الثلاثاء، 13 مارس 2018

مشيت و اياها .. للأستاذ/ عوض الشقران

مشيت و اياها
حتى وصلنا عند حافة باب العشق
خطوة واحدة بيننا و بينه
وقفنا ... و كلٌ منا ينظر
بطرف عينيه نحو الاخر
منتظراً منه قرع الجرس
هي ...
تمد يدها نحو الباب مترددة
الخشية تغشاها
و الشك يفتك بها
متسائلة هل انا اول امراة
تطرق بابه
فهي ما تعودت الا ان
تكون السيدة الاولى
و الرقم الصعب
معذورة ...
فهي لا تعلم
بأن ذلك البحااااار
قد توجها ملكة
منذ القدم ...
هو ...
يناظرها بصمت
و الصمت بالنسبة له
ابلغ لغة
و من التزم الصمت
ما ندم ...
سفينتي
6 / 3 / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق