غرفة مغلقة
تكيّفت مع أجواء الوحدة وأطلقت العنان ليتكلم الصمت
أنزلت ستائر نافذتي وحجبت عني نور القمر
ثم أشعلت شمعتي ...
بأصابعي داعبت نارها .. وببكائها أحرقتني
وكلما أضاءت بدا عليها التعب .. وقبل أن تفارق ودعتني .
كانت تؤنسني وتمنحني الأمل وبدلال كانت تبتسم
وقد جعلتني بعد نفاذ شعاعها اشتكي ظلمتي
أيا شمعتي لماذا تركتني ورحلت ولا صديق لي بعدك
ظلمات بداخلي تفتت كبدي
وظلام اعمى عيوني فلا أنا بحاضر ولا أنا مختفي
غرفتي أغلقتها بيدي وبكفي ضربت كفي
وقهوتي سكبت نصفها على فراشي ومكان مرقدي
وقد اشتكيت الدنيا من الدنيا وناجيت ربي وخالقي
أمسكين أنا أم صاحب نخوتي
حواري مع الذات عقيم وصمتي دليل تشتتي
فهل يا ترى أبكيني أم ألوم شمعتي
أنزلت ستائر نافذتي وحجبت عني نور القمر
ثم أشعلت شمعتي ...
بأصابعي داعبت نارها .. وببكائها أحرقتني
وكلما أضاءت بدا عليها التعب .. وقبل أن تفارق ودعتني .
كانت تؤنسني وتمنحني الأمل وبدلال كانت تبتسم
وقد جعلتني بعد نفاذ شعاعها اشتكي ظلمتي
أيا شمعتي لماذا تركتني ورحلت ولا صديق لي بعدك
ظلمات بداخلي تفتت كبدي
وظلام اعمى عيوني فلا أنا بحاضر ولا أنا مختفي
غرفتي أغلقتها بيدي وبكفي ضربت كفي
وقهوتي سكبت نصفها على فراشي ومكان مرقدي
وقد اشتكيت الدنيا من الدنيا وناجيت ربي وخالقي
أمسكين أنا أم صاحب نخوتي
حواري مع الذات عقيم وصمتي دليل تشتتي
فهل يا ترى أبكيني أم ألوم شمعتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق