راحل لا محالة
....................................خربشات
....................................خربشات
قد أخرجتها تراتيل من اصداء
ذاتي
وجرفت عشق كنت احفظه
في فؤادي
ومزقت غشاء العنكبوت
وعلى باب كهف
حطمت للحمام آلاف البيوض
واطفأت بصيص نور كان
يضيء
عتم سراديب اعماقي
ورميت اقلاما كانت ملاذي
في وحدتي
وازهار غرستها بنقش الحروف
في صومعتي
وافرغت زجاج محبرتي من
نوافذ رئتي
وتقيأت مع زفيرها انفاسي
و كلمات رسبت في الحشى مأساتي
لم ترني إلا حاوي
أو خيوط يلاعبها ساحر
على مسرح الاطفال
غاوي
أو شاعر ينزف
من ثغره الاحزان
راوي
لم ترني إلا من نار الجحيم
حمم
أو كافر يحنث بالقسم
أو عدم من بعض
بعض العدم
حتى عيرتني جهرا في
صلاتي وصيامي
وكاني في صور
العشق مبتورة اليدين
اعمى اعرج القدم
أو شيء لا تحتاجه يرمى
ولم تعترف حتى
باصالة نسبي
وحسن صفاتي
وفروسية خيل
لم تدري كم احببتها
وكم كنت اعشقها
وكم كنت
وكم كنت
وكم كنت
لم تدري ما فعل
جفاها
لم تدر اني هجرت
نهاها
ولم تدر
اني أقسمت بالله اليمين
اني راحل
وعلى صك عشق
وقعته يوما لها
قد مسحت
عنه بصماتي
.........................
بقلمي
منذر قدسي
ذاتي
وجرفت عشق كنت احفظه
في فؤادي
ومزقت غشاء العنكبوت
وعلى باب كهف
حطمت للحمام آلاف البيوض
واطفأت بصيص نور كان
يضيء
عتم سراديب اعماقي
ورميت اقلاما كانت ملاذي
في وحدتي
وازهار غرستها بنقش الحروف
في صومعتي
وافرغت زجاج محبرتي من
نوافذ رئتي
وتقيأت مع زفيرها انفاسي
و كلمات رسبت في الحشى مأساتي
لم ترني إلا حاوي
أو خيوط يلاعبها ساحر
على مسرح الاطفال
غاوي
أو شاعر ينزف
من ثغره الاحزان
راوي
لم ترني إلا من نار الجحيم
حمم
أو كافر يحنث بالقسم
أو عدم من بعض
بعض العدم
حتى عيرتني جهرا في
صلاتي وصيامي
وكاني في صور
العشق مبتورة اليدين
اعمى اعرج القدم
أو شيء لا تحتاجه يرمى
ولم تعترف حتى
باصالة نسبي
وحسن صفاتي
وفروسية خيل
لم تدري كم احببتها
وكم كنت اعشقها
وكم كنت
وكم كنت
وكم كنت
لم تدري ما فعل
جفاها
لم تدر اني هجرت
نهاها
ولم تدر
اني أقسمت بالله اليمين
اني راحل
وعلى صك عشق
وقعته يوما لها
قد مسحت
عنه بصماتي
.........................
بقلمي
منذر قدسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق