الى اللحدِّ
أو إنتصاف كأسي
بين الفرحِ والوجدِ
وأنا ما زلت ذاك الشقيّ
الذي يرمي الحصى
على نافذةِ الذكرى
ربّما لأجدد عهداً لوعدي
ما زلت ذاك الزائر الدائم
لجذع سنديانةٍ
اقرأُ اسمي بجانب إسمكِ
ما زالَ كالوشمِ على الزندِ
ما زلت أحاكي البحرَ كلّ مساء
وأبحثُ بينَ طيّاتِ موجِه
عن رسالةٍ أو عبارةٍ منكِ
تحملُ عطرَكِ
جفّ أديم الشفاه من البُعدِ
بحثتُكِ في عيونِ كلّ النساء
ما وجدتُ نوراً مثل نور عينيّكِ
لا أبحثُ ما يتمناه العاشقين
لا أبحثُ من الشفاه مذاقَ الشهد
ولا أبحث في الشتاء دفءَ النهدِ
أبحثُني في بحر عينيّكِ
فارساً يرسم بسمةً على ثغرِ وطنٍ
من الخدِ إلى الخدِ
ما زلتُ أرابط في صومعةِ الحرفِ
أكتبُبني وأكتبُكِ
أذكركِ وأجدُني
أُعاتبنُي وأعاتبُكِ
تارةً أرسمُكِ بسمةً
نورها نور شمسٍ
تُشرقُ من شفتيّكِ
وتارةً أهمسُكِ همسةً
تهّبُ عواصفُ الحنينِ
إعصاراً
يُشتتُني في فضاءِ عينيّكِ
إنتصفَ القرن والعقدُ
على عُنقِ القصيدة
أنتِ ملاذَ الروحِ
وأنتِ سيمفونية الجسدِ
غازي القاسم
على عُنقِ العمرِ
ليتها انتصاف الدرب
من المهدِ الى اللحدِّ
أو إنتصاف كأسي
بين الفرحِ والوجدِ
وأنا ما زلت ذاك الشقيّ
الذي يرمي الحصى
على نافذةِ الذكرى
ربّما لأجدد عهداً لوعدي
ما زلت ذاك الزائر الدائم
لجذع سنديانةٍ
اقرأُ اسمي بجانب إسمكِ
ما زالَ كالوشمِ على الزندِ
ما زلت أحاكي البحرَ كلّ مساء
وأبحثُ بينَ طيّاتِ موجِه
عن رسالةٍ أو عبارةٍ منكِ
تحملُ عطرَكِ
جفّ أديم الشفاه من البُعدِ
بحثتُكِ في عيونِ كلّ النساء
ما وجدتُ نوراً مثل نور عينيّكِ
لا أبحثُ ما يتمناه العاشقين
لا أبحثُ من الشفاه مذاقَ الشهد
ولا أبحث في الشتاء دفءَ النهدِ
أبحثُني في بحر عينيّكِ
فارساً يرسم بسمةً على ثغرِ وطنٍ
من الخدِ إلى الخدِ
ما زلتُ أرابط في صومعةِ الحرفِ
أكتبُبني وأكتبُكِ
أذكركِ وأجدُني
أُعاتبنُي وأعاتبُكِ
تارةً أرسمُكِ بسمةً
نورها نور شمسٍ
تُشرقُ من شفتيّكِ
وتارةً أهمسُكِ همسةً
تهّبُ عواصفُ الحنينِ
إعصاراً
يُشتتُني في فضاءِ عينيّكِ
إنتصفَ القرن والعقدُ
على عُنقِ القصيدة
أنتِ ملاذَ الروحِ
وأنتِ سيمفونية الجسدِ
غازي القاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق