الخميس، 29 ديسمبر 2016

هي اذا حضرت تكون له حياة و روح .. بقلم الرائع الأستاذ / عوض الشقران

هي
اذا حضرت تكون له حياة و روح
نورٌ و لقلبه الضياء
و اذا ما غابت
ذاب شوقاً و اشتعل حنيناً
هما قد جمعهما قدر
ابتسم لهما لبرهة
التقيا ... دفء المشاعر عم المكان
تعانقا ... تبادلا النطر
و من الشفاه ... ارتشفا شهد الكلام
ما لبث الحلم ان يبدا
حتى كان لهما الغياب بالمرصاد
و الظروف كانت اقوى منهما
جعلت كل واحد في جهة
و اُغلِقت بوجه اللقاء الابواب ...
قالت له انساني
ابتعد عني ... دعني و شاني
اعيش و احزاني
شقية انا تجرعتُ كاس المر
 حتى ارواني ...
هو
وقف صامتاً مذهولا
 و ما زال .....
سفينتي
28 / 12 /  2016

هناك تعليق واحد:

  1. احترامي و امتناني لكم ايها الاعزاء على رقي الاهتمام

    ردحذف