من هم قادة الشعب الفلسطيني؟
ما قبل اتفاقية أوسلو؟
لم تكن اتفاقية أوسلو محض الصدفة، ولم تكن قد وُلدت من فراغ، بل كانت نتيجة لأن قيادات المنظمة، منفردة ومجتمعة تخطط لإنهاء الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبية، كي تعقد الاتفاقيات السرية والعلنية مع العدو.
ففي عام 1979، طلب ياسر عرفات من النرويج أن تتوسط لتوفير قناة اتصال سرية مع العدو، إلا أن العدو لم يبدِ في ذلك الوقت اهتماماً للتواصل المباشر مع عرفات أو مع منظمة التحرير الفلسطينية.
أخيرا قرر العدو، البدء بمفاوضات مباشرة سرية مع منظمة التحرير الفلسطينية في النرويج، ومن أجل إنكار حقيقة المفاوضات، تمت المحادثات جميعها عن طريق مؤسسة (فافو FAFO)، وهي مؤسسة أبحاث نرويجية تابعة لحزب العمال النرويجي.
,بعد الخروج من لبنان، ركّز ياسر عرفات جهوده على العمل السياسي، الذي يبرع فيه،.فكانت ذروة هذا العمل إعلان الاستقلال الفلسطيني، وذالك سنة 1988 من قبل المجلس الوطني الفلسطيني، وإلقاء ياسر عرفات خطاباً في 13 كانون أول أمام الجمعية العامة في جنيف، كذلك أطلق ياسر عرفات مبادرته للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، والتي تعتمد إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلت عام 1967 تعيش جنباً إلى جنب، مع كيان العدو، وبناء عليه فتحت الإدارة الأمريكية، برئاسة رونالد ريغان حواراً مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي عام 1990 عُقد اجتماع سرِّي في فيلا خاشقجي بباريس بين أريل شارون وبسام أبو شريف ومروان كنفاني، كان على جدوله إقامة حكم ذاتي فلسطيني في قطاع غزة، وقد دخلت النرويج على خط المفاوضات عبر تيرجي ود لارسن، وهو رئيس معهد نرويجي يبحث في ظروف وأوضاع الفلسطينيين في الأرض المحتلة، حيث تعرف على يوسي بيلين – أحد المقربين من بيريز – وعرض عليه في نيسان 1992 عقد مباحثات سرية مع م.ت.ف. وقد أصبح بيلين بعد الانتخابات عند العدو نائباً لوزير الخارجية (بيريز).
ومن ثم شاركت م. ت. ف والعدو في مؤتمر مدريد في نهاية 1991. وقام أحد الدبلوماسيين النرويجيين في أيلول 1992 بتقديم عرض على بيلين بأن بلاده على استعداد لتكون المعبر السري للاتصال مع م.ت.ف، وفي كانون الأول 1992 بدأت الترتيبات العملية للمفاوضات السرية، فالتقى عن العدو البروفيسور يائير هيرشفيلد أستاذ التاريخ بجامعة حيفا، مع أحمد قريع القيادي في حركة فتح، في فندق سانت جيمس بلندن.
وبعد ذلك انخرط العدو ومنظمة التحرير، في مفاوضات سرية، أسفرت عام 1993 عن الإعلان عن اتفاقيات أوسلو، حيث قام ياسر عرفات، بالاعتراف رسميا بالعدو، في رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء العدو اسحق رابين، في المقابل، اعترف العدو، بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وفي 13/9/1993 تم التوقيع الرسمي على اتفاق أوسلو في واشنطن برعاية أمريكية، ووقعه عن الجانب الفلسطيني محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ووقعه عن العدو شمعون بيريز وزير الخارجية، كما وقعه وزيرا خارجية أمريكا وروسيا كشاهدين. وقضى هذا الاتفاق بإقامة سلطة حكم ذاتي محدود للفلسطينيين في الضفة والقطاع لفترة خمس سنوات، واشترط أن تبدأ قبل بداية العام الثالث من الحكم الذاتي المفاوضات على الوضع النهائي للضفة والقطاع، بحيث يفترض أن تؤدي إلى تسوية دائمة تقوم على أساس قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338…
ما قبل اتفاقية أوسلو؟
لم تكن اتفاقية أوسلو محض الصدفة، ولم تكن قد وُلدت من فراغ، بل كانت نتيجة لأن قيادات المنظمة، منفردة ومجتمعة تخطط لإنهاء الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبية، كي تعقد الاتفاقيات السرية والعلنية مع العدو.
ففي عام 1979، طلب ياسر عرفات من النرويج أن تتوسط لتوفير قناة اتصال سرية مع العدو، إلا أن العدو لم يبدِ في ذلك الوقت اهتماماً للتواصل المباشر مع عرفات أو مع منظمة التحرير الفلسطينية.
أخيرا قرر العدو، البدء بمفاوضات مباشرة سرية مع منظمة التحرير الفلسطينية في النرويج، ومن أجل إنكار حقيقة المفاوضات، تمت المحادثات جميعها عن طريق مؤسسة (فافو FAFO)، وهي مؤسسة أبحاث نرويجية تابعة لحزب العمال النرويجي.
,بعد الخروج من لبنان، ركّز ياسر عرفات جهوده على العمل السياسي، الذي يبرع فيه،.فكانت ذروة هذا العمل إعلان الاستقلال الفلسطيني، وذالك سنة 1988 من قبل المجلس الوطني الفلسطيني، وإلقاء ياسر عرفات خطاباً في 13 كانون أول أمام الجمعية العامة في جنيف، كذلك أطلق ياسر عرفات مبادرته للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، والتي تعتمد إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلت عام 1967 تعيش جنباً إلى جنب، مع كيان العدو، وبناء عليه فتحت الإدارة الأمريكية، برئاسة رونالد ريغان حواراً مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي عام 1990 عُقد اجتماع سرِّي في فيلا خاشقجي بباريس بين أريل شارون وبسام أبو شريف ومروان كنفاني، كان على جدوله إقامة حكم ذاتي فلسطيني في قطاع غزة، وقد دخلت النرويج على خط المفاوضات عبر تيرجي ود لارسن، وهو رئيس معهد نرويجي يبحث في ظروف وأوضاع الفلسطينيين في الأرض المحتلة، حيث تعرف على يوسي بيلين – أحد المقربين من بيريز – وعرض عليه في نيسان 1992 عقد مباحثات سرية مع م.ت.ف. وقد أصبح بيلين بعد الانتخابات عند العدو نائباً لوزير الخارجية (بيريز).
ومن ثم شاركت م. ت. ف والعدو في مؤتمر مدريد في نهاية 1991. وقام أحد الدبلوماسيين النرويجيين في أيلول 1992 بتقديم عرض على بيلين بأن بلاده على استعداد لتكون المعبر السري للاتصال مع م.ت.ف، وفي كانون الأول 1992 بدأت الترتيبات العملية للمفاوضات السرية، فالتقى عن العدو البروفيسور يائير هيرشفيلد أستاذ التاريخ بجامعة حيفا، مع أحمد قريع القيادي في حركة فتح، في فندق سانت جيمس بلندن.
وبعد ذلك انخرط العدو ومنظمة التحرير، في مفاوضات سرية، أسفرت عام 1993 عن الإعلان عن اتفاقيات أوسلو، حيث قام ياسر عرفات، بالاعتراف رسميا بالعدو، في رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء العدو اسحق رابين، في المقابل، اعترف العدو، بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وفي 13/9/1993 تم التوقيع الرسمي على اتفاق أوسلو في واشنطن برعاية أمريكية، ووقعه عن الجانب الفلسطيني محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ووقعه عن العدو شمعون بيريز وزير الخارجية، كما وقعه وزيرا خارجية أمريكا وروسيا كشاهدين. وقضى هذا الاتفاق بإقامة سلطة حكم ذاتي محدود للفلسطينيين في الضفة والقطاع لفترة خمس سنوات، واشترط أن تبدأ قبل بداية العام الثالث من الحكم الذاتي المفاوضات على الوضع النهائي للضفة والقطاع، بحيث يفترض أن تؤدي إلى تسوية دائمة تقوم على أساس قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق