الأربعاء، 20 يونيو 2018

☝أتحسبيني نسيتك؟☝ .. بقلم د. محمد جابرية


بقلم د. محمد جابريه 
أتحسبيني نسيتك؟ 
لا وحق من رفع السماء
انك بكل جزء من حياتي 
بملئ جوف كل فاه
انت يا اميرتي
انت يا حبيبتي ..انت يا اماه
ترقد بمعاقل جفوني ضحكتك
وترتجف من الشوق
بداخل قلبي يداه
انت يا سر وجودي وحياتي
يا اجمل ماداست خطاه
نجمتي ولهفتي
صورتك معي بكل صلاه
ان الوطن يا امي
يضيع من غادر رجاه
فتشتت عاصمتي بك
واصبحت اسير بصحراء
لا اني ادرك نهايتها حتما
ولا نخله تستظلني ومياه
اذوب من قهري
اتوه بعالمي
ابكي من لوعتي
ان ذكر اسم الام
بمنابر الخطباء
ارجوك يا قبرها ضمها بلطف
ارجوك يا سمائي
زفيها كالشهداء
انها امي حبيبتي وعيني
انها الجنه انها النقاء


إطلالة شمس .. بقلمالأستاذ/ منير مسروقي


إطلالة شمس
جسد استوطنته الحمّى والروح سابحة في السماء
وموسيقى الغرب تداعب آذاني وبي تقطع كلّ المسافات
والبعض من الكلمات لم تمحى ....
جسد خابت كل أمانيّه فسعى مثل فراشة نحو النور والهلاك
وقلب خوي من كل علامات الوفاء
جسد .. استصرخ من شدّة الألم
وقد فضّل الموت على الحياة
وبفلسفته أدرك بأن في الموت حياة
الشرايين تقطّعت والدِّماء فاضت ليذوب الثّلج في الأرجاء
أودية تموت عند المفترق فينخفض مستواها بعد فيضان
وأمطار وزِّعت بالقسط .. بكت لتخرج بدموعها نبات من تحت الثّرى
وقد حلّ بعد الرّجاء البلاء
جسد تعرّى فكان منه البهاء
وشعر غطّى الظهر وتسربل بعد انحناء
ووجه مثل البدر أشرق والنور من فيضه عطاء
قتلوه ... وعن الحب منعوه
وبالهموم أغرقوه
فضاقت به الدنيا وجفا
لا الليل ليل ولا الصبح صبح ولا السّماء سماء
وليس فوق الأرض سوى ظالم لنفسه
وليس تحت التّراب سوى من تخلّت عنه الحياة
منير المسروقي
04/06/2018

قصر شُيد بمدينة النور .. بقلم الأستاذ/ عوض الشقران


قصر شُيد بمدينة النور
اركانه من عشق
اساسه ود و الحب له باب
زُين بابهى الحلل
تحيط به الازهار من كل جانب
و نهر ذو ماء عذب يجري بالجوار
داخل القصر حجرة نوم
تبهرك فخامة اثاثها
حرير مزركش بماس و در
و كريم الاحجار
سرير ذو فرش عاجي
وسادة من ريش النعام
الملكة تاخذ غفوة بعد يوم متعب
و اميرها يناظر وجهها الملائكي
متمعنا بجميع اجزائها
تارة يداعب شعرها برفق
و تارة اخرى يتحسس باطراف اصابعه
شفتيها و وجنتيها المتوردتين ...
يتسائل ما بينه و ما بين نفسه
هل هذا حلم ... ياتيه الجواب من اعماقه لا انه واقع ...
الملكة بين يديّ
اقترب منها بلهفة
اطبع قبلة على جبينها
و ما ان قبلتها
حتى استيقظت
شدت على يدي مبتسمة
و عادت الى غفوتها و هي تتمتم
اسري انت ايها البحاااار
سفينتي
3 / 6 / 2018

أحبك وأعشق ظلك * من ديوان حبك ليس سراب .. بقلم الأستاذ’ الكبيرة / يسرى محمد الرفاعي


أحبك وأعشق ظلك * من ديوان حبك ليس سراب
مذ تلاقت فينا لهفة الأشتياق والحنين
أعلمتك أنني أحبك وأعشق ظلك
وأحن لدندنتك وظلال الزيزفون
أناجي روحك دون أن أمل منك
أو تمل مني مهما تغيرت نبرة الشجون
كهمس الطيورعلى أغصان فجرك
همست لك أعشقك عشق قلوبنا لمداعبة الحنين
سأهديك أكاليل ورد غفت فوق صدرالياسمين
ممزوجة بقطرات الندى على خد الإقحوان
وما زال في القلب أماني الياسمين
أن تنتهي من القلب الأحزان
ويتفتح الزهر في ربيع المحبين
لتغرد طيورالفجر فرحا بالقبض على العابثين
وتنبت البهجة من جبين المحبين
فحبك جعل فؤادي يقطر شهدا
ويسيل شغفا
لكل أشياءك وتفاصيلك
وينسى عذاب السنين
وليجمعنا الحنين بين دروب اليقين
ونحلق من جديد كقلوب العاشقين
لتنبت بين روابينا كل سبل السعادة
ونتعطربالفل و بالياسمين
الشاعرة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر


رثاء صديقة عمري ( أميرة الشهابي.. أم حسين)..للأستاذة الكبيرة/ يسرى محمد الرفاعي


رثاء صديقة عمري ( أميرة الشهابي.. أم حسين)
تواعدنا ما نفترق وأفترقنا
صديقتي يصعب نسيانك رغم الغربة والفراق سنوات
كنت كالدماء تسيرفي الشريان دون مجاملات
حبي لك لم يكن وليد يوم أوليلة أومجرد كلمات
حبي لك كالبراكين في الأعماق ثائرات
كنت أمسح دمع روحك بمنديل قلبي جل المساءات
وتكنسين عن كاهلي جبل الهموم وتغرسين البسمات
فتنطفيء بداخلي براكين الأحزان الثائرات
صداقتنا لم تكن يوما حفظ أسماء أومجاملات
عشنا سويا عمرا من الزمان ملكات
دون عتاب أومنغصات أومتابعات
غرسنا أرصفة شوارع المدرسة شجيرات
أرويناها بالمحبة والآخوة والتعاون والبسمات
كنا نساهرالقمرعلى سطح جدك ومنزلك بالساعات
نتذاكر الدروس تارة ونحصي النجوم ساعات
قلوبنا لا تمل من الثرثرات أو تتعب من الضحكات
تارة نبكي على أحوالنا البائسات
وتارة نقهقه بعفوية وبراءة الصغيرات
كنا كتوأمين نكنكن على بعضنا من غدرالحاقدات
كنتي لي متنفس وكنت لك صندوق أسرارالآهات
رميت قفله في بحرالنسيان منذ سنوات
كيما تبوح بأسرارنا تلك الفراشات
كنا كل يوم نسيرإلى المدرسة كأننا أميرات
نتابع الطيورونحصيها بفرح بين الطرقات
ونرتب المواعيد والزيارات ونضمم الفل الباقات
ونحرص أن نكون مع كل إشراقة أجمل صديقات
نستلف من المكتبة سويا القصص والروايات
نضحك نقهقه ولا نبالي بتلك النظرات
نقطف الجوري من فوق الأسوارالشاهقات
وننثرعبير أرواحنا بين الطرقات
نفرح حين يبلل قلوبنا المطر قطرات قطرات
فينمو فينا الحب والوفاء وتعطرنا الياسمينات
كنتي لي كالملح للطعام كالسكرللحلويات
نحسن الظن في بعضنا كأننا شقيقات أخوات
ولم نحسب حسابا للفراق والموت والمنغصات
كنا لبعضنا كالكتاب المفتوح نقرأ ونسطرالعبرات
لا أخفي عليك سرا ولا تخفين عني الآهات
أقرأ نظراتك فأعلم بحالك قبل أن تنهمرالدمعات
أو تكتبينه على الصفحات عبرات
ندندن لآم كلثوم ونجاة بعض النغمات
فنسمع ضجيج القلب وتراقص النبضات
فيعود فورا للشفاه توردها والبسمات
كما تعود النضارة بألوان الربيع للوجنات
كنا كالنجوم نضيء الكون ونغيب ساعات
وساعات نمشي بين الطرقات تائهات
لا نبالي بالظلمة أوبتلك الهمهمات
كنا لبعضنا كالمدينة ليس لها مفاتيح وبوابات
عنواننا الوفاء والإخلاص والتضحيات
غبتي وغابت عني بسمة تلك الأمسيات
فرقت أرواحنا الغربة والمسافات
وجمعتنا بمرارها الآحزان والأهات
تواعدنا ما نفترق وافترقنا بالممات
رحمك الله وغفر لك ورفعك في عليين
مع الأنبياء والشهداء والصديقين
يا أوفى الصديقات.
الشاعرة/ يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر


رسائل .... !!!! .. بقلم الأستاذ/ أسعد القصراوي

رسائل .... !!!!
...............
سأكتب عن وجعي
عن همي عن ألم 
الغربة
عن وطنٍ أسكنه
ويسكنني
عن صوتٍ تخنقه
الآهة
تصهرها طعنات
الرمة
عن مفتاح توارثته
أجيال
عن شيخ يحلم
في العودة
عن قدس الأقداس
وعن شرف
الأمة
سأكتب عن تاريخ
عروبتنا
عن مجد ضاع
بهمتنا
عن وغد قاد دعاة
الردة
عن أمسٍ عن حاضرٍ
عن مستقبلٍ
عن فتنِ الشيعة
والسنة
سأكتب عن الذهب
الأبيض والأسود
عن أمراءٍ وشيوخٍ
باعوا عروبتهم
وجعلوا تاريخنا
أسود
عن شعوب أخرسها
جبروت الظالم
فلا أحد فيهم يجرؤ
أن يتمرد
سأكتب عن حجر
أنطقه طفل
كسر شوكة الغاصب
المحتل
عن غصن الزيتون عن
سلام زائف
يفرضه دستور البيت
الأرعد
سأكتب عن الربيع
العربي
عن ضياع العراق
عن دمار
الشام
عن مجازر اليمن
السعيد
عن كل طفل قتل
أو تشرد
....................
بقلمي أسعد القصراوي
الأحد الموافق ٣ / ٦ / ٢٠١٨
الساعة الثالثة والنصف فجرا


بحث عقيم .. بقلم الأستاذ/ منير مسروقي


بحث عقيم
مدن وعواصم غمرها التراب وكساها الجليد
رجال وعظماء اقتصّ منهم الدّهر
ونساء غاب الجمال عنهنّ بعد حلول 
كؤوس وضعت مقلوبة بعد أن قرعت وقد فاض منها الزّبد
وبعض الأقلام انتحب حبرها حتّى نشفت
قلوب أضناها الفراق بعد التّمني
وصدور أوصدت بعد أن اتّسعت لكل عابر سبيل
عشق غادر الأرض باحث له عن ملجأ يأويه
وابتسامة اختفت خشية أن يكتشف أمرها
وقراءات خاطئة لكلِّ الأشياء
عبودية بعد حرِّية وتحرّر
وموسيقى الحزن استوطنت كلّ الآذان
وأنا .... أين أنا ؟
بحث في الرّوح وما تبقّى من الجسد
وبالكتمان أطوي المسافات
وقلب تعلّق بما وراء العرش
بين الماضي والحاضر أعيش
ومستقبل لا يعلمه إلا من بنا العرش
ضعيف ليس لي في الشِّعر قافية ولا في الأرض سند
ومبتور اللِّسان ولا أحصي بعد العدد عدد
بخنصري أحجب نور الشّمس عنِّي
وبسبّابتي أنعت كلّ من ادّعى غرورا
وبحرف الظاء انفرد
بحث يتلوه بحث .. يعقبه بحث
ونهاية شبيهة بكلِّ تلك البدايات
واقع يكرِّر ذاته وتاريخ يجترّ الحاضر بنهم
وربّ لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفؤا أحد .
منير المسروقي
02/06/2018

رجاء .. للشاعر الأستاذ/ الهادي العثماني

رجاء
``````
لا تلوميني كثيرا
لست عن غيي أتوب
واتركيني خلف أشعاري وناري
واعزفيني
في تراتيل الصباح البكر يشدو،
في غناء العندليب
وانثريني في تعاليم الضياء
إلى المساء...
على توهج شمعتي
علي على نسق أعود
فأجتبي منك الطيوب
يا ابنة الريحان والالحان
يا طيف الأماني
يا نزول الطل في الحقل الخصيب
اعزيفيني صوت ناي
غجري البوح في صمت المسا
فأنا الغريب
وازرعيني بذر حلم عاشق بوحا صريحا
وارسميني حرف صدق راحلا بين الدروب

... الرسالة السابعة بعد العشرين ..بقلم الأستاذ/ غياث خليل


... الرسالة السابعة بعد العشرين ...
أي إدمان أنت..!؟
أي سحر أسود .. وهذيان..!؟
أي هلوسات أنت.. وجنون..!؟
محاصر أنا بك 
مكبل بأصفاد طيفك المرصود
أهرب إلى البعيد
فتعيدني الدرب رغما عن أنفي إليك
فكفى...
ولتخرجي عن صمتك البارد وهدوئك الجبان
ولتجيبي على أسئلة تلبس صورتك و تغتالني كل ليلة.
لماذا للآن لازلت أحبك..!؟
و أقبل كالأطفال صورتك..!؟
أقلب صفحات رسائلنا القديمة
أسمع صوتك في نواح الكمنجات الحزينة ورقصات المطر
ولماذا لا زلت أراك تتراقصين في فنجان قهوتي كفراشات الربيع..!؟
تستنزفني الآلام
تستفزني..
وبمرارة التوجع
أرتشف ما تبقى في فنجاني دفعة واحدة كي لا أراك
فتحلقين إلى شرفات قلبي ضاحكة لانتصارك
وأفشل أنا في النسيان
أخبريني..
لم تفعلين بي ما تفعلين..!؟
وكيف لهذه الأنوثة الشفافة أن تمتلك كل هذا الاستبداد..!؟
وأنى لهذا الحسن الرقيق كل هذا الجبروت الطاغي و السطوة القاهرة التي تخضعني لبراثن الشوق وتغرقني في بحار الحنين..!؟
ومن أين أتيت بهذه البراءة الفاتنة اللعوب التي تضرب شواطئ قلبي كالأعاصير الغاضية والبراكين الثائرة
عاصفة..
فاتكة..
مدمرة أسوار ذاكرته
محتلة إياه باختلاجات اللوعة وارتعاشات العشاق المعذبين..!؟
فمتى تعلنين استقلالي..!؟
وتسحبين حراسك من مشاعري
وتسترجعين أفيونك من جسدي
ومتى منك الانعتاق...!؟
بقلمي