السبت، 25 أغسطس 2018

يومآ ماااا .. بقلم الأستاذة / رحيق الورد

يومآ ماااا ..
ستتوه خطاااھ على جسور عودته
سيعود فاااقدآ للصّواااب
سيلعن الوقت الّذي غاااب فيه
فنالت منه براااثن الفقد 
سيجلس وحيدآ أمااام صورها القديمة
يقلّبها بندم ..
سيقرأ في وجهها سطور العتاااب واللّوم
ويشيح بوجهه إذا ما التقت بعينها عيناه
يمسح بكفّيه عرق الإجاااباات المتصبّب
من جبين الخجل
ويستجدي حضورها من جديدٍ ؛
إلى أن يصبح رهين التّمني ..
فيتوارى خلف لحظااات ولّت ومضت
كانّوا قد ابتسموا بهااا معآ
‏وجعلوها طوع العبث والضّحك
فيعضّ ندمآ على أصاااابع الحنين
تمامآ مثلما يعضّ الثّعبااان على ذيله
وقت الشّعور بالخطر ..
يطرقع أصااابع يديه متحسّرآ
فيسمع فرقعة روحه
من شدّة الشّوق والعطش
يبلع ماااا تبقى من ريقه
ويغفو على وساااادةٍ
محشوّة بحصى الألم والأسى ...!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق