من هم قادة الشعب الفلسطيني؟
صائب عريقات- كبير المفاوضين.
سمّوه كبير المفاوضين، والأجدر أن سموه كبير المفرطين والبائعين والمتآمرين على الشعب الفلسطيني وأرضه، ومع أن هذا الكبير كان عليه أن يقرأ مَن يفاوض، وكان عليه أن يدرك أن الذي يفاوضه ، لا عهد له ولا وفاء له ولا ذمة له، وكان عليه أن يقرأ مَن يفاوض قراءة موضوعية وحقيقية، حتى يعرف كيفية التفاوض معه، ولو كان يفاوض من أجل فلسطين، لما فاوض اليهود أبداً...
من هو صائب عريقات؟
ولد يوم 28 نيسان 1955 في بلدة أبو ديس بالقدس، أقام والده فترة طويلة في الولايات المتحدة بوصفه رجل أعمال.
سافر وهو في سن السابعة عشرة إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ثم حصل على الشهادة الجامعية من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية وجامعة برادفورد البريطانية التي حصل منها على درجة الدكتوراه في دراسات السلام. وبعد نيله درجة الدكتوراه حصل على الجنسية الأميركية، (بالتأكيد إن ثقافته الأمريكية وجنسيته الأمريكية، قد أثرا فيه تأثيراً كبيراً، مما جعله يرى أن عليه أن يقابل ذلك بالإخلاص والتفاني في خدمة الأهداف الأمريكية، حتى لو كانت على حساب وطنه الأم – فلسطين)
ثم عمل محاضراً للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، كما عمل صحفياً في جريدة القدس .
لا يُعرف تماماً متى كيف وصل المراكز العليا في منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن من المؤكد أنه حصل على مرتبة عليا أثناء وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأ مساره السياسي بإيمانه بالمفاوضات وسيلة وحيدة لإنهاء الصراع مع العدو، وحاول مبكراً تجسيد ذلك بدعوته عام 1982 للحوار بين الأكاديميين الفلسطينيين واليهود، وافتتاحه عام 1983 برنامجا للتبادل الأكاديمي.
كان الحاضر الدائم في المفاوضات مع العدو سراً وعلانية، حيث كان نائباً لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991، وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وبقي مفاوضا في جميع مراحل التفاوض مع العدو.
عُيِّن سنة 1994 رئيسا للوفد الفلسطيني المفاوض، وأضحى كبير المفاوضين الفلسطينيين عام 1995، وكان أحد المقربين من ياسر عرفات إبان اجتماعات كامب ديفد عام 2000 ومفاوضات طابا عام 2001.
وفي سنة 2009 عينه محمود عباس رئيساً للوفد الفلسطيني، وما زال كبير المفاوضين حتى الآن.
في سنة 2006 انتخب عضواً في اللجنة المركزية لحركة (فتح)، ثم اختير بالتوافق في نهاية 2009 عضوا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كان أول وزير للحكم المحلي في أول حكومة شكلتها السلطة بقيادة ياسر عرفات.
ثم أصبح سنة 2003 وزيراً للمفاوضات في مجلس الوزراء الطارئ لحكومة أحمد قريع.
ألفّ صائب عريقات كتاباً عنوانه "الحياة مفاوضات"، صدر عام 2008.
ومما جاء في كتابه: أن المفاوض ليس صانع قرار ولا زعيماً ولا قائداً وإنما يتلقى التعليمات وينقل الإجابات للقيادة السياسية، وردا على اتهامات خصومه بأنه يفشل دائما في إنجاح المفاوضات فيما ينجح مفاوضو القنوات السرية، رد بالقول " هؤلاء إخوتي وأنا لا يزعجني أبداً وجود قنوات سرية للتفاوض دون علمي بذلك، فالغاية هي الأهم، ويرفض فكرة أن (إسرائيل) تتعمد إفشاله، فيقول "أنا ساهمت في العديد من النجاحات مثل واي ريفر، بلانتيشن، وشرم الشيخ، وتفاهمات طابا وغيرها".
لا نعرف ما هي النجاحات التي حققها صائب عريقات، حبّذا لو يخبرنا بها...
(...يتبع).
صائب عريقات- كبير المفاوضين.
سمّوه كبير المفاوضين، والأجدر أن سموه كبير المفرطين والبائعين والمتآمرين على الشعب الفلسطيني وأرضه، ومع أن هذا الكبير كان عليه أن يقرأ مَن يفاوض، وكان عليه أن يدرك أن الذي يفاوضه ، لا عهد له ولا وفاء له ولا ذمة له، وكان عليه أن يقرأ مَن يفاوض قراءة موضوعية وحقيقية، حتى يعرف كيفية التفاوض معه، ولو كان يفاوض من أجل فلسطين، لما فاوض اليهود أبداً...
من هو صائب عريقات؟
ولد يوم 28 نيسان 1955 في بلدة أبو ديس بالقدس، أقام والده فترة طويلة في الولايات المتحدة بوصفه رجل أعمال.
سافر وهو في سن السابعة عشرة إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ثم حصل على الشهادة الجامعية من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية وجامعة برادفورد البريطانية التي حصل منها على درجة الدكتوراه في دراسات السلام. وبعد نيله درجة الدكتوراه حصل على الجنسية الأميركية، (بالتأكيد إن ثقافته الأمريكية وجنسيته الأمريكية، قد أثرا فيه تأثيراً كبيراً، مما جعله يرى أن عليه أن يقابل ذلك بالإخلاص والتفاني في خدمة الأهداف الأمريكية، حتى لو كانت على حساب وطنه الأم – فلسطين)
ثم عمل محاضراً للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، كما عمل صحفياً في جريدة القدس .
لا يُعرف تماماً متى كيف وصل المراكز العليا في منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن من المؤكد أنه حصل على مرتبة عليا أثناء وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأ مساره السياسي بإيمانه بالمفاوضات وسيلة وحيدة لإنهاء الصراع مع العدو، وحاول مبكراً تجسيد ذلك بدعوته عام 1982 للحوار بين الأكاديميين الفلسطينيين واليهود، وافتتاحه عام 1983 برنامجا للتبادل الأكاديمي.
كان الحاضر الدائم في المفاوضات مع العدو سراً وعلانية، حيث كان نائباً لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991، وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وبقي مفاوضا في جميع مراحل التفاوض مع العدو.
عُيِّن سنة 1994 رئيسا للوفد الفلسطيني المفاوض، وأضحى كبير المفاوضين الفلسطينيين عام 1995، وكان أحد المقربين من ياسر عرفات إبان اجتماعات كامب ديفد عام 2000 ومفاوضات طابا عام 2001.
وفي سنة 2009 عينه محمود عباس رئيساً للوفد الفلسطيني، وما زال كبير المفاوضين حتى الآن.
في سنة 2006 انتخب عضواً في اللجنة المركزية لحركة (فتح)، ثم اختير بالتوافق في نهاية 2009 عضوا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كان أول وزير للحكم المحلي في أول حكومة شكلتها السلطة بقيادة ياسر عرفات.
ثم أصبح سنة 2003 وزيراً للمفاوضات في مجلس الوزراء الطارئ لحكومة أحمد قريع.
ألفّ صائب عريقات كتاباً عنوانه "الحياة مفاوضات"، صدر عام 2008.
ومما جاء في كتابه: أن المفاوض ليس صانع قرار ولا زعيماً ولا قائداً وإنما يتلقى التعليمات وينقل الإجابات للقيادة السياسية، وردا على اتهامات خصومه بأنه يفشل دائما في إنجاح المفاوضات فيما ينجح مفاوضو القنوات السرية، رد بالقول " هؤلاء إخوتي وأنا لا يزعجني أبداً وجود قنوات سرية للتفاوض دون علمي بذلك، فالغاية هي الأهم، ويرفض فكرة أن (إسرائيل) تتعمد إفشاله، فيقول "أنا ساهمت في العديد من النجاحات مثل واي ريفر، بلانتيشن، وشرم الشيخ، وتفاهمات طابا وغيرها".
لا نعرف ما هي النجاحات التي حققها صائب عريقات، حبّذا لو يخبرنا بها...
(...يتبع).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق