إليكِ مجهولتى رسالتى الثالثة عشر ....أكتب إليكِ وقد ضاق خناق الشوق على قلبي واستحكمت حلقات اليأس على حلم اللقاء جثث الكلام تراكمت فوق دفاتري ، لكني وجدت الكلمات تُبعث من ذاتها رغبة في الخلود وبلوغ الضفة الأخرى التى تسكنيها
ذهبت مني ناحية البياض الممتدد نحوك ولا أعرف هل سأتركها تذهب ناحيتك
أم سأرميها في سلة النسيان مثل كل الرسائل الأخرى
حتى صناديق البريد اصبحت تشبه صناديق القمامة باتت مهجورة عشش بها العنكبوت أكاد اسمع أنينها أنها تشتاق إلى رائحة الحبر المعتق بالحب تشتاق دفءِ المظاريف وحرارة الدّموع
وزيارة ساعى البريد اليها كل صباح بت أرى صناديق البريد فى الطرقات مجرّد رسمة ثلاثية الأبعاد .
لكنى مازلت امضى اليكِ فتتفتح المسافات خيبة
في اثر خيبة
وأرسل في أثرك غيمة من حبر علها تمطر من فم
الصدى كلامى
لكن الخريف أستوطن زمنك
أكتب اليكِ ، رَغْم حشرجات الصَدْرِ
والكلمات المصلوبة والمسافات المبتورة،
على شرفات الصمت كلام لم يفتح له أحد كوة البوح
كل هذه الضوضاء التي في رأسي
لا يمكنها أن تثقب صمت المكان والزمان لأجدك
كل الحروف لا تكفى لأصل إليك تفتت كريات السنين البيضاء في وريد زمني وتفتق الضوء في وجهة الصباح اجلس فوق جثث الأمنيات ويسكب الليل عتمته في كؤوس شموع الأمل رأسي تعج بكراكيب الذكرى أحاول أن ابحث عن مكان فاقد لذاكرته
مكان لا يعي بأنك كنتِ ها هنا
لكن هيهات: فحتى مقابض الباب تشتاق يدك
والوسائد تشتاق رأسك والهاتف ظمأن لبحة صوتك
اريد أن أعلن عدم اشتياقى اليكِ اريد اقول لمن يسألني عنك ان كنت أذكرك ؟ فأحاول ان أجيب (لا) فسهوا تفر من شفتاى نعم
منذ غبت لم أعد أمارس الحياة ؟
غبت ..لم يسأل عنكِ الا القلب المحترق شوقاً للقائكِ، أيتها الواقفة بين المنحنيات الباهتة يا أسيرة الظل لا يغزو حدودك الضوء .. ولا تنسكب
وسط عينيك الا بحور الربيع وبين يديك فتنة الضوء تشاع وتخفو
يارهينة المسافات كم ارتدتكِ العتمة وحرمتنى من ظلالك ، التهمك ظلام المجهول حتى آخر حفنة والتهم شمسك التي لم تحسنى اخفائها فى سواد عينيكِ
كل شئ حولى مكتظ بتفاصيلك
كل شئ يذكرنى بكِ
الذكريات ظل والظل قيد يشغل حيز من النور الظل كيان اسود يتبعك لكن صدقني إذا فقدت ظلك سترتاع
هناك شئ مازال يذكرنى بك فى كل خفقة قلب وكل نفس يزور رئتى الفارغة من عطرك
اصبحت امتلك رئة ثالثة ليس بها شهيق ولا زفير ولا حتى هواء فقط بها أنتِ.
لن يطول هذا الرقص على شتات البوح
أعرف روحك الملولة أعرف وكبريائكِ الّذى يجبرك على البقاء فى ضفة المجهول حتّى اجدك وأصل أنا إليكِ
فقط احتاج كلمة ترشدنى إليكِ
لا تدمني الصمت
فجري قوارير اللغة وعودي للنافذة الأخيرة
الكلام المعلق يحتاج أجنحة وأنا مازلت أنتظر !
ذهبت مني ناحية البياض الممتدد نحوك ولا أعرف هل سأتركها تذهب ناحيتك
أم سأرميها في سلة النسيان مثل كل الرسائل الأخرى
حتى صناديق البريد اصبحت تشبه صناديق القمامة باتت مهجورة عشش بها العنكبوت أكاد اسمع أنينها أنها تشتاق إلى رائحة الحبر المعتق بالحب تشتاق دفءِ المظاريف وحرارة الدّموع
وزيارة ساعى البريد اليها كل صباح بت أرى صناديق البريد فى الطرقات مجرّد رسمة ثلاثية الأبعاد .
لكنى مازلت امضى اليكِ فتتفتح المسافات خيبة
في اثر خيبة
وأرسل في أثرك غيمة من حبر علها تمطر من فم
الصدى كلامى
لكن الخريف أستوطن زمنك
أكتب اليكِ ، رَغْم حشرجات الصَدْرِ
والكلمات المصلوبة والمسافات المبتورة،
على شرفات الصمت كلام لم يفتح له أحد كوة البوح
كل هذه الضوضاء التي في رأسي
لا يمكنها أن تثقب صمت المكان والزمان لأجدك
كل الحروف لا تكفى لأصل إليك تفتت كريات السنين البيضاء في وريد زمني وتفتق الضوء في وجهة الصباح اجلس فوق جثث الأمنيات ويسكب الليل عتمته في كؤوس شموع الأمل رأسي تعج بكراكيب الذكرى أحاول أن ابحث عن مكان فاقد لذاكرته
مكان لا يعي بأنك كنتِ ها هنا
لكن هيهات: فحتى مقابض الباب تشتاق يدك
والوسائد تشتاق رأسك والهاتف ظمأن لبحة صوتك
اريد أن أعلن عدم اشتياقى اليكِ اريد اقول لمن يسألني عنك ان كنت أذكرك ؟ فأحاول ان أجيب (لا) فسهوا تفر من شفتاى نعم
منذ غبت لم أعد أمارس الحياة ؟
غبت ..لم يسأل عنكِ الا القلب المحترق شوقاً للقائكِ، أيتها الواقفة بين المنحنيات الباهتة يا أسيرة الظل لا يغزو حدودك الضوء .. ولا تنسكب
وسط عينيك الا بحور الربيع وبين يديك فتنة الضوء تشاع وتخفو
يارهينة المسافات كم ارتدتكِ العتمة وحرمتنى من ظلالك ، التهمك ظلام المجهول حتى آخر حفنة والتهم شمسك التي لم تحسنى اخفائها فى سواد عينيكِ
كل شئ حولى مكتظ بتفاصيلك
كل شئ يذكرنى بكِ
الذكريات ظل والظل قيد يشغل حيز من النور الظل كيان اسود يتبعك لكن صدقني إذا فقدت ظلك سترتاع
هناك شئ مازال يذكرنى بك فى كل خفقة قلب وكل نفس يزور رئتى الفارغة من عطرك
اصبحت امتلك رئة ثالثة ليس بها شهيق ولا زفير ولا حتى هواء فقط بها أنتِ.
لن يطول هذا الرقص على شتات البوح
أعرف روحك الملولة أعرف وكبريائكِ الّذى يجبرك على البقاء فى ضفة المجهول حتّى اجدك وأصل أنا إليكِ
فقط احتاج كلمة ترشدنى إليكِ
لا تدمني الصمت
فجري قوارير اللغة وعودي للنافذة الأخيرة
الكلام المعلق يحتاج أجنحة وأنا مازلت أنتظر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق