أحلام عذراء (7)
دخلت منى وانكبت على حاسوبها علها تجد باب للأمل ينقذ أعز أصدقائها بل أختها التي لم تنجبها أمها ،فتشت وفتشت لكن كل محاولاتها بائت بالفشل ،فشفائها أقرب للمستحيل ....نزلت دموعها بغزارة گأنها اطار غيث ،تخمد نيران الفشل .. تحمل هاتفها ..
الو سيف ،السلام عليكم هل من جديد عندك فكل شئ هنا اقرب للمستحيل ....
سيف: وعليك السلام ..لاشئ كل شي مستحيل ،لاحل ،لا أمل ،أكاد أجن ،هي ستموت خلال شهر ياربي ياليتني أموت معها ،انت تعلمي أنها سبب حريتي وهي من ساعدتني بإثبات براءتي واكتشاف المختلس ،لقد آمنت ببرأتي رغم عدم معرفة شئ عني ،إلا أني ابن جيرانها الذي فقد أمه عن قريب ،هي من كلمت ابن عمها المحقق وجعلته يحقق ويكتشف المختلس ..ً..الا تعلمين أنها هي من احتوى يتمي ووحدتي ...الا تقاطعه منى ،نعم أعلم لكن هو حكم الله ،والآن يجب مساعدتها بأي شي ،قالت الخالة عفاف أمامها شهر او شهرين لتعش بهم بسلام وبعدها ستنسانا وكل شئ للابد ،سأقدم على اجازة والازمها ، ساكون عقلها الواعي .
سيف وأنا كذلك سنساعدها لتحقيق أي شئ تمنته قبل الفراق
وأوله سأحجز لها للعمرة ...منى وأنا معها ..ولابواها ...نعم اتفقنا ...
تقفلا الخط ويتنفسا الصعداء ..ً.... .
بعد المشاورة والموافقة ...طارت الطائرة بمنى ووالدها ورجاء ووالديها وسيف كذلك ليكونوا جميعهم بضيافة أكرم البقاع
كانت ...عمرة مبرورة للجميع .....ففي ساحة الكعبة اخبرت الام رجاء بوضعها ،بعد ان أصبحت تتسائل عن وضعها ...لم انسى ...لم تتخدر اطرافي ...لم انسى ....لم لا اتحكم بوضايف كنت اتحكم بها ؟؟؟!!! لم ....أقع مغشي علي دون سابق إنذار ... ؟؟! لم .. لم ..عند سماعها بمرضها سجدت لله شكرا واحتساب أنه اختارها لقربه ،وأنه سخر لها أحب الاشخاص ليحتفوا بها قبل الرحيل ،نزلت سكينة على روحها بشكل غريب ،واخذت بالنظر لسيف ومنى اقرب اثنين لقلبها ، كيف ستتحملان العيش بدوني ،تسال ،فهي مجروحة بالخيانة ،وهو بالموت والظلم ،فكيف سيتحمل .....ياربي اصبتني فنسيت منى جرحها واهتمت لمرضي ،وهي من كانت تعتقد أن جرحها لايظاهيه جرح ،وهاهي تقتنع أن بالحياة أشياء أصعب من خيانة صديق ،الموت ،الفقد ،وضياع أحلام لم تتحقق ...وهو من كان يضن ان الوفاء غير موجود بعد خيانة زميله له وتزوير ختمه واختلاس الاموال بإسمه ،هاهو اليوم يجسد الوفاء بحد ذاته معي .. .الحمد لله ان جعلني دواء لجروح من أحببت ...وأخذت تحدق بهما وتسأل كيف سيكملان الحياة بعدها ...ولاحت فكرة مستحيلة ببالها ..ستطمئنها عن اعز شخصين بحياتها بعد رحيلها ...يتبع
الو سيف ،السلام عليكم هل من جديد عندك فكل شئ هنا اقرب للمستحيل ....
سيف: وعليك السلام ..لاشئ كل شي مستحيل ،لاحل ،لا أمل ،أكاد أجن ،هي ستموت خلال شهر ياربي ياليتني أموت معها ،انت تعلمي أنها سبب حريتي وهي من ساعدتني بإثبات براءتي واكتشاف المختلس ،لقد آمنت ببرأتي رغم عدم معرفة شئ عني ،إلا أني ابن جيرانها الذي فقد أمه عن قريب ،هي من كلمت ابن عمها المحقق وجعلته يحقق ويكتشف المختلس ..ً..الا تعلمين أنها هي من احتوى يتمي ووحدتي ...الا تقاطعه منى ،نعم أعلم لكن هو حكم الله ،والآن يجب مساعدتها بأي شي ،قالت الخالة عفاف أمامها شهر او شهرين لتعش بهم بسلام وبعدها ستنسانا وكل شئ للابد ،سأقدم على اجازة والازمها ، ساكون عقلها الواعي .
سيف وأنا كذلك سنساعدها لتحقيق أي شئ تمنته قبل الفراق
وأوله سأحجز لها للعمرة ...منى وأنا معها ..ولابواها ...نعم اتفقنا ...
تقفلا الخط ويتنفسا الصعداء ..ً.... .
بعد المشاورة والموافقة ...طارت الطائرة بمنى ووالدها ورجاء ووالديها وسيف كذلك ليكونوا جميعهم بضيافة أكرم البقاع
كانت ...عمرة مبرورة للجميع .....ففي ساحة الكعبة اخبرت الام رجاء بوضعها ،بعد ان أصبحت تتسائل عن وضعها ...لم انسى ...لم تتخدر اطرافي ...لم انسى ....لم لا اتحكم بوضايف كنت اتحكم بها ؟؟؟!!! لم ....أقع مغشي علي دون سابق إنذار ... ؟؟! لم .. لم ..عند سماعها بمرضها سجدت لله شكرا واحتساب أنه اختارها لقربه ،وأنه سخر لها أحب الاشخاص ليحتفوا بها قبل الرحيل ،نزلت سكينة على روحها بشكل غريب ،واخذت بالنظر لسيف ومنى اقرب اثنين لقلبها ، كيف ستتحملان العيش بدوني ،تسال ،فهي مجروحة بالخيانة ،وهو بالموت والظلم ،فكيف سيتحمل .....ياربي اصبتني فنسيت منى جرحها واهتمت لمرضي ،وهي من كانت تعتقد أن جرحها لايظاهيه جرح ،وهاهي تقتنع أن بالحياة أشياء أصعب من خيانة صديق ،الموت ،الفقد ،وضياع أحلام لم تتحقق ...وهو من كان يضن ان الوفاء غير موجود بعد خيانة زميله له وتزوير ختمه واختلاس الاموال بإسمه ،هاهو اليوم يجسد الوفاء بحد ذاته معي .. .الحمد لله ان جعلني دواء لجروح من أحببت ...وأخذت تحدق بهما وتسأل كيف سيكملان الحياة بعدها ...ولاحت فكرة مستحيلة ببالها ..ستطمئنها عن اعز شخصين بحياتها بعد رحيلها ...يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق