هنا....أعقاب الحكايا...
...إنها التاسعة...
..رحلة ماطرة رطّبتْ لي الذاكرة التي شحّت مناطقها مني و منك ...وأنا نزيلة هذا الليل الذي سكن الورق و الواحات..
...أنتَ..
..قد مددت للسؤال جسورا مبلّلة بكل الخوف الذي أرعب في لحظة تسرّب إليها الحزن ، كل هذا الهدوء المخمليّ الذي يرمي بنا تحت الرواية ، كخدعة غير قابلة للتأويل ...يصدّقها شغف أمّ تعانق في منامها ابنها الجريح في حرب الكلام التي باغتتها وهي تسكب فرحها في زمن الخطايا...وكأنها...تزيّن كل هذه التشوّهات بمسحة من كفها على ڨيثارة ضيّعت أوتارها...أو هكذا سلّمتها الرغبة إلى مخدع الشجن...رغبة لطالما طاردت آلامها إلى حلم مورق يسكن المطر..
...هذا السؤال الذي يسوق خُطاي إلى موج تكبّد زبده عبء مباغتة التوقعات لأرتمي بين أحضان اليتم الذي أهداني عمرا افتراضيا ألملم فيه فتات الضحكات و قصاصات الذكريات و أكدّسها في المسافات الباقية التي تأخذني إلى نهايات هذا الغريب الذي يثور من شهقة نور سطعتْ منك هناك لأسّاقط هنا بكل هذا النثر ..بكل هذا الذهول...وِجهتي هاوية تتعالق ويتمي ...وسنبلة هناك استطالت في أرضي علّ وطني يُكتب قمحا على جلدي...
.....يانوتة تُعزف على عودي مُدَّ لي لحنا يكسر كلّ هذا الرماد الذي استباح زرع الأمنيات و قافلة لا تملك إلّا بوصلة هذا الصمت المخبوء في حنجرة الأماسي...
...يا كل حقول الفرح التي آثرت أن تغيب في مواسمها....هلّت على الروح بياض مواسمك ...فادفع بموت الموت ولملم شتات اسمي...
بيني وبينك رحلة أمطرت...
....هذا الليل أشجاني...
..رحلة ماطرة رطّبتْ لي الذاكرة التي شحّت مناطقها مني و منك ...وأنا نزيلة هذا الليل الذي سكن الورق و الواحات..
...أنتَ..
..قد مددت للسؤال جسورا مبلّلة بكل الخوف الذي أرعب في لحظة تسرّب إليها الحزن ، كل هذا الهدوء المخمليّ الذي يرمي بنا تحت الرواية ، كخدعة غير قابلة للتأويل ...يصدّقها شغف أمّ تعانق في منامها ابنها الجريح في حرب الكلام التي باغتتها وهي تسكب فرحها في زمن الخطايا...وكأنها...تزيّن كل هذه التشوّهات بمسحة من كفها على ڨيثارة ضيّعت أوتارها...أو هكذا سلّمتها الرغبة إلى مخدع الشجن...رغبة لطالما طاردت آلامها إلى حلم مورق يسكن المطر..
...هذا السؤال الذي يسوق خُطاي إلى موج تكبّد زبده عبء مباغتة التوقعات لأرتمي بين أحضان اليتم الذي أهداني عمرا افتراضيا ألملم فيه فتات الضحكات و قصاصات الذكريات و أكدّسها في المسافات الباقية التي تأخذني إلى نهايات هذا الغريب الذي يثور من شهقة نور سطعتْ منك هناك لأسّاقط هنا بكل هذا النثر ..بكل هذا الذهول...وِجهتي هاوية تتعالق ويتمي ...وسنبلة هناك استطالت في أرضي علّ وطني يُكتب قمحا على جلدي...
.....يانوتة تُعزف على عودي مُدَّ لي لحنا يكسر كلّ هذا الرماد الذي استباح زرع الأمنيات و قافلة لا تملك إلّا بوصلة هذا الصمت المخبوء في حنجرة الأماسي...
...يا كل حقول الفرح التي آثرت أن تغيب في مواسمها....هلّت على الروح بياض مواسمك ...فادفع بموت الموت ولملم شتات اسمي...
بيني وبينك رحلة أمطرت...
....هذا الليل أشجاني...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق