الخميس، 22 فبراير 2018

يَطوفُ ألسِّحرُ في فَلَكِ ألخَصرِ غَيَداً وَصَبابَةً .. بقلم الأستاذ / باسم شتيوي

يَطوفُ ألسِّحرُ في فَلَكِ ألخَصرِ غَيَداً وَصَبابَةً …
... يُناغي أوتارَ روحٍ ذَوَت لُهاثاً … فَكانَ أيقونَةَ ألغِواية ألمَشروعه …
...وَعُيوني تَغتَرِفُ بِحَدَقاتِها ذاكَ ألعَسل الطَّافِحِ مِنَ ألعُيونِ …..كَناعورَةٍ تَنحَضُ زُلالَ جَدوَل …
........وَشِفاهُ ألقَلبِ تَرتَشِفُ ألجَنى …….. وَألوُجدانُ غَوَّاصٌ عَرَبيٌ قَد إحتَرَفَ سَبرَ ألغَورِ بُغيَتُهُ لُؤلُؤ ألخَليج …
....وَقَوامُها ألأهيَفُ عُودُ رُمَّانٍ خَداج يَبوحُ بِسِرِّ أياَّر …..
....تَنفَلِتُ حُروفٌ مِن فيها عُذوبَةً……. فََتُحاكي نَغَماً آنسَلَّ مِن وَتَرِ قيثارَةٍ نَزِقَه …… فَكانَ شَقيقُ زَهرَةِ ياسَمينٍ هَجَرت أُمَّها وَضاعَ عبيرُها …
.......كَيفَ تَسَلَّلتِ عَبرَ ألوَقتِ ألأضيَق مِن راحَة يَدي …فَكُنتِ ألبَوصَلَةِ وَألمِجداف ………وَآنتَزَعتِ عقَاربَ ألسّاعَه وَكُنتِ عَقرَبَها ألأوحَد………………
رَصيفي هامِشٌ مِن أمَل …وَبَعضُ صَخَبٍ أُواري بِهِ سَوءَةَ آدم ….وَأَخصِفُ عَليَها وَرَقَ توتٍ…مِن رَيَعان عُمري …….
......وَأبتََهِِلُُ بِنَجوايَ …الى سَماءٍ مُمَزَّقَةٍ تَعوي فيها ريحٌ مَسمومَةٌ خَبيثه ……
.......وَأَزُّفُّ حُلُمي إلى وَردٍ أسودٍ بِحَديقةٍ جوراسيةٍ طَلعُهُ رُؤوس ألشَّياطين ….وَأبوءُ بِِذاتي أشلاءً إلى نَجدَينِ ……..فََأكونُ بَين بَين ….
........أزحَفُ عَلى لِساني زُلفى……يَغزوني ألحَنين ….فَأستَكين…..وََأنتِِ دُرةُ ألكَونينِ ……..
........ما بََرِِحتِ هَالَتك وَلا خاطِري ……
.......أجزائي عَلى حَواشي ألقِباب مَطبوعَه كَطَحينٍ بَينَ شَوكٍ مَنثور …وَبِبابِ ثَغرِك تَتَشَّهى ألكَرَزَ وَعِناباً فَوقَ الشفةِ كَقَوسِ قُزَحٍ إنتَصَبَ طُهراً بِغيثِ اللهِ تُُحفََةً لِلّناظِرين …….
........وَجيدُك مُطَرَّز-ٌ ببياض قِطعَةًٍ مِن جِنانِ اللهِ تربُطُ دُنيانا إلى سالِفِ ألعهدِ وَقُصورَ ألبَلُّورِ ألمُجَوَّف ……وَلَبِناتِ ألفِضَّة ……
.....أُفَتِّشُ في آلاثامِ ألمُسجاة على بَطحاءِ فِطرَتي لِأسلََخَ مِنها غُفراناً يَليق … …لَعَلّي أطويها في جَيبِ ألغَيبِ ألعَتيق ……
....فَلا أَجِدُني غَيرَ طَيفٍ ………….عَلى هَدي أنامِلِك أغفو …….وَعَلى وَقعِ خُطاكِ ………..أفيق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق