حديث اليم . . .
تحدثنا
انا واليم في قصه
تحاورنا
وليل ساكن صامت
تجاذبنا
والقيت اليه الفكر
كل الفكر
الامي و احزاني
سعادة يوم ان مرت
وافراحي
لم ابقي بركن الروح
ولا حتى خطى
او نوح
حتى اني اخبرته
بحلم مر او حلمين
وكابوس يراودني
بهجر
كان يجلدني
بناقوس وليل مر
يقرع مسمعي يدني
وارمي كل ما قلته
وموج ساكن قربي
ترجم كل ما قلته
بصمت عارم يكتب
سكون خاطري يسلب
تمخض رأيه يعرب
بعد الصمت جاوبني
انا انتَ
تبخر صورة منه
الى غيمات
في كبده
رغم الليل
بانت لوحة الافكار
كما في ذهني ارسمها
نحن في سماء الوجد
حلقنا طيور الغد
نسافر في مرابعنا
شواطئ كنت اسكنها
غنت
انشدت
طربت
عاشت لحظة الاشراق
وحتى الماء
ذات اليم
مشتاق الى مشتاق
عسى تلكم ستمطره
تحيل القرب للقربِ
تلون ما بقى لونه
وتروي ظامئ منه
وفي لحظه
ادركت السما حذره
قبلا . . كان في بدر
تفقدته
بحثت ارتقب وجده
تطقست
سألت الغيمةَ . . .
عنه
وجدت شئ من شيئه
مخبأ عند عينيكِ
كما كل النجوم اليوم
بريق منها قد ولى
ابتسام ساكن ثغرك
ايا . . . ماذا
ايا انت
فلم تبقى حروف غير
ما عندك
انا والشاطئ المسكين
اهرقنا
حروف كان يكنزها
مع الاصداف
مع بعض الحصى عنده
حجارة كان يغسلها
بموج تارة الاصباح
وحتى اسمي افرغته
مجرد عاري من اسمي
وحتى ما بقى اسمه
لان الكل ذا كُلك
وبعض كلم بعضٍ
وذا نحن تترجمنا
كغيماتٍ
كنسماتٍ
فحلقنا
نكسو ما علا ذي اليم
نحيل الليل الى بلسم
جريء حرفي ينشرها
يسكب ماتعتق فيه
ليسكر شاطئ الابحار
وتعلو موجة نحوي
تكلمني
تسامرني
تراقصني
وتكتب فوق اقدامي
اقدم في سماء الروح
وذي غيماتكم هلت
اصدح في هديل الليل
ردد قبل ذاك السيل
اخطي . . نحو قيد الخيل
افلل عقدة كانت
وانت الفارس المنشود
ايا موجات ما ماجت
كما هذا المساء الحر
قولي عمق ما يحوي
يم كامن مثلي
انا والبحر نرسمها
نلونها
ويعبق عمقنا فيها
وذا القٌ لعينينا
يرسم في السما
عمقُ
.
.. .. .. .. قيس الفراتي
انا واليم في قصه
تحاورنا
وليل ساكن صامت
تجاذبنا
والقيت اليه الفكر
كل الفكر
الامي و احزاني
سعادة يوم ان مرت
وافراحي
لم ابقي بركن الروح
ولا حتى خطى
او نوح
حتى اني اخبرته
بحلم مر او حلمين
وكابوس يراودني
بهجر
كان يجلدني
بناقوس وليل مر
يقرع مسمعي يدني
وارمي كل ما قلته
وموج ساكن قربي
ترجم كل ما قلته
بصمت عارم يكتب
سكون خاطري يسلب
تمخض رأيه يعرب
بعد الصمت جاوبني
انا انتَ
تبخر صورة منه
الى غيمات
في كبده
رغم الليل
بانت لوحة الافكار
كما في ذهني ارسمها
نحن في سماء الوجد
حلقنا طيور الغد
نسافر في مرابعنا
شواطئ كنت اسكنها
غنت
انشدت
طربت
عاشت لحظة الاشراق
وحتى الماء
ذات اليم
مشتاق الى مشتاق
عسى تلكم ستمطره
تحيل القرب للقربِ
تلون ما بقى لونه
وتروي ظامئ منه
وفي لحظه
ادركت السما حذره
قبلا . . كان في بدر
تفقدته
بحثت ارتقب وجده
تطقست
سألت الغيمةَ . . .
عنه
وجدت شئ من شيئه
مخبأ عند عينيكِ
كما كل النجوم اليوم
بريق منها قد ولى
ابتسام ساكن ثغرك
ايا . . . ماذا
ايا انت
فلم تبقى حروف غير
ما عندك
انا والشاطئ المسكين
اهرقنا
حروف كان يكنزها
مع الاصداف
مع بعض الحصى عنده
حجارة كان يغسلها
بموج تارة الاصباح
وحتى اسمي افرغته
مجرد عاري من اسمي
وحتى ما بقى اسمه
لان الكل ذا كُلك
وبعض كلم بعضٍ
وذا نحن تترجمنا
كغيماتٍ
كنسماتٍ
فحلقنا
نكسو ما علا ذي اليم
نحيل الليل الى بلسم
جريء حرفي ينشرها
يسكب ماتعتق فيه
ليسكر شاطئ الابحار
وتعلو موجة نحوي
تكلمني
تسامرني
تراقصني
وتكتب فوق اقدامي
اقدم في سماء الروح
وذي غيماتكم هلت
اصدح في هديل الليل
ردد قبل ذاك السيل
اخطي . . نحو قيد الخيل
افلل عقدة كانت
وانت الفارس المنشود
ايا موجات ما ماجت
كما هذا المساء الحر
قولي عمق ما يحوي
يم كامن مثلي
انا والبحر نرسمها
نلونها
ويعبق عمقنا فيها
وذا القٌ لعينينا
يرسم في السما
عمقُ
.
.. .. .. .. قيس الفراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق