من أينَ المخاضُ!!
وأنتِ مُتَرَمِّلَةٌ
مذْ ماتَ صلاحُ الدينْ
لا بلْ مَيِّتةٌ...
كبحرِكِ
إلاَّ من أُجَاجِهِ المتربِّعِ على جرحِنَا
منذُ الثماني والأربعين
لم تأخذوا من كلِّ أندلسٍ
إلاَّ "عقالا"...
تتزينونَ بِهِ في سعيدِ المناسباتْ
وترفُسُونَهُ في السَّفرِ لبلادِ الخواجاتْ
كخنزيرٍ يرفعُ ذيلَ أُنثَاهُ
لكلِّ عابرٍ
فكانَ نَسلُهُ حرامٌ
وشكلهُ حرامٌ
وخُلُقُهُ حرامْ
تَدَّعُونَ المَلَكيَّة
على عرشِ الغَيبيَّة
و تتباهونَ بشاةِ عمرٍ في فارسٍ
وعلى مرمى حجرٍ
يقبعُ لاجىءٌ
كانَ جَدُّهُ أخَا جَدِّكُم
قبلَ أنْ يموتَ صلاحُ الدِّين
لِقِلَةِ الأصلِ حُجَجٌ
وما أكثرها!!
لكنَّ نفاقَ الشفاهِ
مبتور بجلاءِ الحالِ
و قسوةِ الترحالِ
ووحلُ اللحظةِ
وبردُ الخيامِ
وقهر ُالفراعين
بقلمي
ابو عمر
وأنتِ مُتَرَمِّلَةٌ
مذْ ماتَ صلاحُ الدينْ
لا بلْ مَيِّتةٌ...
كبحرِكِ
إلاَّ من أُجَاجِهِ المتربِّعِ على جرحِنَا
منذُ الثماني والأربعين
لم تأخذوا من كلِّ أندلسٍ
إلاَّ "عقالا"...
تتزينونَ بِهِ في سعيدِ المناسباتْ
وترفُسُونَهُ في السَّفرِ لبلادِ الخواجاتْ
كخنزيرٍ يرفعُ ذيلَ أُنثَاهُ
لكلِّ عابرٍ
فكانَ نَسلُهُ حرامٌ
وشكلهُ حرامٌ
وخُلُقُهُ حرامْ
تَدَّعُونَ المَلَكيَّة
على عرشِ الغَيبيَّة
و تتباهونَ بشاةِ عمرٍ في فارسٍ
وعلى مرمى حجرٍ
يقبعُ لاجىءٌ
كانَ جَدُّهُ أخَا جَدِّكُم
قبلَ أنْ يموتَ صلاحُ الدِّين
لِقِلَةِ الأصلِ حُجَجٌ
وما أكثرها!!
لكنَّ نفاقَ الشفاهِ
مبتور بجلاءِ الحالِ
و قسوةِ الترحالِ
ووحلُ اللحظةِ
وبردُ الخيامِ
وقهر ُالفراعين
بقلمي
ابو عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق