الأربعاء، 17 أبريل 2019

هذا مساء خبت أنواره.. وابتعد القمر.. للأستاذ / معاد حاج قاسم

هذا مساء خبت أنواره.. وابتعد القمر.. يرنو إلينا من بعيد. 
ابتسامة حزني تعرفها نجوم القطب. وزهر الزيزفون.. 
هنالك. ابتعد القلب… 
وبكت العيون.. تعثّر في دربه.. قبّل الارض.. وزهر البنفسج.. 
كانت حبيبتي تمشي هنا.. ومن هنا مرّت البارحة. ومن عدة سنوات.. 
ومن عدة سنوات.. أنتظرها. عند باب حارتنا.. انتظرها.. عند باب مدرستها.. أنتظرها حين أكتب.فرحي.. وحين أقرأ.. كتاب.
هنا وقفت.. هنا انحنت قامتها.. تقطف زهرة حب.. وهنا.. فرّقنا العتاب.. كم فتحت نافذة بيتي.. وسحبت ستائرها.. وعزفت لها سيمفونية. كسارة البندق.. لتشايكوفسكي.. اعرف انها تحبها.. كذلك احبها.. أنا..
قاسم مشترك بيننا.. أيتها النجمة.. أسالها.. لم تعطّر زقاق حارتنا.. بقامتها.. اليوم.. وتمسك النجمة بيدي.. ارتجف خوفا.. يضطرب القلب..
مالك يابنيّ تقول النجمة.. انظر الى وجهها...ودموع القلب تنسكب على خديها.. أصرخ بقوة صوتي.. وبقوة.. حياتي وموتي.. هل هي.؟. .أجل يابُني.. رحلت حبيبتك.. منذ سنوات رحلت.. إحتضنتها.. سحابة حب.. وسافرت بها.. الى بعيدٍ.. بعيد.
بقلمي الان. "نثر".
معاد حاج قاسم. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق