شفاه الورد
-----------
حتامَ طريدةُ شوقُكَ
تهوى عفيفَ الوصلِ
وسجدةً بمحراب لحظكَ
القيتَها لاهيا.. عابثاً
برمسِ جسدٍ
لاتهفو على ترابهِ
أَكاليلُ الزهورِ
تَصطلي بنارِكَ
كمْ من مرةٍ أَبعدْتَها ظالماً
كما يُبعدُ إنْ عربدَ الذبابُ
على أطباقِ حلوى
خَلتْ من غطاءِها
وهي تلوذُ بظلِّ حرفِكَ
علَّها تجدُ فيه عوذاً
من سخطِكَ ..من تجبركَ
من قلبٍ يَسفُّ من الحسانِ
كما يسفُ النحلُ
يتذوقُ عذبَ الرحيقِ
هنا ..لا بل هناكَ....
من أصنافِ الازاهيرِ
ماجناً.. ...
يتراقصُ على شفاهِ الوردِ
كفعلكَ...
تتطافرُ بينَ عيدانِ المكاحلِ
تقضمُ أَناملَ الشوقْ
لتحيي سرابَ الاحلامِ
وتنشرَ من ضوعِ حروفِكَ الترياقْ
----------------
باسم جبار
2018-1-3
-----------
حتامَ طريدةُ شوقُكَ
تهوى عفيفَ الوصلِ
وسجدةً بمحراب لحظكَ
القيتَها لاهيا.. عابثاً
برمسِ جسدٍ
لاتهفو على ترابهِ
أَكاليلُ الزهورِ
تَصطلي بنارِكَ
كمْ من مرةٍ أَبعدْتَها ظالماً
كما يُبعدُ إنْ عربدَ الذبابُ
على أطباقِ حلوى
خَلتْ من غطاءِها
وهي تلوذُ بظلِّ حرفِكَ
علَّها تجدُ فيه عوذاً
من سخطِكَ ..من تجبركَ
من قلبٍ يَسفُّ من الحسانِ
كما يسفُ النحلُ
يتذوقُ عذبَ الرحيقِ
هنا ..لا بل هناكَ....
من أصنافِ الازاهيرِ
ماجناً.. ...
يتراقصُ على شفاهِ الوردِ
كفعلكَ...
تتطافرُ بينَ عيدانِ المكاحلِ
تقضمُ أَناملَ الشوقْ
لتحيي سرابَ الاحلامِ
وتنشرَ من ضوعِ حروفِكَ الترياقْ
----------------
باسم جبار
2018-1-3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق