الخميس، 24 مايو 2018

الف لام ميم هي أيات فكرٌ ثمين ..رؤى الأستاذة / آمال السعدي

الف لام ميم
هي أيات فكرٌ ثمين
يراوح عطرها الحنين
سورةٌ قارورتها حَملتْ ضروبَ عزمٌ مبين
يمينُ حِمُل ناصيتها عمراً لا تهوين
الف لام ميم
هي أياتُ بها نرسم الخط المستقيم
لا مهاترةُ فقهٍ و علَم مُهين هي ضروب كل دين
له الاول و لي ما به تَكتب السنين
له الدنيا ولي ما بين سموات خالق عظيم
ماعزمتُ عهدٌ الا وبه أستطين
لاجهلٌ ولا تقليد ولا فِسخَ مشعوذين
على عهدٍ به أرسمُ و أُحاور حروفَ اليقين
كليلةٌ و دمنة و الف ليلة وليلةٍ بِعشِقها أستبين
هي قصةُ سيدةٌ كتبت العشق بحروفِ اليمين
وشحتْ العمر بكتابِ العهد الامين
تغريدُ فجرِها للغير رحباً و قاعدُة و تدوينُ
همُومها فستانٌ طرزتهُ خبرة السنينً
عِشقٌ كخمرٍعتقته السنين
لا قافيةُ حرفْ هو وزنُ سنديانه التكوين
الف لام ميم
عشقٌ و بعضُ خبزاً وعِشبةُ إيمان مُبين
حاكت لياليها عقوداً من الياسمين
ألف لام ميم
سورة كتابٌ به أستبين
للغير بها أُناشد
لعلهم يبصروا عِتالة السنين
13\5\2018
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق