الأربعاء، 20 يونيو 2018

قصر شُيد بمدينة النور .. بقلم الأستاذ/ عوض الشقران


قصر شُيد بمدينة النور
اركانه من عشق
اساسه ود و الحب له باب
زُين بابهى الحلل
تحيط به الازهار من كل جانب
و نهر ذو ماء عذب يجري بالجوار
داخل القصر حجرة نوم
تبهرك فخامة اثاثها
حرير مزركش بماس و در
و كريم الاحجار
سرير ذو فرش عاجي
وسادة من ريش النعام
الملكة تاخذ غفوة بعد يوم متعب
و اميرها يناظر وجهها الملائكي
متمعنا بجميع اجزائها
تارة يداعب شعرها برفق
و تارة اخرى يتحسس باطراف اصابعه
شفتيها و وجنتيها المتوردتين ...
يتسائل ما بينه و ما بين نفسه
هل هذا حلم ... ياتيه الجواب من اعماقه لا انه واقع ...
الملكة بين يديّ
اقترب منها بلهفة
اطبع قبلة على جبينها
و ما ان قبلتها
حتى استيقظت
شدت على يدي مبتسمة
و عادت الى غفوتها و هي تتمتم
اسري انت ايها البحاااار
سفينتي
3 / 6 / 2018

هناك تعليق واحد: