تداعيات الروح
في هدأة الليل والأنوار ذابلةٌ
وشمعة العمر كالأمال تحترقُ
والوقت تشربه الساعات من ظمئ
وتستريح على أطرافها الطرقُ
نام الوجود فلا صوتٌ ولا شبحٌ
عند المغارق حين الدرب يفترقُ
كأنما كلُّ شيءٍ لم يكن أبداً
حتى لترتابَ من أهدابها الحدقُ
وتستفيق على ليل يطارده
ليلٌ يطارد من في جريهم سبقوا
وساعة الوقت والأيام واقفةٌ
عن الزمانِ فما عادت به تثقُ
هناك نفسٌ وٌ قد ضاقت ملابسها
ومُزّقت في ثنايا ثوبها مزقُ
هناك روحٌ على أغصانها يبست
لباسها الصمت والإطراق والأرقُ
تناثرت فوق أحلامٍ مبعثرةٍ
كأنها فوق راحات الهوى ورقُ
تاهت على صهوات الآه من وجعٍ
كعاشق دينَ من يرديه يعتنقُ
مثل الفراشِ تخالُ النار مبترداً
لو أنّها ساءلت من قبلها احترقوا
خمسون والروح في سجن بلا أملٍ
غذاؤها الصبرُ والإخفاق والقلق
خمسون مرت ومافي الأفق بارقة
تُزكا ليخلُص من ألامه الشفقُ
خمسون عجغاء والأبواب موصدةٌ
وكلهم عبروا بابي وما طرقوا
خمسون والروح مثل الطير في قفصٍ
تراقب الصبح كي يصحوا فتنعتقُ
خمسون مرت وفي أحداقنا رمدٌ
لا العين تُشفى ولا الأجفان تنطبقُ
في كل يومٍ لنا جرحٌ نضمدهُ
عند الصباح وفي الإمساءِ ينفتقُ
وشمعة العمر كالأمال تحترقُ
والوقت تشربه الساعات من ظمئ
وتستريح على أطرافها الطرقُ
نام الوجود فلا صوتٌ ولا شبحٌ
عند المغارق حين الدرب يفترقُ
كأنما كلُّ شيءٍ لم يكن أبداً
حتى لترتابَ من أهدابها الحدقُ
وتستفيق على ليل يطارده
ليلٌ يطارد من في جريهم سبقوا
وساعة الوقت والأيام واقفةٌ
عن الزمانِ فما عادت به تثقُ
هناك نفسٌ وٌ قد ضاقت ملابسها
ومُزّقت في ثنايا ثوبها مزقُ
هناك روحٌ على أغصانها يبست
لباسها الصمت والإطراق والأرقُ
تناثرت فوق أحلامٍ مبعثرةٍ
كأنها فوق راحات الهوى ورقُ
تاهت على صهوات الآه من وجعٍ
كعاشق دينَ من يرديه يعتنقُ
مثل الفراشِ تخالُ النار مبترداً
لو أنّها ساءلت من قبلها احترقوا
خمسون والروح في سجن بلا أملٍ
غذاؤها الصبرُ والإخفاق والقلق
خمسون مرت ومافي الأفق بارقة
تُزكا ليخلُص من ألامه الشفقُ
خمسون عجغاء والأبواب موصدةٌ
وكلهم عبروا بابي وما طرقوا
خمسون والروح مثل الطير في قفصٍ
تراقب الصبح كي يصحوا فتنعتقُ
خمسون مرت وفي أحداقنا رمدٌ
لا العين تُشفى ولا الأجفان تنطبقُ
في كل يومٍ لنا جرحٌ نضمدهُ
عند الصباح وفي الإمساءِ ينفتقُ
من يا ترى لزهورِ النار يوقدها
ومن تراه بنار الرشد يحترق
لكي يضيئ لنا درباً نلوذ به
فيستفيقُ على أطرافه الحبقُ
تجمّع الغولُ والعنقاء ترفدهم
أجناد أبليس والطاغوت والشبق
تجمعوا في لبوس الشر تدفعهم
أحقادهم حيث فاقت حقد من حقدوا
ومن تراه بنار الرشد يحترق
لكي يضيئ لنا درباً نلوذ به
فيستفيقُ على أطرافه الحبقُ
تجمّع الغولُ والعنقاء ترفدهم
أجناد أبليس والطاغوت والشبق
تجمعوا في لبوس الشر تدفعهم
أحقادهم حيث فاقت حقد من حقدوا
وقادة العرب قد أعمت بصائرهم
أطماع ملك وفي درب الغوى انطلقوا
تجمعوا خلف من يرجو تفرقهم
دليلهم سُفْهُهُمْ والغيّ والحمقُ
عافوا تعاليم دين كان يحرسهم
فعافهم دينهم نهبا لمن سرقوا
وأغرقونا بصبرٍمن رذيلتهم
وفي رذيلتهم من سفههم غرقوا
غضوا نفاقاً وناموا عن مواجعنا
وملهمّ كذبهمْ حتى به شرقوا
واستمرؤا ضعفنا وستأسدو وطغوا
على الضعيف وفي طغيانهم علقوا
أطماع ملك وفي درب الغوى انطلقوا
تجمعوا خلف من يرجو تفرقهم
دليلهم سُفْهُهُمْ والغيّ والحمقُ
عافوا تعاليم دين كان يحرسهم
فعافهم دينهم نهبا لمن سرقوا
وأغرقونا بصبرٍمن رذيلتهم
وفي رذيلتهم من سفههم غرقوا
غضوا نفاقاً وناموا عن مواجعنا
وملهمّ كذبهمْ حتى به شرقوا
واستمرؤا ضعفنا وستأسدو وطغوا
على الضعيف وفي طغيانهم علقوا
بقلمي
عبد السلام محمد علي الأشقر
أبو شيماء الحمصي
عبد السلام محمد علي الأشقر
أبو شيماء الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق