الثلاثاء، 13 مارس 2018

عن الحب كتب الكثير وتعددت الأساطير.. للأستاذة / آمال السعدي

عن الحب كتب الكثير و تعددت الاساطير لكن مازلنا لا نعي ما يحمل من عبق به نسمو .... الشاعر الغنائي المصري محمد علي احمد من كان سبب في نجاح عبد الحليم و صاحب قصيدة ربما التي قدمها حليم في مطلع الخمسينات، كان يشير الى احتمالات ما به الاحساس بعد أن نصاب بخيبة امل.... و بها احاور و ادلو دلوي:-
ربما...............
غاداتٌ بِها يحنو الربيعُ باكرة
نجومٌ تزهِرُ وسماءً عافرة
جنانُ سحرٌ و فراشاتَ حائرة
حبٌ يشقى مداعبٌ أوتاراً ثائرة
ربما....
الحبُ ممراتُ نعرةً عاثرة
ودهاليز صرحَ رغباتٌ فاجرة
و عشمُ يخفق ناقةَ و يجانِسَ عاهرة
وعصافير يُرعَبها التحليق في سماء عاقرة
ربما...
على تلالِ الهوى نرسمُ قوافلَ راحلة
دموعُ نساءٌ تستباح من ذكورِ عاهرة
وعدٌ بها الحرفَ يكتبُ و خيانة ٍسافرة
ربما و ربما و ربما
لكن العِشقَ سلالةُ خلقاَ لا مناورة
خشيةٌ و احتراق و إضائةً ناعرة
شوقٌ و توسدٌ و رقي لا مناظرة
سَعدٌ و إشراق بوحٍ لا وضعَ مهاتره
فعلام نردِدُ الربما في ضيق سنةً فاقِرة
ونشكو رغيفَ اليومِ نستدينُ الكفرَ مجاهرة
نُحقُ الظنَ نرددُ أساطيراً زاهقة
اترى العينَ تُبصِر الحبَ شرورَ واصِلة
أم دعوةٌ لفيضِ قيحَ كل مماطلة
حكمةٌ أم طيشَ غرورٍ ومهاتره
ربما بِها الرب يُمهل ولا يَهمل عاثرة
شرورَ ما بهِ تُقيم عسةُ نائلة
6\3\2018
أمال السعدي
.......................
عَشم: امل أو وعود
فاقرة: داهية و مصيبة
واصلة: الزانية، أو المبالغة بالفعل
عَسة: القدح الكبير أو من يراقب القوم للحماية
نائلة: العطية و المكارم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق