الأربعاء، 17 أبريل 2019

...ترانيم الرياح.... للأستاذ / مصباح عبدالله

...ترانيم الرياح....
الى اين تحملني ايها الريح
فلم اعد اصدق ذاك الحلم
بضع غيمات في الافق
ا بدا لن تمطر...
وهنا الحقل ينتظر
ان تهزم البذرة العدم....
الى اين تحملني ايها الريح
فهذه الروح ...
لم تعد تقدر على السفر..
وشجرة الخيال الحر
لم تعد تثمر...
كم انت مخيف....
وانت تقصف وتترنم...
هذا الالم ايها الورد الواهم
سر جمال روحك الدائم...
الى اين تحملني ايها الريح
فكلما حدقت في المرتفع...
هذا الجسد الثقيل يترنح...
ايها الريح الخريفي...
مات الصبي الخفيف...
فوق شجرة الصنوبر...
يستحم بانوار القمر...
الى اين تحملني ابها الريح
فلم اعد اصدق ذاك الوهم
الشعاع الذي انار الافق...
عجز امام ظلال النفق..
وانت ايها العازف لحن الموت
تعجر امام اغاني الحياة...
كم انت مخيف....
و انت في الفراغ تدمدم...
قبل ان نفهم معنى الخلود
و نفتح للعبور منافذ...
الى جوهر الوجود...
مصباح عبدالله....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق