دعيني أكتبك
بحروف من نور وبكلمات لا يسعها كون
وبصمت أبكم بداخله ضجيج
سمائي أنت وأرضي المتحررة وأفقي البعيد
والبعض من الكبرياء وادعاء الغرور
وبصمت أبكم بداخله ضجيج
سمائي أنت وأرضي المتحررة وأفقي البعيد
والبعض من الكبرياء وادعاء الغرور
لقد تسارع نبضي لكي يلتحق بك فيلتحم
وشراييني أعلنت استسلامها والعناء قبل حلولك
عيوني كانت قد أخفت الكثير من الشوق
وعيناك قرأت من لمعانها ومن بريقها كل تأويل
وشراييني أعلنت استسلامها والعناء قبل حلولك
عيوني كانت قد أخفت الكثير من الشوق
وعيناك قرأت من لمعانها ومن بريقها كل تأويل
سحر جمالك فتن روحي قبل أن أفتتن بك
فأعلنت لك الولاء والوفاء مخلصة
وبعد تعلّق مزقت تذكرة الرحيل ..
فأعلنت لك الولاء والوفاء مخلصة
وبعد تعلّق مزقت تذكرة الرحيل ..
دعيني أخبرك عن الشوق ماذا فعل بي
وعن عشقي وانزواءه عن المدار واكمال المسير
لقد انشطر قلبي على نصفين
فظهر اسمك على الشمال مستوطنا
وكانت صورتك قد اكتسحت اليمين
وعن عشقي وانزواءه عن المدار واكمال المسير
لقد انشطر قلبي على نصفين
فظهر اسمك على الشمال مستوطنا
وكانت صورتك قد اكتسحت اليمين
أنت اكتشافي وقد أدركتك قبل أن تطأ قدمي أرضك
وأنت بحثي ومن صخورك الصلبة بدأت المسير
من مياهك العذبة شربت حد الارتواء
ومن رائحة عطرك تتبعت أثرك
فما أخطأت بوصلتي وما انشغل فكري عنك
وما غاب قوس قزحك عن ناظري
فلا رياح غزت سماءك الممطرة ولا اجتاحت أرضك الأعاصير
وأنت بحثي ومن صخورك الصلبة بدأت المسير
من مياهك العذبة شربت حد الارتواء
ومن رائحة عطرك تتبعت أثرك
فما أخطأت بوصلتي وما انشغل فكري عنك
وما غاب قوس قزحك عن ناظري
فلا رياح غزت سماءك الممطرة ولا اجتاحت أرضك الأعاصير
منير المسروقي
24\02\2018
24\02\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق