السبت، 13 يناير 2018

(خذني إليك ..بطفولتي) .. بقلم الأستاذة / سمرا عنجريني

(خذني إليك ..بطفولتي)
............
ألوووو 
وإذ بي أسرفُ في الحلم ..
ينضح من جسدي 
بحرٌ لانهائي من العطر
وجدتني حبيبي ..
أتسربل من زهرة غاردينيا..
بيضاء ..نقية
مواطن الضعف قوة
في دفء الصوت ..
احتلتني بعنوة..
كما جنون قصيدة
ارْتَجَلْتها ذات دمعة
مطلعها أنت
وخاتمتها أنت
أمر مسلم به ..
لا يقبل التأويل..
مهاتفة..
وانخرطتُ بعدها في لعبة
عدتُ طفلةً ساذجة
قلبها قطعة سكر
طيبة ..جميلة
كما قطرة مطر
بريئة..شقية..
احتمت بجوف الأرض
حنونة ..هنية ..
حاولتُ عبثاً
احتكار نبضة قلب متأخرة
على متن ستين دقيقة
أشبه بقلعة محاصرة ..
أمدُّ يدي
أقطفُ نجوماً خمسة
أضيء بها الجبهة
والثغر بلمسة رقيقة
أركض داخل حبالك الصوتية
كما طفلة جنية
تعشقك في الدقيقة
ألف ألف دقيقة ..
أرتعش كما ثمرة عذوبة
مدفونة في غابة وحشية
تحتاج نسمة ..
لتنبثق بحرِّية..
ألوووو...
و..إذ بي..
أزيِّن شعري باسمك
عاصفة من الألعاب النارية
عبرت أسلاكاً غريبة ...
نزق رائع ..
في عناق حالم
وجدتني في وطني
بركان حارق يرحب بي ..
سمرااا
وإذ بي ...
أسير فوق بحيرة
ماؤها كانوني الحنين
بللني من سنين ..
اعادني حورية ..
خذني إليك حبيبي
بكل طفولتي..
و..دعني أحبك ..!!!
-----------------------
سمرا عنجريني/ سورية
8/1/2018
اسطنبول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق