الخميس، 29 ديسمبر 2016

وتمر اللحظات بحملها .. بقلم الأستاذ / حمزة محمد السيد

وتمر اللحظات بحملها
تسقينا مانطيق ومالانطيق
تتوسد في قعر الذاكرة
اشجان منها حزين منها الرقيق
ويحيط القلب وداع نبضه
بالامس كان هنا وبالامس
كان للروح رفيق
ويأتي خريف ينسينا الربيع
تتساقط الاوراق
وتعارك الاغصان ريحا
تبكينا الاخ والصديق
وترفل الشمس مغيبها
فاقدة الاحمرار
حزينة على ديار
ستغادرها البلابل
عند الشروق
فذاك القمر مفارق نجمته
والليل يرتجف من الصقيع
دروب العشق اغراها الثلج
ببياضه وكدنا نظل الطريق
وفي بحر من الاوهام مشينا
خلف سراب ظاهره عقيق
فانكوينا بثلج وليل طويل
وابتعد الصبح
وفي الشريان شب الحريق
فنادت الديار سكانها
متى نلقاكم
ومتى وكيف سيعود
 لي ذاك البريق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق