الثلاثاء، 3 يوليو 2018

سفينة مخرت عبر ايام العمر .. بقلم الأستاذ/ عوض الشقران


سفينة مخرت عبر ايام العمر
قادها ربانها حتى رست
على ضفاف قلبي
القى مرساتها
انزل اشرعتها
و اتخذت من ضفاف القلب
خير ملجأ ...
من انواء الزمن
رُحب بك ايتها السفينة القدر
استقبلتك و كأنني اعيش
معك و بك منذ دهر
و ليس لي امنية
الا ان يكون قلبي
مرساك الاوحد
و ان يكون لكِ سكن و وطن
طول الزمن
هكذا قالت ....
.............
هدية جاءت من البعيد
من رحم الحلم
اصبحت لسفينتي مرفأ
مرسى و وطن
اغدقت عليّ بحبها
و ملأت قلبي سلام
هكذا قال ....
سفينتي
28 / 6 / 2018

هناك تعليق واحد: