الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

خِبرةُ تحايل.. للأستاذة / آمال السعدي

خِبرةُ تحايل......................
الحيلة وصف فعل لمن به الرغبة في التلاعب بكل المصائر.. هي وصف لدقة رسم مسبق لقيض وتفاعل...احزاب على العهر تراهن.. شُلل عضها اليوم يطايروا و هم يلغوا أسم رب يحاور..شلة أعاصير تقيم بنا ما لا قدرة في التفسير و لا المحايلة بل أن نقف عزم لحظة بها الفكر يقيم صور تاريخ المعاول...استفهام يحاور اليوم و كل يوم في ما به الفكر يمكن أن يحاور.. مراحل هزت كل مقلع وكل صرح وتاريخ بات صور و اشلاء لا عبق ثروة بها ولها نناضل..يبقى السؤال هنا لمن به الادراك في تعميم الجواب و تعقيمه من كل رث محايل....أي عاصفة باتت في الانتظار لتلقي بنا في عقر كل هذا الجهل؟؟؟؟ أي فعل و ردته به وجوب أن نقيم و أن نحي و أن نعلم أن الحياة ذروة عطاء لا فقه محتال ومقاول؟؟؟؟
شعوب دائها عقلي و نفوسهم تحتاج الى نفساني متمرن ومازال بهم فهم المرض عيوب بها لا يخاطروا و الاستعداد مستمر في المماطلة و المهاطلة في عمر محسوب لا يحتاج الى نقمة أو الغاء ود على أرض الله التي أشبعت بكل نعمة وكل قطرة بها يمكن أن نعلن العدل و به نجاهر...في قيح إعدام القدرة على المواجهة نقف في سرب به التعميم لمجاملات حتى في قضايا القرار التي بها نبقي على اليوم في سلم لا به نشد عقد و نفيض عثرات و لا نحاور....
في كل هزة نعاود في نشر نفس الصور و الافلام التي لا علاقة لها في ما به الحدث حيث يغاب الاعلام بنا كل انواع الاكاذيبب التي بها يشن هجوم مدعوم في الغاء سلام النفوس... متى نعي لعبة الساسة و لعبة أصحاب رؤس الاموال االتي بها الغوا مصداقية عمق الانسانية و القوا بها في مزابلهم لمصلحة مجموعة بها تحمل المال سلاح ضد كل مقاتل....
رغم المصائب اتي تحيط بنا من كل وجهة و كل يوم نعايش كل خوان وله نصفق و نبقى في ما به يخدعون وما به يرهقوا النفس .. نشكو و الشكوى لغير الله مذلة ولم نعي ما به تفسير هذه المذلة و نبقى نستمر بها...
ملقٌ ملقٌ في كل يوم تحت ستار نصرة القضية التي بيعت من عمر طويل و فقدت حق المواجهة بل حتى مناضليها أنتفوا و باتوا في صور رؤساء و الكرسي هو المعول و هو البندقية التي بها ظنوا انهم يحملوا القدرة على الاستمرار...
لم اقرأ أو أسمع صوت مسؤول صرح ما به الفرض في وسط كل هذه المعمعة التي بها نجهل ما تحمل من خلال تصورنا انا لها نقف و بها نعلن الرفض ...
اسكندر المقدوني و فلاسفة الاغريق بنوا أسسهم على علم الفلسفة التي بها رأوا أن الفكر هو البوابة التي بها يقيموا بقاء الكون...هي السعي الدائم و المستمرلتحصيل المعرفة التامة التي تعُرف أن العقل هو بالمعرفة نقيم في بناء الحضارة.. هذا وفقا لتعريف افلاطون مؤسس علم المنطق....ولن يتوقف أصحاب الفكر العربي و الاسلامي خارج نطاق هذا التفسير مثل أبن سينا و الفارابي و اهمهم ابن رشد الذي قام على تحليل علوم أرسطو لكنه وجه و أُتهم بالكفر و الالحاد!!! ترى ما الجديد في الامر اليوم؟؟؟؟
في عقم فقد البصر نتناسى أن الغرب لم يخرج من عمق الظلمات الى النور الا بما نُقِل لهم عن طريق الفتوحات الاسلامية بدأً في الاندلس التي أصبحت اليوم اسبانيا!!!
حين أُحتلت غرناطة تم الاستيلاء على كل علم و كل مكتبة أحتوتها الاندلس وتم نصها و توزيعها في كل أنحاء أوربا ،و بسببها ظهر الكثير من المفكرين و الفلاسفة أمثال ديكارت و بول جان و سارتر و غيرهم الكثير ممن اليوم بتنا نحادث قراءاتهم و ننسى أنها تفصيل لما تم به الاستيلاء على علم فرض أن يكون هو السلاح الذي به نقيم وضوح صرح الحق و العدالة ... أن يكون سبب كافي في أن نمنع أي احتلال و أي استعمار يحاول الهجوم على ما تبقى من العقول في ظل صور رأس المال الذي دمر و ما زال يدمر كل أساس فكري حر...
صاحب الفكر و الخبرة المشبعة بفكر حر أصبح عائق لكل توجه منذ زمن طويل... لكن من لم يساير أي تخلف يبقى عملة نادرة في ما يقدمه و يقيم من حرب يومية حتى وأن كانت من خلال الحرف...لا يهاب دونية الاخر و يعتبر كل يوم ساحة له لايسمح بها بأي اختراق يسفه فكره... لولا هذه النوادر لانتهى الكون و قامة قيامة الله ... لا تقل نصبر بل و الله ان الله صار علينا بسبب هذه الندرة من العقول لعل يوم بهم تكون رسالة حق في خضم نزف سيول مستمرة...لاتستغرب خيانات الدول، من يخون نفسه يخون غيره و هو معه ،هو بحر به يربطوا الكون في حبائل الانتحار لا التجذيف من اجلال تواجد تحت أسم الانسانية الحقة....من يسمح بخذلانه يكون قد فتح باب جهنم عليه لاتشكي داء أنت به أقمت و اعلنت الاصابة و الدواء امامك لا يحتاج الا الى ابصار يقيم ما به وهبك الله...
أحايل بخبرة لا بها اتحايل لابقى على سير به اوصل ما به الهدف وجب في رسو عقل حر لا عقول مستوردة أرهقها كسل توفير الطلبات المستعجلة....
أن كنت للعدل تريد أسعى قبل ان تحتشد في الهتاف....
{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ}.
10\12\2017
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق