و مازلتَ تكتبني..
..هل بات الإغتراب وسن الروح...كبرياء العبور جعلنا نحدّق في النجم لنرى تفاصيلنا في الذكرى...و ننقر من بعيد نوافذ الوله...و نسمع دقات أقلامنا وريدنا الواحد...هل بات الدمع رذاذ الحبر مسكوب بين خطى العابرين...حوار الصمت أخذ في الإتساع و الفؤاد يهفو لورق الشجر...سنابلي مازالت تنمو،بين راحتيك و لم تغادر صيفك فيّ...فغدي مسبوق بك و أنت سوسنة تتخذ من مراياي أرضا خصوبتها تذهل العاشقين ..و تحتل قلاعي لتكون التاريخ في فرح ينبض كلّ إشراقة شمس.....فلا تتخذ من الرمز أغنية...و لا من الصور ملامحي...فأنا الأنثى التي تحدّث كلماتك و ترنّ أجراسها في صومعاتك....
نسيمة بن سودة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق